الأموال
السبت 18 يناير 2025 03:10 مـ 19 رجب 1446 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
باسم سمرة يحرج فيفي عبده بسبب زلة لسان.. وصبا مبارك ترد بخفة دم الشرطة الهندية تكشف تطورات مفاجئة في قضية طعن سيف علي خان الزمالك يرتدي زيه الأبيض في مواجهة إنييمبا بالكونفدرالية وزير المالية: سياسات ضريبية ومالية جديدة لتحفيز الاستثمار ودعم القطاع الخاص سويلم : صيانة وإحلال محطات الرفع إعتماداً على دراسات فنية دقيقة وبخطة زمنية محددة الثروة الحيوانية: تصدر (565) ترخيصاً خلال النصف الاول من شهر يناير لكافة أنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والعلفية انطلاق الكلية الأفريقية للحوكمة (ASG) رسمياً كمنصة ريادية للمساهمة الفعالة في تحول السياسات العامة وتشكيل مستقبل أفضل لإفريقيا النائب مجدي الوليلي يشارك في جلسة حوارية بعنوان ” شراكة بين الأجيال” بالغردقه فيصل عبد العاطي يشيد بتكريم أيمن العشري كشخصية مؤثرة لعام 2024 بقطاع الحديد والصلب شركة آفاق العقارية تستقبل وفدًا عراقيًا لتعزيز العلاقات الثقافية والاقتصادية بين البلدين ميشيل الجمل: طفرة مرتقبة في سوق الأدوات الكهربائية مع تطبيق قانون التصالح على البناء إيهاب عمر: تصدير العقار فرصة ذهبية لجذب العملة الأجنبية لمصر

مركز الأموال للدراسات

”مؤرخون ومفكرون ”: ثورة 23 يوليو جاءت لتحقق أحلام البسطاء

جانب من الندوة
جانب من الندوة

نظم المجلس الأعلى للثقافة، ندوة بعنوان: "سبعون عامًا على ثورة 23 يوليو"، أدارها الدكتور هشام عزمى الأمين العام للمجلس ، وشارك فيها كل من الدكتور أحمد زايد، أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة، ومقرر لجنة مواجهة التطرف والإرهاب بالمجلس و عضو مجلس الشيوخ المصرى، ومدير مكتبة الإسكندرية.

إلي جانب الإعلامى الدكتور جمال الشاعر، مقرر لجنة الإعلام بالمجلس، والدكتور على الدين هلال؛ أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد جامعة القاهرة، وعضو المجلس الأعلى للثقافة، ووزير الشباب والرياضة الأسبق، والدكتور محمد عفيفى؛ أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة القاهرة.

وقال الدكتور هشام عزمى لقد كانت ثورة يوليو 1952 علامة فارقة فى تاريخ مصر الحديث، ومهما اختلفت الآراء حولها وتباينت الرؤى بشأنها فلا شك أن ثورة يوليو تعد من أهم الأحداث خلال النصف الثاني من القرن العشرين.

فلقد تركت أثرًا كبيرًا وأحدثت تغييرًا على الأرض ليس فى مصر وحدها ولكن على مستوى الوطن العربى بل والعالم الثالث بأسره، فمن تغيير فى منظومة العدالة الاجتماعية إلى الحق فى التعليم وجعله مكفولا للجميع إلى تأميم القناة السويس إلى تكريس الدور مصر كراعية لحركات التحرر الوطنى فى كثير من دول العالم وتأسيس منظومة عدم الإنجاز.

وقال الدكتور على الدين هلال أن تلك الثورة وبعد مرور سبعين عاما أصبح الموضوع أعمق من ذلك، فإن الأحداث المهمة فى تاريخ الشعوب يعاد تقيمها جيلا بعد جيل.

وعن رؤى المورخين لهذه الأحداث التاريخية قال أنهم يقولون ويؤكدون على ضرورة التقييم الموضوعى لأى حدث تاريخى يظهر بوضوح بعد اختفاء كل من عاصره، ونجد ذلك فى الكتابات الحديثة حول الثورات القديمة كالثورة الفرنسية والثورة الروسية وما إلى ذلك.

ثم تحدث حول عظمة ثورة يوليو كونها لم تطرح طرح المفاجأة فكل ما أتت به كان موجودا فى ذهن العامة وكانت مبادئها وأهدافها أحلام للبسطاء من الشعب المصرى، مثل: "الإصلاح الزراعي - إلغاء الرتب والألقاب"، وغيرها من الأهداف العظيمة التى نادت بها تلك الثورة، لذا كما أوضح تعد ثورة يوليو جزء من التاريخ المصرى وليست "نتوء" ظهر فجأة سرعان ما يختفى.

