”غوتيريس”: المجتمعات الإسلامية هي الأكثر كرما وإستضافة للاجئين ضحايا النزاعات
اكد انطونيوغوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة في مقابلة صحفية بثها مكتب الإعلام التابع للمنظمة الدولية في القاهرة بأن شهر رمضان وقت يتعين أن نتفكر فيه في ما نقوم به .
وضرورة إحلال السلام في العالم، و تحقيق التضامن فيه، ومكافحة أوجه عدم المساواة، وتهيئة الظروف لتماسك المجتمعات واحترام الأقليات.
وتابع يقول : "هكذا، كنت أذهب كل عام إلى بلد به مخيمات لاجئين أو مستوطنات لاجئين من أنواع مختلفة، وكنت أقضي هناك بعض الوقت، حيث أصوم وأحترم بالطبع التقاليد والقيم الدينية للأشخاص الذين كنت معهم".
وكانت غالبية اللاجئين من المسلمين، وكانت غالبية المجتمعات التي تستضيف اللاجئين بسخاء هائل وتضامن من المسلمين.
وقادت الزيارات السنوية الأمين العام للأمم المتحدة إلى أفغانستان وماليونيجيريا ونيوزيلندا والصومال.
لقد تسنى لي أن أرى الوجه الحقيقي للإسلام، أعني أن الشعور بالسلام والشعور بالتضامن وكذلك صمود وشجاعة اللاجئين أنفسهم كانت ملهمة للغاية ولا تزال مصدر إلهام هام جدا لي في كل ما أقوم به في الوقت الحاضر بصفتي أمينا عاما للأمم المتحدة.
أعتقد أن الوقت قد أزف لنتحد جميعا من أجل السلام، فالسلام هو أغلى شيء يمكن أن يكون عندنا في العالم وهو حاليا مفتقد إلى حد كبير في أجزاء كثيرة من كوكبنا،
لذلك، فالوقت قد حان لنتحد ويضم جميع من يؤمنون بالله- بأشكال وتعابير مختلفة- أصواتهم معا في صلاة مشتركة من أجل السلام.