”الآثاريين العرب” يحتفون بمسيرة رائد علوم المصريات د.محمد إبراهيم بكر
أعلن الدكتور محمد الكحلاوى رئيس المجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب عن عقد سيمينار علمى للاحتفاء بسيرة ومسيرة الدكتور محمد إبراهيم بكر مؤسس المعهد العالى لحضارات الشرق الأدنى القديم بجامعة الزقازيق، وأمين عام المجلس الأعلى للآثار الأسبق الرابعة عصر السبت 18 فبراير الجارى .
وذلك فى إطار إحياء ذكرى رواد علوم المصريات والآثار الإسلامية والمسيحية تقديرًا لما قدموه من جهود خاصة ومضيئة وكان لهم الفضل في تأسيس مدارس متخصصة خرَّجت العديد من الأساتذة الذين نفتخر بهم الآن من خلال سلسلة من الكلمات والمحاضرات يشارك فيها نخبة من الأساتذة والزملاء المنتمين لتلك المدارس العلمية الكبيرة .
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامى للمجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب بأن السيمينار يتضمن فيلم تسجيلى بعنوان "سيرة ومسيرة أ.د. محمد إبراهيم بكر" إعداد المجلس العربي للآثاريين العرب يليها كلمات حيث يلقى محمد محمد إبراهيم بكر كلمة عن والده الراحل أ.د. محمد إبراهيم بكر، وكلمة الدكتور سمير أديب عزيز"ذكريات لا تنسى مع الدكتور بكر.. الأستاذ والإنسان".
إلي جانب الدكتور عاطف عبد السلام ويلقى كلمة بعنوان "ذكرى الدكتور محمد إبراهيم بكر"، والدكتور سلطان الدويش سيتحدث عن المكانة العلمية للدكتور محمد ابراهيم بكر، ويلقى تامر رجب عبدالله كلمة بعنوان "دكتور محمد إبراهيم بكر رؤية جديدة للحفائر"، وكلمة الدكتور محمود عباس"صفحات مشرقة من تاريخ الدكتور محمد إبراهيم بكر".
وكلمة الدكتور حسن السعدي بعنوان"الدكتور محمد إبراهيم بكر وإسهاماته العلمية في المملكة العربية السعودية.. الصديق الإنسان"، ويلقى اللواء عبد الحافظ عبد الكريم كلمة بعنوان"الدكتور محمد إبراهيم بكر أمين عام المجلس الأعلى للآثار وإسهاماته مع شرطة السياحة والآثار.
ويلقى الدكتور محمد عبد المقصود كلمة بعنوان "مواقف قومية للدكتور محمد إبراهيم بكر في سيناء"، وكلمة الدكتور محمد الكحلاوى بعنوان " الراحل العظيم أ.د. محمد إبراهيم بكر ومشاركته في تأسيس اتحاد الآثاريين العرب".
من الجدير بالذكر أن الدكتور محمد إبراهيم بكر هو مؤسس المعهد العالى لحضارات الشرق الأدنى القديم بجامعة الزقازيق، وأمين عام المجلس الأعلى للآثار الأسبق
حصل على ليسانس الآداب 1955 من جامعة عين شمس تخصص الآثار والتاريخ القديم بتقدير جيد جدًا، وبدأ العمل كمفتش آثار بمناطق آثار سقاره والجيزة وميت رهينة وبنها والقاهرة (1956-1957).
وكان عضو بعثة حكومية إلى جامعة برلين بألمانيا للحصول على الدكتوراه فى الآثار والتاريخ القديم (157-1962)، وعمل مدرىس فى علم الآثار وتاريخ السودان القديم بجامعة القاهرة فرع الخرطوم-السودان1964-1969.
وهو مؤسس متحف جامعة الزقازيق لآثار تل بسطة 1981-1989، وأستاذ زائر لجامعة كونيكتكت بالولايات المتحدة 1986، وقام بإلقاء سلسلة محاضرات عامة فى جامعة كاليفورنيا 1986، رقى إلى درجة أستاذ مساعد فى الآثار والتاريخ القديم بجامعة القاهرة- فرع الخرطوم ثم أستاذ فى الآثار والتاريخ القديم معارًا إلى كلية التربية جامعة طرابلس ليبيا 1972-1976 .
وعمل أستاذًا للتاريخ القديم بقسم التاريخ بكلية الآداب جامعة القاهرة فرع الخرطوم ثم جامعه الزقازيق-مصر 1976- 1980 ثم رئيس قسم التاريخ بكلية الآداب جامعة الزقازيق 1976-1985، مشرف على القسم الأدبى بكلية التربية جامعة الزقازيق 1986-1976.
كما عمل رئيسا لقسم التاريخ بكلية التربية جامعة الزقازيق فرع بنها 1976- 1981، أستاذ التاريخ القديم والآثار وعميد كليه الآداب جامعه الزقازيق وأقدم عمداء الجامعة فى المجلس الأعلى للجامعات 1980-1986.
وعمل رئيسًا لبعثة جامعة الزقازيق للكشف عن آثار منطقة تل بسطة فى محافظة الشرقية بدلتا وادى النيل 1978-1995، وعضو اللجنة الدائمة للآثار بهيئة الآثار المصرية 1976.
والمشرف على معرض توت عنخ آمون للآثار المصرية بمدينة بون بألمانيا 1977 وعضو مؤسس للجنة إقامة المتحف القومي ومتحف الحضارة المصرية فى أرض المعارض بالجزيرة -القاهرة 1981 وعضو الجمعية الدولية لعلماء الآثار المصرية (مقرها باريس) 1979.
وعضو مجلس جامعة الزقازيق 1980-1986، وعضو مجلس شئون التعليم والطلاب بجامعة الزقازيق 1980-1986 وعضو لجنة السياحة بمحافظة الشرقية 1980 وأستاذ زائر بجامعة بيرجن بالنرويج 1979 وعضو مجلس الدراسات العليا والبحوث بجامعة الزقازيق وعضو مجلس إدارة مجلس شئون البيئة بجامعة الزقازيق 1980.
ومؤسس متحف جامعة الزقازيق آثار تل بسطة 1981 – 1989 ومؤسس قسم الدراسات الإعلامية بكلية الآداب جامعة الزقازبق 1982 وعميد كلية الآداب جامعة الزقازيق للمرة الثانية 1983- 1986 وأستاذ زائر لجامعة قطر الدوحة كلية الدراسات الانسانية 1982 وعضو المجالس القومية المتخصصة.
ولجنة الثقافة والآثار والمتاحف والإعلام التابعة لرئاسة الجمهورية 1983- 1989، وعضو المجلس الأعلى للجامعات 1985-1993 والمشرف على معرض البرديات فى كوبنهاجن بالدنمارك 1985 وعضو اللجنة العليا للمتاحف الاقليمية هيئة الآثار المصرية 1979- 1988.
ومقرر اللجنة الدائمة لترقية الأساتذه المساعدين - المجلس الأعلى للجامعات 1985- 1993، ومقرر اللجنة الدائمة للآثار المصرية وتاريخ الشرق القديم - المجلس الأعلى للجامعات 1985-1993.