وزير الإسكان يستعرض التصميمات بمنطقة الداون تاون بمدينة العلمين الجديدة
استعراض الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية التصميمات المقترحة من شركة بينكال ديزاين ستوديوز والتي تقوم حالياً بتصميمات المخطط العام والذي يحدد الاستخدامات والأنشطة المقترحة لأراضي منطقة الداون تاون بمدينة العلمين الجديدة، والتى يجرى بها تنفيذ مشروع أبراج الداون تاون، على غرار أبراج منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور مسئولى الوزارة، والاستشاري المصمم للمشروع، وممثلى شركة "CSCEC" الصينية، المنفذة للمشروع.
واستمع وزير الإسكان، إلى شرح مفصل، من المهندس شريف سليم رئيس شركة بينيكال ديزاين ستوديو وهي الاستشاري المصمم للمشروع، حيث أوضح " المهندس شريف سليم " أن التصميمات والاستخدامات والأنشطة المقترحة للأراضي بمنطقة الداون تاون، ستعمل علي تكامل تلك الأنشطة مع مشروع الأبراج الجارى تنفيذه بالمنطقة وستحول منطقة الداون تاون الي النواة الحقيقية لمدينة مستدامة ومركز انشطة اقتصادية وخدمية يتم استخدامها علي مدار العام .
المعرض يضم لوحات لمختلف التصميمات ومجسمات للمشروعات المقترحة بالمنطقة
كما تجول الوزير بالمعرض الذى أعدته شركة " بينيكال ديزاين ستوديوز" الاستشاري المصمم للمشروع بمقر شركة " CSCEC " الصينية، بمنطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث ضم المعرض لوحات لمختلف التصميمات، ومجسمات للمشروعات المقترحة بالمنطقة.
وأشار الوزير، إلى أنه يجرى بمنطقة الداون تاون بمدينة العلمين الجديدة، تنفيذ مشروع أبراج الداون تاون، والذى تنفذه شركة " CSCEC " الصينية، على غرار أبراج منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبتمويل ذاتى من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ويشمل إنشاء 5 أبراج سكنية كاملة التشطيب والخدمات، وتطل الأبراج على بحيرة صناعية، وتضم البرج الأيقونى بارتفاع 250 متراً (68 دورا) بإجمالى مسطحات 465 ألف م2، ومن المقرر أن يتم تنفيذه خلال 45 شهراً، و4 أبراج بارتفاع 200 متر للبرج (56 دورا) بإجمالى مسطحات 320 ألف م2، ومن المقرر أن يتم تنفيذها خلال 39 شهراً.
وأضاف الدكتور عاصم الجزار، أن مشروع أبراج الداون تاون، سيخلق منطقة للتنمية بمدينة العلمين الجديدة، تضاهى منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكداً أن مدينة العلمين الجديدة، ليست مدينة مصيفية، بل هى مدينة للسكن والإقامة والعمل في كل المجالات (الزراعة - الصناعة - السياحة - الترفيه - الخدمات)، وهى فى المقام الأول مركز إقليمي على مستوى الساحل الشمالي، وسيكون لها دور فى منظومة العمران الساحلى