بنك saib يوقع بروتوكول تعاون مع مؤسسة مستشفى 57357
قام بنك saib ، أحد أكبر البنوك العاملة في القطاع المصرفي، بتوقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة مستشفى 57357.
يأتي ذلك في إطار مجهودات بنك saib المستمرة في مجالات المسؤولية المجتمعية، وخلق القيمة المضافة في المجتمعات التي يعمل بها
وبموجب هذا البروتوكول يقوم البنك بدعم المؤسسة في علاج ما يقرب من 50 طفلا من مرضى السرطان؛ مما يسمح بتيسير سرعة حصولهم على أفضل أساليب التشخيص والعلاج والرعاية الإنسانية لتوفير أفضل مستويات الرعاية والتجهيزات الطبية والنهوض بالوقاية من السرطان.
قام بالتوقيع على البرتوكول كل من طارق الخولي، رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب، وأحمد الفندي، الرئيس التنفيذي لمستشفى سرطان الأطفال 57357، وشهد مراسم التوقيع الذي أقيم في مقر البنك كلا من شريف حسين رئيس قطاع البنوك وسنين شرف الدين من المؤسسة وبحضور عمرو نصير، رئيس مجموعة التجزئة المصرفية وقنوات التوزيع ببنك saib، وعمرو عثمان، رئيس التسويق والإتصال المؤسسي وفريق العمل بالبنك.
وبهذه المناسبة، أوضح طارق الخولي، أهمية الدور الذى يقوم به القطاع المصرفي باعتباره داعام رئيسىيا للمجتمع، وأكد على أن استراتيجية البنك تسعى دائمًا إلى تطوير وتحسين مستوى المعيشة للفئات الأقل حظاً، من خلال المشاركة في بروتوكولات تهدف إلى خلق تأثير إيجابي ومستدام، وكذلك تقديم الدعم للعديد من المؤسسات.
من ناحيته، صرح عمرو نصير، "يواصل البنك جهوده لإفادة المجتمع وتحقيق التنمية المجتمعية، وقد اتخذنا خطوات ملموسة نحو تحقيق أنشطة ذات مغزى في مجال المسئولية المجتمعية، وواصل بنك saib مساعيه للمشاركة في الأحداث المؤثرة في المجتمع، حيث تمثل المسئولية المجتمعية جانبًا مهمًا من استراتيجية أعمالنا.
وشارك البنك في عدة مشاريع مؤخراً، وتم وضع مؤسسة 57357 فى أولوياتنا كونه صرحاً يقدم خدمة متميزة بأعلى جودة للأطفال مرضى السرطان وبالمجان.
وأشار عمرو عثمان، قائلاً "يأتى التعاون مع مؤسسة 57357 لعلاج السرطان فى إطار المسؤولية المجتمعية للبنك، وحرصه الدائم على المشاركة بدور فعال فى التكافل الاجتماعي، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، ومنهم الأطفال مرضى السرطان، ونسعى لتقديم دعم ملموس وحقيقى للأطفال مرضى السرطان".
الجدير بالذكر أن مستشفى 57357 بدأت، وتستمر بالعلم؛ من أجل إعداد كوادر طبية مدربة ورفع كفاءة وإمكانيات العاملين في القطاع الطبي، وإتاحة الاستفادة من خبراتها من خلال الشراكات التي تتيح التعلم للجميع في المجال الطبي؛ وذلك لأن أولى خطوات شفاء المريض، هي وجود كوادر طبية مدربة بأعلى مستويات التدريب.