الأمم المتحدة تستنكر إنتهاكات القوات الإسرائيلية في المسجد الأقصى
أعرب انطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة عن صدمته واستنكاره لمشاهد العنف والضرب من قبل قوات الأمن الإسرائيلية داخل المسجد القبلي (المسجد الأقصى) في القدس
وقال المتحدث باسم الأمين العام "في هذه الفترة المقدسة لليهود والمسيحيين والمسلمين، يجب أن يكون هذا وقتا للسلام لا العنف". وأضاف بأن أماكن العبادة يجب أن تُستخدم فقط للشعائر الدينية السلمية.
وفي بيان منفصل استنكر تور وينسلاند منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط مشاهد العنف داخل المسجد القبلي في القدس.
وأبدى انزعاجه إزاء الإعتداء بالضرب من قوات الأمن الإسرائيلية على الفلسطينيين واعتقال عدد كبير منهم.
وقال وينسلاند إن هذه الفترة المقدسة وأماكن العبادة يجب أن تكون للتأمل الديني والآمن والسلمي.
وأشار إلى أن ما يقرب من 600 ألف شخص قد زاروا الأماكن المقدسة في القدس منذ بداية شهر رمضان. ودعا القادة السياسيين والدينيين والمجتمعيين من كل الأطراف إلى رفض التحريض والخطاب الملتهب والأعمال الاستفزازية.
وأكد وينسلاند في بيانه ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة بما يتوافق مع دور الوصاية الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية، وذكر أن دور (الوقف) مهم ويجب تمكينه من أداء مهامه الحيوية.
وقال المنسق الأممي الخاص إن القادة من كل الأطراف يجب أن يتصرفوا بمسؤولية ويمتنعوا عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد التوترات.
وأكد تور وينسلاند أن الأمم المتحدة مستمرة في تواصلها الوثيق مع جميع الأطراف المعنية لتهدئة الوضع.