الأموال
الجمعة 22 نوفمبر 2024 06:12 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي

عربي ودولي

”غوتيريس”: إتفاق ”إسطنبول” يحل أزمة الغذاء العالمية ويحمي الدول الفقيرة من المجاعة

غوتيريس
غوتيريس

شهدت مدينة "إسطنبول" في تركيا التوقيع على اتفاق من شأنه أن يفتح طريقا لأحجام كبيرة من الصادرات الغذائية التجارية من ثلاثة موانئ أوكرانية رئيسية في البحر الأسود – أوديسا، تشيرنومورسك ويوجني.

وفي مؤتمر صحفي عُقد في إسطنبول قبل قليل، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن مما لا شك فيه أن هذا الاتفاق هو "اتفاق للعالم"، وسيخفف العبء عن البلدان النامية التي تقف على حافة الإفلاس وعن السكان الأكثر ضعفا على حافة المجاعة.

وكان السيد غوتيريس قد قطع إجازته للمشاركة في التوقيع على الاتفاق.

وكان البنك الدولي قد حذر من أن الصراع في أوكرانيا سيغرق 95 مليون شخص إضافي في براثن الفقر المدقع، و50 مليونا في جوع شديد هذا العام.

وقال السيد غوتيريس: "سيساعد (الاتفاق) على استقرار أسعار الغذاء العالمية التي كانت بالفعل عند مستويات قياسية حتى قبل الحرب – وهو كابوس حقيقي للبلدان النامية."

وأضاف أن شحن مخزونات الحبوب والأغذية إلى الأسواق العالمية سيساعد على سدّ فجوة الإمدادات الغذائية العالمية وتقليل الضغط على الأسعار المرتفعة.

منارة على البحر الأسود:

وقال السيد غوتيريس: اليوم هناك "منارة أمل على البحر الأسود" موضحا أنها "منارة أمل – منارة إمكانية– منارة ارتياح – في عالم يحتاجها أكثر من أي وقت مضى."

وبحسب المسؤول الأممي، فإن إبرام هذا الاتفاق لم يكن سهلا..قائلا : "منذ اندلاع الحرب، كنت أسلط الضوء على أنه لا يوجد حل لأزمة الغذاء العالمية دون ضمان الوصول العالمي الكامل إلى المنتجات الغذائية الأوكرانية، والسماد والغذاء الروسي."

وأشار إلى أن خطوة اليوم مهمة لتحقيق هذا الهدف، لكنّ الطريق لبلوغها كان طويلا.

وأوضح بالقول: "في نيسان/أبريل، بعد أن استقبلني الرئيس (التركي) رجب طيب إردوغان، التقيتُ بالرئيس (الروسي) بوتين، والرئيس (الأوكراني) زيلينسكي، لاقتراح خطة للحلول. كنا نعمل كل يوم منذ ذلك الحين. وتطلب الأمر جهودا والتزامات هائلة من جميع الأطراف، وأسابيع من مفاوضات على مدار الساعة."

ووجّه كلمة إلى الرئيس التركي أردوغان: "لقد كان التيسير والمثابرة ضروريين خلال كل خطوة من هذه العملية، مشيرا إلى الاعتماد على حكومة تركيا في الحفاظ على دورها الحاسم في المضي قدما".

وقال لممثلي الاتحاد الروسي وأوكرانيا: "لقد قمتم بتذليل العقبات وأبعدتم الخلافات لتمهيد الطريق لمبادرة تخدم المصالح المشتركة للجميع."

وأشار إلى أن تعزيز رفاهية الإنسانية كان القوة الدافعة لهذه المحادثات. وقال: "لم يكن السؤال ما الأمر الجيد لهذا الطرف أو ذاك، كان التركيز على ما هو أكثر أهمية لشعوب عالمنا."

مركز تنسيق مشترك :

وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن هذا "الإلتزام والتفاني" أكثر أهمية اليوم، وقال: "يجب تنفيذ هذه المبادرة بالكامل، لأن العالم في أمس الحاجة إليها لمواجهة أزمة الغذاء العالمية."

كما تعهد بالتزام الأمم المتحدة في هذا السياق. وقال: "سنظل منخرطين بشكل وثيق في العمل من أجل نجاح الاتفاق، إننا نعمل على تكثيف الجهود لضمان أن تكون الأمم المتحدة في وضع يمكنّها من الوفاء بالتزاماتها."

