مفوضية الأمم المتحدة تعرض فيلما أبطاله مصريون يروي معاناة اللاجئين
نظمت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس، عرضا خاصا للفيلم الوثائقي "ما وراء المحيط "إحتفالاً بيوم اللاجئ العالمي، ويحكى الفيلم قصة محاولة المغامرين المصريين عُمر سمرة وعُمر نور عبور المحيط الأطلنطى بقارب تجديف، وهو الحدث الذي قرر المغامران أهداءه إلى اللاجئين حول العالم لتسليط الضوء على قضية رحلة اللجوء وما يعانيه اللاجئين أثناء فرارهم من بلادهم مجبورين بسبب الحروب والصراعات والإضطهاد.
وقد خصصت المفوضية وقت كافيٍ للنقاش بعد عرض الفيلم مع عمر سمرة وعمر نور، ولطرح الأسئلة المختلفة عليهم من الحضور، وتطرق الحديث عن أوضاع اللاجئين ومعاناتهم في العالم، وأدارت النقاش الفنانة مي عبدالعزيز. وكان من بين الحضور شخصيات عامة وفنانين وسفراء لدول مختلفة.
الجدير بالذكر، إنه قد تم من قبل عرض الفيلم في مهرجان الجونة السينمائي ومهرجان القاهرة السينمائي المقام تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية.
وتلقى ردود أفعال إيجابية من الحضور في العرضين. ومن المتوقع إطلاق الفيلم بدور العرض في مصر والشرق الأوسط بنهاية فصل الصيف.
الفيلم من سيناريو وإخراج وإنتاج ماركو أنطونيو أورسينى، بالتعاون مع DHL ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وجمعية المواهب السينمائية الصاعدة الدولية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، وشارك فى الإنتاج التنفيذى عمر سمرة وعمر نور.