إكسبولينك تنظم ندوة لبحث فرص زيادة الصادرات المصرية لدول الميركسور
عقدت جمعية المصدرين المصريين- اكسبولينك، ندوة إلكترونية، حول الفرص الواعدة لزيادة حجم التبادل التجاري بين مصر ودول الميركسور في اطار الاتفاقية الموقعة بين مصر والبرازيل والارجنتين والبارجواي والارجواي، بالتعاون مع قطاع الاتفاقيات الثنائية بوزارة التجارة والصناعة وغرفة التجارة العربية البرازيلية والسفارة المصرية بالبرازيل.
شارك في اللقاء عبر المنصة الرقمية لجمعية المصدرين المصريين، الدكتور مايكل جمال، مدير عام الاتفاقيات الثنائية بوزارة التجارة
والصناعة، والمفوض التجاري نشوي بكر بالسفارة المصرية في ساو باولو، تامر منصور المدير التنفيذي لغرفة التجارة العربية البرازيلية ،
واحمد طة المدير التنفيذى بجمعية المصدرين المصريين.
نعمان عاشور مدير المكتب الإقليمي لشركة تأمين التجارة الخارجية الفرنسية (COFACE)
وادار اللقاء كامل سالم، خبير قطاع تنمية الصادرات بجمعية المصدرين المصريين.
وفي بداية اللقاء، قال كامل سالم، خبير قطاع تنمية الصادرات بجمعية المصدرين المصريين، ان اتفاقية الميركسور من الاتفاقيات الواعدة التي بها فرص نمو ضخمة للصادرات المصرية، مؤكداً أن زيادة حجم التجارة أحد أهم الحلول التي تقضي علي معظم التحديات اللوجيستية بين الدول.
واشار كامل سالم ، خبير قطاع تنمية الصادرات بجمعية المصدرين المصريين ، ان اتفاقية الميركسور من الاتفاقيات الواعدة وان تعاون إكسبولينك مع العديد من الجهات الحكومية والشركاء الدوليين للتغلب علي التحديات اللوجيستية التي تواجه مجتمع المصدرين والترويج للمنتجات الوطنية وكيفية الدخول الي الاسواق التي تشملها الاتفاقيات التجارية المختلفة ومنها الميركسور، بجانب دور الجمعية في نشر الوعي بأهمية التسويق الإلكتروني في الترويج للمنتجات المصرية لزيادة الصادرات والنفاذ إلي الاسواق الدولية الواعدة في اطار استراتيجية الدولة لزيادة الصادرات إلي 100 مليار دولار.
وقال الدكتور مايكل جمال، مدير عام قطاع الاتفاقيات الثنائية بوزارة التجارة والصناعة، ان "الميركسور"، من الاتفاقيات الغنية جدا والتي بها فرص نمو ضخمة للصادات المصرية والتجارة البينية مع البرازيل والأرجنيتن وباراجواي وأوروجواي.
واضاف "مايكل جمال وتامر منصور"، انها من الاتفاقيات التي تعطي ميزة تنافسية عالية لمصر ضد منافسيها من حيث نسب التخفيض الجمركي من زيرو جمارك الي 40% وهي اكبر تخفيض جمركي لم تحصل عليها اي من المنافسين كالمغرب وتركيا او دولة اخري.
واشاروا أن التخفيضات الجمركية تمنح دول الاتفاقية ميزة تنافسية عالية علي مستوي تصدير أو استيراد المواد الخام ومستلزمات الإنتاج بكميات كبيرة بجانب تمنح المنتج النهائي المصنع في البلدين تخفيضات وميزة تنافسية في خفض تكلفة وسعر المنتج النهائي.
واشار مايكل جمال ان فلسفة اتفاقيات التجارة الحرة لابد وان يتبعها فتح أسواق أمام الصادرات المصرية وايضا فتح السوق المصري امام الواردات من دول الاعضاء، لافتا إلي ان مصر وقعت علي 7 اتفاقيات للتجارة الحرة دخلت حيز النفاذ بجانب اتفاقيتين في طور المفاوضات.
وأكد ان اتفاقية الميركسور من الاتفاقيات التي ترسم مستقبل التجارة المصرية الخارجية وافضلها حيث نمت الصادرات المصرية إلي الضعف في أول سنة من تطبيقها في 2018 بقيمة 326 مليون دولار، و317 مليون دولار في 2019 مقارنة ب 164 مليون دولار في 2017 في حين بلغت إجمالي الواردات 4.2 مليار دولار في 2018 و 4 مليار دولار فقط في 2019، مشيراً ان البرازيل تستحوذ علي ¾ حجم الصادرات المصرية لدول الميركسور اي اكثر من 75% تليها الأرجنتين بنسبة 25%.
واضاف تطورت الصادرات المصرية للسوق البرازيلية من عام 2015، 2016، و2017 من 111 مليون دولار إلي 260 مليون دولار في 2018 ، لافتا إلي أن الصادرات المصرية حققت قفزت في النمو علي مستوي الدول الأربعة أيضا بنفس نسب الزيادة في البرازيل.
وأشار أن الصادرات الزراعية من السلع المصنعة الزراعية والاسماك من القطاعات المستهدفة زيادتها في السوق البرازيلي في الفترة المقبلة حيث بلغت في 2018 نحو 36 مليون دولار بنسبة 11% فقط في حين السلع الصناعية بلغت 290 مليون دولار بنسبة 89% من إجمالي الصادرات.
أوضح أن الواردات المصرية من البرازيل اغلبها تدخل في الصناعات الغذائية من اللحوم المصنعة والاسماك ويحتاجها السوق المصري لاغراض التصنيع والحفاظ علي الامن الغذائي حيث ان 74% منها سلع زراعية بقيمة 2.5 مليار دولار سنوياً، من لحوم مجمدة والسكر والبن والصويا والذرة ويحتاجها السوق الإنتاجي لأغراض التصنيع، بينما 25% سلع صناعية، لافتا ان الحصيلة الجمركية لم تتأثر باتفاقية الميركسور كأي اتفاقية تجارة حرة نتيجة لان نسب التخفيض الجمركي من زيرو جمارك إلي 2% جمارك.
وأوضح أن منهجية تحرير السلع في اطار الاتفاقية شملت 5 قوائم، يتم تحريرهم تدريجياً في الاول من سبتمبر، حيث تم تحرير القائمة الأولي والثانية بشكل كامل "زيرو جمارك" بينما القائمة الثالثة تمنح تخفيض 50% والقائمة الرابعة 40% وسيتم تحريرها علي 10 سنوات بينما القائمة الخامسة سلع محدودة جداً خارج الاتفاقية.
وأكد مدير عام قطاع الاتفاقيات الثنائية )، أنه من المقرر عقد اجتماعاً للجنة المشتركة خلال شهر يونيو المقبل وسيتم خلاله مناقشة كيفية التحرك نحو تحرير قائمة السلع الحساسة في القائمة الخامسة، مشيراً أنه بحول عام 2026 ستدخل جميع قوائم السلع بالاتفاقية زيرو جمارك.
واشار أن اختلاف هيكل الانتاج في مصر والبرازيل يعطي فرصة كبيرة للتكامل الاقتصادي بين البلدين، موضحاً أن من ابرز السلع التنافسية لمصر في اسواق البرازيل تأتي المنتجات المصنعة من القطن المصري من الملابس والمنسوجات والمفروشات في المقدمة، بجانب الألومنيوم وقضبان النحاس، بجانب السلع الغذائية من المنتجات الزراعية مثل الزيتون بجميع انواعه وهي من المنتجات التي تحتاجها البرازيل بشدة.
واضاف أن السلع الزراعية والحاصلات الزراعية المصرية بها فرص نمو كبيرة في السوق البرازيلية مثل الثوم بجانب البرتقال والحمضيات، والفرولة المجمدة والعنب.
وأكد أن البرازيل تمتلك ميزة تنافسة في تصدير العديد من السلع مثل الالات بالقائمة الاولي والثانية، بجانب القطن والقهوة والصويا بكافة منتجاتها والورق والكوكا ومنتجات الثروة الحيوانية مثل منتجات الدهون والالبان، مشيراً إلي السماح باستيراد الدواجن من دول الاتفاقية بنظام الكوتة بإجمالي 2500 طن دواجن مقسمة بواقع 1500طن من البرازيل و1500 طن من الأرجنتين والباقي من باراجواي وأوروجواي فيما عدا ذلك يخضع إلي الجمارك.