وأعرب عن امتنانه للجهود التي قام به فريقا العمل التابعان للأمم المتحدة اللذان طّورا نهجا موازيا ومتماسكا ومنسقا، أحدهما كان بقيادة مارتن غريفيثس، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، بما في ذلك المنظمة البحرية الدولية – وركز على شحن الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.

وقال: "اليوم، نعلن عن إنشاء مركز تنسيق مشترك لرصد تنفيذ مبادرة البحر الأسود."

أما فريق العمل الثاني فكان بقيادة السيدة ربيكا غرينسبان، الأمينة العامة للأونكتاد، وقد ركز على تيسير الوصول دون عوائق إلى الأغذية والأسمدة القادمة من الاتحاد الروسي إلى الأسواق العالمية، كما أسفر عن اتفاق.

وقال السيد غوتيريس: "إنني أحث جميع الأطراف على ألا تدخر وسعا لتنفيذ التزاماتها. يجب علينا ألا ندخر جهدا من أجل إحلال السلام."

وأشار إلى أن هذا الاتفاق غير مسبوق بين طرفين منخرطين في صراع دموي. "لكنّ هذا الصراع مستمر. فالناس يموتون كل يوم. والقتال يحتدم كل يوم."

وقال في ختام كلمته إن منارة الأمل تتألق في البحر الأسود بفضل الجهود الجماعية للكثيرين: "في هذه الأوقات العصيبة والمضطربة للمنطقة والعالم، دعوا هذه المنارة ترشد الطريق نحو تخفيف المعاناة الإنسانية وتأمين السلام."

"غوتيريس":

إتفاق "إسطنبول" يحل أزمة الغذاء العالمية ويحمي الدول الفقيرة من المجاعة

كتب: علي عليوه

شهدت مدينة "إسطنبول" في تركيا التوقيع على اتفاق من شأنه أن يفتح طريقا لأحجام كبيرة من الصادرات الغذائية التجارية من ثلاثة موانئ أوكرانية رئيسية في البحر الأسود – أوديسا، تشيرنومورسك ويوجني.

وفي مؤتمر صحفي عُقد في إسطنبول قبل قليل، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن مما لا شك فيه أن هذا الاتفاق هو "اتفاق للعالم"، وسيخفف العبء عن البلدان النامية التي تقف على حافة الإفلاس وعن السكان الأكثر ضعفا على حافة المجاعة.

وكان السيد غوتيريش قد قطع إجازته للمشاركة في التوقيع على الاتفاق.

وكان البنك الدولي قد حذر من أن الصراع في أوكرانيا سيغرق 95 مليون شخص إضافي في براثن الفقر المدقع، و50 مليونا في جوع شديد هذا العام.

وقال السيد غوتيريش: "سيساعد (الاتفاق) على استقرار أسعار الغذاء العالمية التي كانت بالفعل عند مستويات قياسية حتى قبل الحرب – وهو كابوس حقيقي للبلدان النامية."

وأضاف أن شحن مخزونات الحبوب والأغذية إلى الأسواق العالمية سيساعد على سدّ فجوة الإمدادات الغذائية العالمية وتقليل الضغط على الأسعار المرتفعة.

منارة على البحر الأسود:

وقال السيد غوتيريش: اليوم هناك "منارة أمل على البحر الأسود" موضحا أنها "منارة أمل – منارة إمكانية– منارة ارتياح – في عالم يحتاجها أكثر من أي وقت مضى."

وبحسب المسؤول الأممي، فإن إبرام هذا الاتفاق لم يكن سهلا..قائلا : "منذ اندلاع الحرب، كنت أسلط الضوء على أنه لا يوجد حل لأزمة الغذاء العالمية دون ضمان الوصول العالمي الكامل إلى المنتجات الغذائية الأوكرانية، والسماد والغذاء الروسي."

وأشار إلى أن خطوة اليوم مهمة لتحقيق هذا الهدف، لكنّ الطريق لبلوغها كان طويلا.