فيما أكد الدكتور أحمد زايد أن موضوع الندوة طرح في ذهنه العديد من التساؤلات المهمة بوصفه أحد أساتذة علم الاجتماع، وتدور أبرز تلك التساؤلات حول ما بقى إلى الآن من منجزات ثورة 23 يوليو عقب مرور هذه السنوات الطويلة التى انقضت منذ انطلاقها.

موضحًأ أن ثورة يوليو أنتجت العديد من القرارات المهمة، على مختلف الأصعدة مثل: التعليم والتنمية والزراعة والصناعة، كما أوضح أنها ساهمت بالتبعية فى نهضة الدولة.

وقال الدكتور محمد عفيفى: "تحتفل مصر، ولا أُبالغ إذا قلت ويحتفل العالم العربى أيضًا، بمرور سبعين عامًا على ثورة يوليو. وتعتبر ثورة يوليو من أهم الأحداث فى تاريخ المنطقة فى النصف الثانى من القرن العشرين، ولقد أصبحت يوليو حقيقة واقعية فى تاريخنا، و أن 23 يوليو هو اليوم الوطنى لجمهورية مصر العربية.

وأضاف محمد عفيفى: لم تأتِّ ثورة يوليو من فراغ، ولم تهبط على مصر من السماء، وكما يقول علماء الاجتماع فإن الجديد يولد من رحم القديم، وبعد ذلك ينفصل عنه، لكنه يستمر فى حمل كثير من صفات القديم.

فالكثير من قرارات يوليو كانت وليدة أفكار المرحلة السابقة، مثل فكرة تأميم قناة السويس التى كانت حلم الحركة الوطنية المصرية منذ مطلع القرن العشرين، وكذلك فكرة إنشاء السد العالى التى هى وليدة مدرسة الرى المصرى، وحتى فكرة الإصلاح الزراعى، التى تم طُرِحها عقب الحرب العالمية الثانية.".

وعن الدروس المستفادة من ثورة يوليو تحدث الإعلامى جمال الشاعر قائلا: " إن الدرس الأول الذى قدمته هو فقه الأولويات، فلو نظرنا إلى مبادئها الستة محاولين تقييم تلك الثورة، فلابد أن نتذكر كلمة "شارل ديجول": قبل أن نتحدث فى السياسية فلابد أن ننظر إلى الخريطة.

ولو نظرنا إلى الوقت الذى قامت فيه ثورة يوليو، سنجد أن الخريطة كانت عبارة عن "حزام ناسف" من الاستعمار وتبعاته السلبية، فإذا استطاعت تلك الثورة أن تخلصنا من الاستعمار فقط فهذا في حد ذاته يُعد منجزًا عظيمًا دون شك.".

وعن الدرس الثاني لتلك الثورة الذى أسماه: "سترة النجاة" فواكب فترة قيام ثورة يوليو عددًا من حركات التحرر حتى أنها وصلت لأمريكا اللاتينية، وهو توسع كبير فى حركات التحرر لم يكن فى الحسبان، وفحوى هذا المصطلح أنه يجب أن تنجوا بنفسك أولًا ثم تنظر إلى الأخرين!

والدرس الأهم أيضُا والذى تحدث عنه الشاعر هو الاستفادة من الروح الوطنية والزخم الشعبى، ثم تأتى القوة الناعمة وأهميتها الكبيرة، التى أكد فى إطارها أهمية دور الفن والمؤسسات الإعلامية كالإذاعة والتليفزيون.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى16 يناير 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.3325 50.4297
يورو 51.7166 51.8216
جنيه إسترلينى 61.4057 61.5444
فرنك سويسرى 55.1468 55.2594
100 ين يابانى 32.2438 32.3102
ريال سعودى 13.4141 13.4408
دينار كويتى 163.0044 163.4251
درهم اماراتى 13.7011 13.7313
اليوان الصينى 6.8651 6.8784

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4297 جنيه 4274 جنيه $86.87
سعر ذهب 22 3939 جنيه 3918 جنيه $79.63
سعر ذهب 21 3760 جنيه 3740 جنيه $76.01
سعر ذهب 18 3223 جنيه 3206 جنيه $65.15
سعر ذهب 14 2507 جنيه 2493 جنيه $50.67
سعر ذهب 12 2149 جنيه 2137 جنيه $43.43
سعر الأونصة 133656 جنيه 132945 جنيه $2701.90
الجنيه الذهب 30080 جنيه 29920 جنيه $608.08
الأونصة بالدولار 2701.90 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى