شعبة النقل الدولي: تطوير ميناء شرق بورسعيد يعظم حركة التجارة البحرية المصرية والوصول بها للعالمية
قال الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، إن الحكومة تسعى جاهدة لتعظيم الاستفادة من استراتيجية تطوير الموانئ المصرية بشكل عام، وميناء شرق بورسعيد بصفة خاصة لأهميته الكبرى في تنشيط وزيادة حركة التبادل التجاري بين مصر وجميع أنحاء العالم.
وأشاد السمدوني، في تصريحات صحفية اليوم، بتوقيع عقد تمويل وتصميم وإدارة وتشغيل امتداد محطة تداول الحاويات بميناء شرق بورسعيد، الذي تم على هامش قمة تغير المناخ بشرم الشيخ، بين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ورئيس مجلس إدارة شركة قناة السويس لتداول الحاويات، مؤكدا أن هذا المشروع سيكون له دور حيوي كبير في عمليات نقل الوقود الأخضر، وهو ما يتماشي مع الاستراتيجية الاقتصادية للدولة التي تستهدف تطوير الموانئ المصرية وتعظيم دورها في حركة التجارة البحرية في العالم، والذي يستهدف عمل توسعات لتداول الحاويات بميناء شرق بورسعيد باستثمارات تراكمية تقدر بحوالي 500 مليون دولار، و يوفر نحو 1000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، بما يسهم بشكل فعال في خفض معدلات البطالة.
وأوضح سكرتير عام شعبة النقل الدولي، أن المحطة الجديدة ستعمل بالطاقة النظيفة والمتجددة، باستخدام معدات كهربائية بالكامل، بما يتماشى مع استراتيجية مصر في إزالة الانبعاثات الكربونية، لتصل إلى "صفر " انبعاثات كربونية والاعتماد على الوقود الأخضر بشكل كامل بحلول عام 2040، ويحقق خطة الدولة في تحقيق معدلات تداول تضاهي المعدلات العالمية.