الاعلان عن الفائزين بجائزة الأمير طلال للتنمية
بحضور الأمير عبدالعزيز بن طلال، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، ورئيس لجنة جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية، احتفل (أجفند) بالأمس بمدينة شرم الشيخ، بتكريم أربعة فائزين بجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية للعام ٢٠٢١ في مجال "العمل المناخي" وهو الهدف الثالث عشر من أهداف التنمية المستدامة ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيُر المناخ.
حضر الحفل وزيرة البيئة المصرية الدكتورة ياسمين فؤاد، بالإضافة إلى معالي الدكتور
سيدي ولد التاه مدير عام المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا (الشريك الاستراتيجي)، وعدد كبير من ممثلي المنظمات الأممية و الدولية و السلك الدبلوماسي و خبراء التنمية و أعضاء لجنة الجائزة و أعضاء مجلس إدارة أجفند.
وتبلغ قيمة الجائزة مليون دولار أمريكي، تمنح سنوياً لأفضل أربعة فائزين يمثلون أهم أربع حاضنات للعمل التنموي هي: 1- المنظمات الأممية والدولية و الإقليمية. 2- الجمعيات الأهلية الوطنية.
3- الجهات الحكومية (الوزارات و المؤسسات الحكومية) ومؤسسات الأعمال الاجتماعية ومؤسسات القطاع الخاص التي تستثمر في القطاع الاجتماعي وتضم 4 الأفراد.
وتتبنى جائزة الأمير طلال أهداف التنمية المستدامة 2030 كموضوعات لها، بحيث يتم تحديد واحد من هذه الأهداف موضوعا للجائزة في كل عام. وقد منحت جائزة الأمير طلال في دورتها 23 لكل من:
1) مشروع الطاقة المتجددة للخدمات الأساسية في جمهورية توغو، وفاز بمبلغ 400 ألف دولار عن فرع المنظمات الدولية و الأممية، ونفذته منظمة كهربائيون بلا حدود.
2) فاز من جنوب آسيا "بنغلاديش- الهند- نيبال" مشروع "جهود النساء من أجل مواجهة آثار تغير المناخ للفقراء في المناطق الحضرية"، بمبلغ 300 ألف دولار عن فرع الجمعيات الأهلية الوطنية، ونفذته جمعية غوجارات ماهيلا للإسكان.
3) فاز مشروع "توظيف الإمكانيات التجارية للعمل المناخي على أهداف التنمية المستدامة من خلال الرصد والمراقبة" بمبلغ 200 ألف دولار عن فرع المؤسسات الحكومية، والمنفذ من قبل مجلس الصناعة الجغرافية المكانية العالمي.
4) فاز مشروع ضخ المياه لتنمية القرى والمزارع المقاومة للمناخ، بمبلغ 100 ألف دولار عن فرع الأفراد، والمنفذ من قبل مؤسسة التنمية الأصلية البديلة في الفلبين.
وتم اختيار المشاريع الفائزة بالجائزة بعد منافسة أكثر من 146 مشروعاً قدمت من 48 دولة مثلت أربع قارات.
ودعا برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، المنظمات الأممية والدولية والإقليمية، والوزارات والمؤسسات العامة، والمنظمات الأهلية الوطنية والأفراد من شتى أنحاء العالم، لترشيح المشاريع لنيل جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية لعام 2022، في مجال "العمل اللائق ونمو الاقتصاد"، الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة، والتي يستمر استقبال الترشيحات بشأنها حتى يوم 15 ديسمبر المقبل.
يذكر أن لجنة الجائزة تتكون من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز، رئيساً، و عضوية كل من الملكة صوفيا- الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملكة صوفيا الخيرية و الرئيس الشرفي للمجلس الملكي للتعليم ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، و السيدة مرسيدس مينافرا - السيدة الأولى سابقاً لجمهورية الأرغواي.
و الرئيس الشرفي لمنظمة الجميع من أجل الأرغواي، و البروفيسور محمد يونس - حائز جائزة نوبل للسلام و مؤسس بنك قرامين، و الدكتور أحمد محمد علي - رئيس مجموعة البنك الإسلامي سابقا، والدكتور يوسف سيد عبدالله- مدير صندوق الأوبك للتنمية الدولية سابقاً.