جمعية مسافرون تتوقع نشاط الحركة السياحية عقب عيد الفطر وتضع برنامجاً للتنشيط بموسم الصيف
كشف د.عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر عضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء ان هناك حركة سياحية ملحوظة خلال شهر أبريل الجاري لقضاء إجازات أعياد الربيع «الأيستر» بأوروبا في مصر للاستمتاع بجمال مصر وجوها الجميل ومعالمها الساحرة خاصة أن أعياد الايستر ستبدأ بداية من الاثنين القادم وتستمر لمدة أسبوعين تقريبا.
وأكد د. عاطف عبد اللطيف في تصريحات له اليوم أنه بالرغم من وجود نمو في حجوزات السياح حاليا بشرم الشيخ والغردقة إلا أنها أقل بكثير من نسبة السياح الوافدين خلال الفترة من 2021 نتيجة للازمة الاقتصاددية العالمية والحرب الروسية الاوكرانية وتوقف شبه تام للاسواق المصدرة للسياحة في مصر وهي أوكرانيا وروسيا.
توقعات بزيادة عدد السياح بداية من يونيو
ومن جانب آخر توقع د. عاطف عبد اللطيف زيادة عدد السياح بداية من يونيو القادم لعدد من الدول الأوروبية خاصة البعيدة عن نطاق الحرب الاوكرانية الروسية مثل إيطاليا وأنها تعتبر من الدول الرئيسية المصدرة للسياح إلى مصر لمدن شرم الشيخ والبحر الاحمر وسيستتبع هذا النمو زيادة في السياحة الوافدة من إيطاليا وبريطانيا وأمريكا الجنوبية والولايات المتحدة الامريكية.
وأشار د. عاطف عبد اللطيف الى ان السياحة الداخلية عليها دور كبير ايضا خلال الفترة القادمة عقب انتهاء أجازة عيد الفطر والعام الدراسي وعودة المصريين بالخارج لقضاء أجازاتهم في مصر.
ونوه د. عاطف عبد اللطيف الى ضرورة وضع برامج سياحية تنشيطية وعوامل تحفيز تدعم السياحة الداخلية خاصة في الفنادق ورحلات الطيران وقيام وزارة السياحة بإطلاق حملة داخلية لتنشيط السياحة الداخلية بالتنسيق بين اتحاد الغرف السياحية وجمعيات المستثمرين ومصر للطيران وهيئة تنشيط السياحة.
وأضاف د. عاطف عبد اللطيف أن انحسار موجة كورونا تدريجيا خلال الفترة المقبلة سيترتب عليها ايضا زيادة الحركة السياحية لمصر خاصة في ظل تراجع الجنية مقابل الدولار مما يعطي سعر ارخص للرحلات الى مصر وهذا سيكون عنصر جذب آخر.
ودعا د. عاطف الى ضرورة قيام الحكومة والبنك المركزي بدراسة إعفاء القطاع السياحي من جزء من الديون المستحقة الناتجة عن تراكم الفائدة على القروض في ظل الظروف التي مرت بالقطاع السياحي من أزمة كورونا والحرب الروسية الاوكرانية وزيادة معدلات التضخم عالميا مؤكدا ان هذا التوجه سيجعل القطاع السياحي قادر على الالتزام بمصاريف التشغيل واعداد الصيانة اللازمة للمنتجعات السياحية.