وأوضح بالقول: "في نيسان/أبريل، بعد أن استقبلني الرئيس (التركي) إردوغان، التقيتُ بالرئيس (الروسي) بوتين، والرئيس (الأوكراني) زيلينسكي، لاقتراح خطة للحلول. كنا نعمل كل يوم منذ ذلك الحين. وتطلب الأمر جهودا والتزامات هائلة من جميع الأطراف، وأسابيع من مفاوضات على مدار الساعة."

ووجّه كلمة إلى الرئيس التركي أردوغان: "لقد كان التيسير والمثابرة ضروريين خلال كل خطوة من هذه العملية، مشيرا إلى الاعتماد على حكومة تركيا في الحفاظ على دورها الحاسم في المضي قدما".

وقال لممثلي الاتحاد الروسي وأوكرانيا: "لقد قمتم بتذليل العقبات وأبعدتم الخلافات لتمهيد الطريق لمبادرة تخدم المصالح المشتركة للجميع."

وأشار إلى أن تعزيز رفاهية الإنسانية كان القوة الدافعة لهذه المحادثات. وقال: "لم يكن السؤال ما الأمر الجيد لهذا الطرف أو ذاك، كان التركيز على ما هو أكثر أهمية لشعوب عالمنا."

مركز تنسيق مشترك :

وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن هذا "الالتزام والتفاني" أكثر أهمية اليوم، وقال: "يجب تنفيذ هذه المبادرة بالكامل، لأن العالم في أمس الحاجة إليها لمواجهة أزمة الغذاء العالمية."

كما تعهد بالتزام الأمم المتحدة في هذا السياق. وقال: "سنظل منخرطين بشكل وثيق في العمل من أجل نجاح الاتفاق، إننا نعمل على تكثيف الجهود لضمان أن تكون الأمم المتحدة في وضع يمكنّها من الوفاء بالتزاماتها."

وأعرب عن امتنانه للجهود التي قام به فريقا العمل التابعان للأمم المتحدة اللذان طّورا نهجا موازيا ومتماسكا ومنسقا، أحدهما كان بقيادة مارتن غريفيثس، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، بما في ذلك المنظمة البحرية الدولية – وركز على شحن الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.

وقال: "اليوم، نعلن عن إنشاء مركز تنسيق مشترك لرصد تنفيذ مبادرة البحر الأسود."

أما فريق العمل الثاني فكان بقيادة السيدة ربيكا غرينسبان، الأمينة العامة للأونكتاد، وقد ركز على تيسير الوصول دون عوائق إلى الأغذية والأسمدة القادمة من الاتحاد الروسي إلى الأسواق العالمية، كما أسفر عن اتفاق.

وقال السيد غوتيريش: "إنني أحث جميع الأطراف على ألا تدخر وسعا لتنفيذ التزاماتها. يجب علينا ألا ندخر جهدا من أجل إحلال السلام."

وأشار إلى أن هذا اتفاق غير مسبوق بين طرفين منخرطين في صراع دموي. "لكنّ هذا الصراع مستمر. فالناس يموتون كل يوم. والقتال يحتدم كل يوم."

وقال في ختام كلمته إن منارة الأمل تتألق في البحر الأسود بفضل الجهود الجماعية للكثيرين: "في هذه الأوقات العصيبة والمضطربة للمنطقة والعالم، دعوا هذه المنارة ترشد الطريق نحو تخفيف المعاناة الإنسانية وتأمين السلام."

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.6247 49.7247
يورو 52.2102 52.3204
جنيه إسترلينى 62.7058 62.8520
فرنك سويسرى 56.1112 56.2560
100 ين يابانى 32.0760 32.1489
ريال سعودى 13.2174 13.2454
دينار كويتى 161.3130 161.6906
درهم اماراتى 13.5092 13.5390
اليوان الصينى 6.8525 6.8672

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4274 جنيه 4251 جنيه $85.83
سعر ذهب 22 3918 جنيه 3897 جنيه $78.68
سعر ذهب 21 3740 جنيه 3720 جنيه $75.10
سعر ذهب 18 3206 جنيه 3189 جنيه $64.37
سعر ذهب 14 2493 جنيه 2480 جنيه $50.07
سعر ذهب 12 2137 جنيه 2126 جنيه $42.91
سعر الأونصة 132945 جنيه 132234 جنيه $2669.56
الجنيه الذهب 29920 جنيه 29760 جنيه $600.80
الأونصة بالدولار 2669.56 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى