تعاون بين مؤسسة السويدي إليكتريك وسكك حديد مصر وأكاديمية DB لسكك الحديد الألمانية
في إطار تطوير التعليم الفني والتدريب المهني لقطاع السكك الحديد المصرية
تم تو
• المهندس/ مصطفى أبو العلي مكارم: نواصل استكمال منطومة التطوير والإصلاح للسكك الحديدية، والعمل على رفع جودة وقدرة العاملين بالهيئة واكسابهم المهارات والتدريب اللازم
• الاستاذة/ حنان الريحاني: مؤسسة السويدي إليكتريك تمتلك الخبرة الواسعة في مجال التعليم الفني والتدريب المهني من خلال أكاديمية السويدي الفنية ولدينا التزام بتنمية المجتمع وتطوير التعليم الفني
القاهرة 9 نوفمبر ، 2021 – شهد الفريق المهندس/ كامل الوزير، وزير النقل، والمهندس/ أحمد السويدي - رئيس مجلس أمناء مؤسسة السويدي إليكتريك توقيع مذكرة التفاهم بين مؤسسة السويدي إليكترك والهيئة القومية لسكك حديد مصر وأكاديمية DB لسكك الحديد الألمانية في مجال التعليم الفني والتدريب المهني لقطاع السكك الحديد المصرية، وذلك خلال فعاليات الدورة الرابعة من معرض ومؤتمر النقل الذكي واللوجيستيات والتحول للنقل الأخضر "TransMEA2021" المقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي في الفترة من 7 إلى 10 نوفمبر 2021 تحت شعار "الطريق إلى 2030".
وتأتي مذكرة التفاهم بين الهيئة القومية لسكك حديد مصر ومؤسسة السويدي إليكتريك ودي بي للهندسة والاستشارات الألمانية، للعمل على رفع كفاءة وجودة خدمات الهيئة القومية لسكك حديد مصر وسلامتها، من خلال تنفيذ أنشطة وبرامج متخصصة في مجال التعليم الفني والتدريب المهني لقطاع السكك الحديد المصرية ومن خلال توفير خدمات الاستشارات والتدريب والتعليم للهيئة وجميع الشركات التابعة لها.
وأوضح المهندس / مصطفى أبو العلي مكارم - رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للسكك الحديدية: "أن توقيع مذكرة التفاهم اليوم يأتي ضمن خطة الدولة المصرية ممثلة في وزارة النقل وهيئة السكك الحديدية لمواصلة واستكمال منطومة التطوير والإصلاح للسكك الحديدية، ورفع جودة وقدرة العاملين بالهيئة واكسابهم المهارات والتدريب اللازم من أجل تحسين خدمات السكك الحديدية المصرية وكفاءتها وسلامتها بصفة عامة".
وأضاف "أبو العلي مكارم":" يسعدنا التعاون مع مؤسسة السويدي إليكتريك ودي بي للهندسة والاستشارات الألمانية كأثنين من أكبر المؤسسات في مجال تقديم الخدمات الاستشارية وخدمات التدريب والتطوير والتعليم الفني، وبما لهما من خبرة واسعة في هذا المجال وتطبيق أحدث النظم التكنولوجية والمبتكرة في التعليم والتدريب ووفق أحدث المعايير العالمية".
ومن جانبها صرحت الاستاذة / حنان الريحاني - الأمين العام لمؤسسة السويدي إليكتريك والرئيس التنفيذي لأكاديمية السويدي الفنية:" سوف يتم تنفيذ بنود مذكرة التفاهم من خلال عدة مراحل، تشمل المرحلة الأولى منها العمل على رصد الاحتياجات الضرورية لرفع كفاءة مركز التدريب التابع لسكك حديد مصر فيما يتضمن المناهج التدريبية، المدربين وورش التدريب مع وضع خطة زمنية للتنفيذ، أما المرحلة الثانية فسوف يتم العمل فيها على تطوير المناهج، توفير التدريبات، تدريب المدربين، ورفع مستوى ورش التدريب بمركز التدريب التابع لهيئة السكك الحديدية".
وأضافت "الريحاني":" أن مؤسسة السويدي إلكتريك تمتلك الخبرة الواسعة واللازمة في مجال التعليم الفني والتدريب المهني من خلال أكاديمية السويدي الفنية التي تم إنشائها عام 2011 كالتزام من مجموعة السويدي إلكتريك لتنمية المجتمع وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني في مصر بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بنظام التعليم المزدوج لمدة ثلاث سنوات، وتقوم الدارسة فيها على التدريب العملي بنسبة 80% في المصانع الشريكة و20% تعليم نظري بالمدرسة، هذا وتمنح أكاديمية السويدي الفنية شهادات دولية معتمدة سواء من دولة فنلندا أو من الغرفة التجارية الألمانية وفقا لكل تخصص، بالإضافة إلى المزايا التي تقدمها لطلابها كما تحرص الأكاديمية علي تطبيق واستخدام التكنولوجيا في التعليم، وتحويل بعض المواد التعليمية إلى مواد تفاعلية إلكترونية، وتغطي المناهج الفنية بالأكاديمية المجالات التالية: مكونات قطاع الطاقة (الكابلات والمحولات)، الإلكترونيات الصناعية، الأعمال الميكانيكية، والصيانة والإصلاح، صيانة وإصلاح المعدات الثقيلة، إنتاج الصلب، الخدمات اللوجستية وإنتاج البلاستيك".
وجدير بالذكر أن دي بي "DB" للهندسة والاستشارات هي إحدى الشركات الرائدة في مجال النقل في العالم، بمجموعة واسعة من الخبرات والمراجع العالمية في مجال احتياجات التدريب والتعليم وتعمل على نقل خبرتها من خلال أكاديمية دي بي لسكك الحديد، حيث تشارك المعرفة وتوفر تدريبًا شاملاً وحلول إدارة الكفاءة في جميع مجالات النقل ، من تحليل احتياجات التدريب إلى تشغيل الأكاديميات مع مجموعة واسعة من برامج التدريب والتطوير للمبتدئين إلى كبار المديرين، وتتنوع محفظتها التي تضم أكثر من 2000 برنامج تدريبي من وحدات فردية إلى التعليم المهني والأكاديمي وحتى شهادة الإدارة الدولية.