خبيرة : ثقافة إدارة الاموال والاستثمار بالبورصة غائبة عن معظم المواطنين
قالت راندا حامد خبيرة اسواق المال ، ان المجتمع يفتقد لثقافة الاستثمار المباشر وغير المباشر وكيفية يتم إستثمار أموالهم ؛ كذلك فإن الثقافة الشعبية بماهية البورصة وأهميتها وشرعيتها دور يقع على جميع الأطراف ذات الصلة بسوق المال مثل البورصة وهيئة الرقابة المالية وجمعيات الاوراق المالية وغيرها ؛وإن كانت تأخذ وقتا طويلا حتى يستوعبها المجتمع والافراد .
تدريس البورصة بالمدارس
وأضافت أن هناك خطة بين رءيس البورصة ووزير التربية والتعليم لادخال منهج سوق المال والاستثمار فى مرحلة الثانوية ؛ كذلك لابد من حوار بين مجتمع الاعمال وشركات الأوراق المالية لايجاد طرق متعددة للترويج للاستثمار فى سوق المال والادخار وفرص الاستثمار المتعددة فى السوق .
ثقافة الاستثمار وإدارة الاموال
وأشارت الى أن ثقافة الاستثمار وإدارة الاموال يجب أن تعم كافة الشباب من طلبة الثانوية لمن يتمكن كل شاب من حسن الاستثمار والادخار ؛ وهناك تجارب بدول اوربية وامريكا تتيح للشباب الاستثمار فى البورصة وفى نفس الوقت إدخار جزءا من أموالهم فى البنوك بحيث يكون لكل شاب حساب بنكى وحساب فى إحدى شركات السمسرة المرخص لها بمزاولة هذه الانشطة ؛ ولذلك لابد من إيجاد آليات للتواصل بين الشركات وإدارات البورصة وهيئة الرقابة المالية والقيادات الحكومية لتحقيق المصلحة العامة للدولة والمستثمرين والشركات والمجتمع بشكل عام .
البورصة أداة للتمويل
ويجب أن يدرك المواطنون والشباب أن البورصة أداة للتمويل وكذلك للاستثمار ؛ كذلك هناك استثمار آمن فى البورصة من خلال الصناديق ذات العائد الثابت والكوبونات وغيرها ؛ ولذلك لا توجد قناة واحدة للاستثمار فى البورصة ومن خلال الأسهم فقط .وهناك أذون خزانة ذات عائد ثابت.