واضاف أن المجال البيطري من المجالات الهامة للتعاون بين مصر والبرازيل، مشيراً إلي زيارة مرتقبة لشركات برازيلية للقاهرة تعمل في مجالات انتاج الأدوية البيطرية الاسبوع المقبل، وذلك لبحث التعاون المشترك وتبادل الخبرات في القطاع البيطري والزراعي والابحاث بجانب الاستيراد والتصدير.
وتابع، كما أن صناعات مواد البناء من القطاعات الهامة للتعاون مع البرازيل مثل تصدير الرخام والجرانيت المصري وخاصة من النوع جرانيت المنيا واحمر أسوان بينما يمكن لمصر استيراد الجرانيت والرخام الأخضر المستورد من الهند بجانب التعاون في صناعة السيارات وقطع الغيار والاثاث، والأخشاب.
من جانبه قال تامر منصور المدير التنفيذي لغرفة التجارة العربية البرازيلية، تعد البرازيل بوابة هامة لنفاذ الصادرات المصرية لدول امريكا الجنوبية، كما ان التفاوت بين البلدين في الصادرات والواردات يمنح الافضلية للتعاون الاقتصادي وجذب الاستثمار المشترك.
من جانبه قال تامر منصور المدير التنفيذي لغرفة التجارة العربية البرازيلية واوضح أن البرازيل ثالث سوق استهلاكي لقطاع الصناعات التكنولوجية وأيضا مستحضرات التجميل والمستلزمات والمنتجات الطبية والصيدلانية في حين ان مصر ثالث أكبر سوق عربي للصادرات البرازيلية من بين 22 دولة عربية، وسادس دولة عربية مصدرة للبرازيل، وتنافس المغرب علي المرتبة الأولي والثانية من حيث الصادرات غير البترولية.
واشار حجم التبادل التجاري منذ توقيع الاتفاقية في 2017 زادت إلي اكثر من 100% في 2018 و2019 متوقعا أن تسجل الصادرات المصرية نمواً بنهاية 2021 بنسبة 5٪.
ولفت أن معظم الواردات البرازيل لمصر من الحديد، وبعض المنتجات الزراعية والحيوانية مثل اللحوم والذرة والسكر، فيما تأتي الاسمدة من أهم 5 صادرات مصرية بنسبة 54٪، تليها الكيماويات والخضار والفاكهه، لافتا انه يوجد 10 الاف صنف يمكن لمصر أن تصدرهم الي السوق البرازيلي علي مدار 10 سنوات القادمة.
واشار أن التخفيضات الجمركية تمنح دول الاتفاقية ميزة تنافسية عالية علي مستوي تصدير أو استيراد المواد الخام ومستلزمات الإنتاج بكميات كبيرة بجانب تمنح المنتج النهائي المصنع في البلدين تخفيضات وميزة تنافسية في خفض تكلفة وسعر المنتج النهائي.
واضاف، كما تشجيع الاتفاقية علي فتح آفاق وفرص جديدة للتعاون الاقتصادي من حيث زيادة حجم الاستثمارات الخارجية والتبادل التجاري وايضا تنشيط السياحة والسفر، خاصة مع الإعلان عن تدشين خط طيران مباشر بين البلدين خلال هذا العام او العام المقبل.
وتابع، كذلك تعمل هذه الاتفاقية علي احداث تنوع كبير في التبادل البضائع والسلع مع دول الاعضاء نتيجة لطول فترة تطبيق الاتفاقية ولكثرة الأصناف التي تشملها، لافتا أن الكابلات والأدوات الكهربائية، تعد من أهم الصادرات التي يمكن لمصر أن تغزو بها أسواق البرازيل.
وقال المدير التنفيذي لغرفة التجارة العربية البرازيلية، اتفاقية الميركسور ساهمت في نمو الصادرات المصرية خاصة في عام 2019 والتي بلغت خلالها حجم الصادرات قيمة 206 مليون دولار للبضائع داخل الاتفاقية و109 مليون دولار خارج الاتفاقية.
