المصرف المتحد والمعهد المصرفي المصري شراكة متنامية لـ 60% من الخطه التدريبية السنوية
أعلن أشرف القاضي، رئيس المصرف المتحد اليوم، أن المعهد المصرفي المصري يستحوذ على أكثر من 60% من الخطة التدريبية السنوية للمصرف المتحد بمعدل 121,871 ألف ساعة تدريبية لـ17,428 ألف بانكير، وذلك على هامش مشاركة المصرف المتحد في مؤتمر "التطورات المصرفية: نحو آفاق جديدة للقطاع المصرفي" النسخة العاشرة والذي ينظمه المعهد المصرفي المصري على مدار يومين تحت رعاية طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري.
أرقام ومؤشرات الشراكة بين المصرف المتحد والمعهد المصرفي المصري
أشار "القاضي"، إلى أن مسيرة الشراكة مع المعهد المصرفي المصري بدأت منذ إنشاء المصرف المتحد، وأسفرت عن إجمالي عدد ساعات تدريبية بلغت 121,871 ألف ساعة لعدد 17,428 ألف متدرب، وذلك من خلال 520 برنامجاً تدريبياً متخصصاً يشمل التدريب المباشر والتدريب عن بُعد (الإلكتروني).
ويعتبر عام 2021, على قائمة الأعوام من حيث المحصلة للساعات التدريبية وأيضاً البرامج التدريبية، فقد بلغ عدد ساعات التدريب لفريق عمل المصرف المتحد بالمعهد المصرفي المصري 20,099 ألف ساعة لعدد 1955 بانكير.
القاضي: الاستثمار بالعناصر البشرية وصناعة قيادات الجيل الثاني أهم استراتيجيات نجاح المصرف المتحد
وجاء في مقدمة البرامج التدريبية بالمعهد المصرفي المصري: برنامج قيادات المستقبل – برنامج النجوم الساطعة – برنامج المعهد المصرفي للقيادات البنكية بالتعاون مع مدرسة هارفرد الأمريكية للأعمال Harvard Business School، فضلاً عن برامج التحول الرقمي وبرامج الشمول المالي وأيضاً برامج ذوي الهمم المتخصصة في لغة الإشارة، بالإضافة إلى برامج التدريب الإلكتروني الذي يوسع نهج التدريب المباشر ويفتح مجالاً أوسع للتعليم المستمر والمتخصص.
وأضاف القاضي أن المصرف المتحد يتعاون مع عدد كبير من المؤسسات التدريبية سواء الدولية والمحلية، منها: مؤسسة ديفلوبرز للتدريب والاستشارات – جامعة اسلسكا – الجامعة الأمريكية بالقاهرة – الغرفة التجارية الأمريكية – اتحاد المصارف العربية – واتحاد بنوك مصر.
كما ستحدث المصرف المتحد التعاون مع شركة فيشروود اي سي تي مصر Phishrod-ICT Misr في مجال الأمن السيبراني ومكافحة التصيد الإلكتروني.
ثقافة التعليم المستمر قضية أمن قومي في الجمهورية الجديدة
وتعقيباً على مسيرة الشراكة المتنامية للمصرف المتحد مع المعهد المصرفي المصري يقول أشرف القاضي، إن العملية التعليمية تحتاج إلى ثورة فكرية، فقضية التعليم المستمر تعتبر أمناً قومياً في الجمهورية الجديدة. فهي تمس بشكل مباشر عملية تطوير وتأهيل العناصر البشرية، والذي يعد رأس المال الحقيقي للدولة المصرية بكل مؤسساتها.
إدراج التعليم الإلكتروني يوسع نهج التدريب المباشر ويفتح مجالاً أوسع للتعليم المستمر
وأضاف القاضي أن هذه الثورة الفكرية في مجال التعليم لابد وأن تصاحبها رؤية واستراتيجية مؤسسية متكاملة تهدف إلى تغيير ثقافة المجتمع لتصبح العملية التعليمية والتدريبية إلى نمط حياة من أجل بناء الإنسان المعاصر وتنمية مهاراته.
وأوضح القاضي أن استراتيجية المصرف المتحد بنيت على أساس اتاحة الفرص التدريبية والتأهيل العلمي والعملي مع كبرى المؤسسات التدريبية، فضلاً عن بناء علاقات عمل قوية بين مختلف المستويات الوظيفية والأعمار لفريق العمل.
فضلاً عن الحرص على مشاركة الشباب ومنحهم فرصاً حقيقة للإبداع خاصة في تنفيذ استراتيجيات المؤسسة مما يخلق فرصاً تأهيلية أعلى لقيادات الجيل الثاني للترقي وتولي المناصب العليا.