السياحة الألمانية تعود بقوة للسوق المصري بداية سبتمبر
قال الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر عضو جمعيتي مستثمري السياحة بمرسى علم وجنوب سيناء ان السياحة الالمانية عائدة بقوة للسوق المصري بداية من شهر سبتمبر القادم .
واشار د. عاطف عبد اللطيف في تصريحات له اليوم الى ان السائح الالماني عاشق لمصر وخاصة لمنطقة البحر الاحمر وطبقا للحجوزات المعلنة فإن الغردقة على موعد مع بداية استقبال السائح الالماني يليها مرسى علم وجنوب سيناء وهذا بعد تأكد منظمي الرحلات الالمان والحكومة الالمانية من جاهزية المطارات والمنتجعات السياحية المصرية لاستقبال السائح الالماني من خلال الوفود التي زارت مصر واطمأنت هلى الوضع بشكل عام .
واوضح د. عاطف عبد اللطيف ان السياحة الالمانية من المعتاد انهم يقومون بالحجز مبكرا للسفر ولكن في ظل اجواء كورونا اختلف هذا الوضع واصبح الالمان يحجزون للسفر ويقررون السياحة في اللحظات الاخيرة حتى ان ٤٠ ٪ من السياحة الالمانية حاليا تحجز في اللحظات الاخيرة وتقرر السفر .
ونوه د. عاطف الى ان الحكومة المصرية اخذت قرارا ساعد كثيرا على جذب السياحة الالمانية الى مصر وهو السماح للحاصلين على لقاح كورونا دخول مصر بدون اي حجر صحي مما طمأن الالمان وشجعهم على زيارة مصر .
واكد د. عاطف عبد اللطيف ان السياحة الالمانية هي قاطرة السياحة الاوروبية لمصر فمع توافد السياحة الالمانية سيستتبعها جميع دول اوروبا لزيارة مصر .
واضاف د. عاطف عبد اللطيف ان السائح الالماني يتميز بأنه عالي الانفاق مقارنة بجنسيات أخرى كما انه يتميز بالتنوع في الانشطة السياحية من سياحة غطس وشواطئي وسياحة دينية وثقافية وبيئية واستشفائية ويعشق كل ما هو جديد من الممكن اعداد حملة تسويقية مصرية تستهدف السوق الالماني للتسويق لمختلف الانشطة السياحية بمصر.
وتابع د. عاطف ان الاجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم قطاع السياحة بعدة طرق منها مبادرات البنك المركزي لدعم السياحة وتأجيل المستحقات الحكومية لدي القطاع وتنشيط السياحة الداخلية لو تم تفعيلها بشكل كامل كان سيكون لها دور كبير في مساندة القطاع ولكن التحديات التي واجهت تفعيل هذه المبادرات من شروط تنفيذها وتعقيدات بعض البنوك اثرت على قوة هذه المبادرات .
وناشد د. عاطف بمنح مزيد من التسهيلات والتيسيرات لمبادرات دعم السياحة خاصة مبادرات البنك المركزي حتى تحقق هذه المبادرات الاهداف المرجوة منها وكذلك دعم ومساندة الدولة في مستحقاتها الحكومية لدى السياحة من كهرباء ومياه وتأمينات بمد اجل التحصيل لفترة جديدة حتي يستطيع القطاع السياحي استرداد كامل عافيته.
وتوقع عاطف عبد اللطيف انه في ظل المعطيات الحالية ستتخطى السياحة وايراداتها ونسب الاشغالات عام الذروة الذي كان في ٢٠١٠ خلال ٢٠٢٢.