خبراء : مطلوب تطوير البرامج والمناهج التعليمية لمواكبة العصر الرقمي وسوق العمل
اختتمت اليوم أعمال المؤتمر الدولي الثاني عشر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة تحت عنوان "التعليم من اجل تحقيق اهداف التنمية المستدامة – استدامة النمو في العالم العربي "والذي عقد تحت رعاية جامعة الدول العربية .
واشتملت اعمال اليوم الأخير على عدة اوراق عمل تناولت دور التعليم المهني والفني والبحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة، والذكاء الاصطناعي ودوره في تحسين التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة، وقياس أثر البحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة.
وصرح الدكتور أشرف عبد العزيز أمين عام الاتحاد ان المؤتمر صدر عنه عدة توصيات منها :
-ضرورة وضع رؤية عامة ونظم تعليمية جديدة ومتطورة لضمان النمو المستدام من أجل مستقبل أفضل للدول العربية.
-ضرورة التأصيل العلمي لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 والإسهام في توجيه التعليم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك لتمكين النمو المستدام في العالم العربي.
- دمج مفاهيم واهداف التنمية المستدامة في برامج ومساقات التعليم المختلفة.
وبناء تصور للمشروعات التعليمية الداعمة، الي جانب دمج مهارات القرن الواحد والعشرين في نظم التعليم العربية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
- تزويد الطلاب بالمعارف والمهارات والقيم والسلوكيات اللازمة للتصدي للتحديات العالمية التي نواجهها، وخاصة فيما يختص بالتغيرات المناخية وفقدان التنوّع البيولوجي وغيرها من المشكلات البيئية.
- تكاتف المؤسسات التعليمية لإعداد جميع الطلاب والدارسين على اختلاف أعمارهم بطريقة تساهم في انشاء جيل قادر علي اتخاذ القرارات المستنيرة والإجراءات الفردية والجماعية لإحداث التغيير لضمان النمو المستدام في مجتمعاتنا.
- تطوير البرامج التعليمية بجميع مراحله لتواكب العصر الرقمي
إدراج المناهج والكورسات الخاصة بعلوم البيئة في المناهج الدراسيه للتعليم بجميع مراحله.
-الإهتمام بمدارس التكنولوجيا التطبيقية ومدارس STEM .
وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في مجالات البحث العلمي وتخصص نسبة سنوية من ارباح الشركات للبحث العلمي كل في مجاله.
- العمل على التوجيه الاعلامي باهمية ودور التعليم الفني ليواكب سوق العمل،
واستخدام مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة.
- ربط الجامعات بالصناعه لسد الفجوة الكبيرة بين البحث العلمي والمجالات التطبيقية.
- الاهتمام بالحس الوطني للطلاب وزيادة الانتماء عن طريق المشاركات الفعالة في حملات التوعية والتنمية.