ارتفاع صافي أرباح البنك العربي الأفريقي الدولي بنحو 48% بالربع الأول 2022

بلغ صافي أرباح البنك العربي الأفريقي الدولي بالربع الأول 2022 حوالي 55.5 مليون دولار بنمو نسبته 48.1% مقارنة بالربع الأول 2021.

وبحسب القوائم المالية المجمعة للبنك العربي الأفريقي الدولي بالربع الأول 2022 فقد حقق البنك أداء مالي قوي أظهر مدى صلابة الموقف المالي، والأداء المتزن في إدارة الأموال والأصول، ومن خلال اعتمادها أيضاً على قاعدة رأسمالية قوية، ووضع السيولة الجيد، وتطوير لكافة نماذج الأعمال لتصبح أكثر مرونة، بالإضافة إلى القدرة على إدارة تكاليف التشغيل بكفاءة، وذلك وفقا لاستراتيجية البنك الطموحة 2021-2025.

نمو إجمالي القروض الممنوحة للأفراد بأكثر من 51%

وقد أظهرت مؤشرات الأداء طفرة، حيث شهدت جميعها نمواً كبيراً بالربع الأول لعام 2022 فقد نما إجمالي القروض الممنوحة للأفراد بنسبة 51.5%؛ مما يعكس نجاح استراتيجية البنك في بناء قطاع تجزئة مصرفية مؤثرة في السوق تتمحور حول تقديم حلول مصرفية متكاملة تلائم احتياجات العملاء، وتتماشى مع أسلوب حياتهم المتطور.

وقد نما أيضا إجمالي إيرادات النشاط بنسبة 22.5% مدعوماً بنمو القروض للأفراد والمؤسسات، وكذلك زيادة القدرة على التوسع في تحقيق إيرادات من منتجات مصرفية متنوعة، ونتيجة لهذا النمو في تحقيق الإيرادات تمكّن البنك من استيعاب الزيادة في المصروفات بنسبة 21.3% الناتجة من التوسع الكبير في بناء وتحديث أنظمة البنك، وزيادة وتدريب الكوادر في كل القطاعات؛ مما

تحسين نسبة القروض المتعثرة لإجمالي المحفظة

كما شهد البنك أيضا نجاحا ملحوظاً في قدرته على تحسين نسبة القروض المتعثرة لإجمالي المحفظة لتصل إلى 10% مقارنة بأعلى نسبة، والتي وصلت إلى 14% في ديسمبر 2020، هذا بالإضافة إلى تحسن نسبة تغطية المخصصات للديون المتعثرة لتصل إلى 80% بعد أن انخفضت إلى 64% في ديسمبر 2020.

4.1 مليار دولار إجمالي محفظة القروض الممنوحة للمؤسسات

وواصل البنك العربي الأفريقي الدولي تعزيز مركزه كشريك فعال في نمو الاقتصاد الوطني، حيث بلغ إجمالي محفظة القروض الممنوحة إلى المؤسسات 4.1 مليار دولار امريكي، بنهاية مارس 2022.

الجدير بالذكر أن البنك العربي الأفريقي الدولي قد مضى قُدما في تحقيق استراتيجيته 2021-2025، حيث حقق العديد من الإنجازات؛ أهمها اطلاق إدارات خاصة بالتحول الرقمي، وإنشاء فرق عمل داخلية تعمل بشكل متكامل لإنجاز المشروعات المختلفة بشكل احترافي، حيث أنشأ نموذجاً جديداً للعمل Digital Factory يسمح للإدارات المختلفة بمشاركة الأفكار، وتحقيقها على أرض الواقع بشكل سريع ومنظم.

إنشاء قطاع متخصص للمشروعات الصغيرة والمتوسطة

هذا بالإضافة إلى إنشاء قطاع متخصص للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لاستكمال ريادته في مجال التمويل، حيث يعمل على دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، سواء ماديا أو فنيا، لتحقق نجاحات تجعلها شركات كبرى مستقبلاً، وقد حقق القطاع نمواً ملحوظاً في فترة وجيزة.

كما قام البنك أيضا بإطلاق أحدث تطبيقاته للخدمات البنكية الإلكترونية، التي تم تصميمها وإنشاؤها داخليا بشكل كامل من خلال أفضل الكوادر والخبرات لدى البنك، التي تمكّنت من إطلاق واحدة من أفضل التطبيقات على مستوى القطاع المصرفي.