وتابع، من أهم المنتجات التي تمتلك فرص واعدة للتجارة البينية منها منتجات الأثاث والأخشاب، مشيرا أن الاثاث المصري وأيضا المنتجات الزراعية من الخضروات والمصنعة لها فرص اكبر للتواجد في السوق البرازيلية حيث يوجد بها 209 مستهلك من بينهم 12 مليون مستهلك من اصول عربية.
كما أكد أن الثوم والبرتقال المصري له فرص تصديرية كبيرة في البرازيل شريطة الالتزام بالجودة والاشترطات الخاصة بالمنتجات الزراعية.
واضاف، كما أن المنتجات المصنعة 100٪ قطن مصري من الملابس والمفروشات والمنسوجات من المنتجات عالية الثمن وتحظي بالأولوية لدى المستهلكين.
وتابع، كما ان المنتجات الخام التي تستوردها مصر بهدف إعادة تصديرها تعد ايضاً من الصناعات الواعدة لجذب الاستثمارات الأجنبية والبرازيلة بجانب صناعات الملابس والمفروشات والمنسوجات وصناعات الالومنيوم وهي من الصناعات الجاذبة للاستثمار المشترك.
واكد أن اللوجيستيات من أهم التحديات التي قد تعيق تدفق وزيادة التجارة والاستثمارات بين مصر والبرازيل خاصةً في ظل عدم تيسير خط ملاحي مباشر بين الموانئ بالبلدين، مشيراً أن الغرفة في هذا الصدد تتعاون مع جامعة الدول العربية والاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بجانب جمعية المصدرين المصريين لعمل الدراسات اللازمة لتيسير خط ملاحي مباشر بين البلدين وازالة كافة معوقات التجارة البينية مثل البيروقراطية في تسجيل الأصناف خارج الاتفاقية والتي يتطلب الموافقة علي تسجيلها من 6 اشهر الي عام.
واضاف كما يمكن للغرفة واكسبولينك والتمثيل التجاري التعاون في نشر الوعي بأهمية التزام المصدرين بعامل الجودة سواء في السلع أو المنتجات الزراعية خاصة في ظل المنافسة الشديدة للمنتجات والبضائع البرازيلية في جودة المنتج.
واشار ان الجرانيت المصري من أهم الصادرات التي تستحوذ علي إهتمام المستهلكين في البرازيل، خاصة احمر أسوان في السنوات السابقة إلا أن عدم التزام للمصدرين المصريين بالظوابط والاشترطات الخاصة بالمعاملات التي يجب مراعاتها علي المنتج قبل التصدير افقدته سمعته وتنافسيته علي مدي 10 سنوات.
واستعرض المدير التنفيذي لغرفة التجارة العربية البرازيلية الخدمات التي تقدمها الغرفة للمجتمع التجاري، وفي مقدمتها منصة البلات فورم "ELLOS" لاتاحة عرض المنتجات وعمل الاجتماعات واللقاءات الثنائية وتوفير المعلومات الخاصة عن السوق البرازيلية وأهم المنتجات واسعارها وشركات الخدمات المختلفة.
واوضح ان دور الغرفة تسهيل عمليات التجارة لشركات الاعضاء من خلال خدمات اعداد استراتيجيات الانتاج والتسويق والترويج لفرص التجارة وزيادة الاستثمارات المشتركة والبحث عن الشركاء التجاريين المستهدفين بجانب كافة الخدمات الاستشارية واللوجيستيات واستراتيجات دخول الاسواق بجانب المساعدة في التصديق علي الشهادات التجارية والتنسيق مع الاجهزة الحكومية والمعنية بتسجيل المنتجات سواء في مجالات الزراعة والمنتجات الطبية والادوية.
واشار إلي أن الغرفة بصدد اطلاق الـ"بلوك شين" لتتبع المنتجات البرازيلية والمصرية والترويج لها من اجل الوصول الي المستهلك النهائي،.
ولفت ان الغرفة بصدد تنظيم وفد تجاري لزيارة لمصر لبحث فرص استيراد الأسمدة بجانب المشاركة في معرص فود افريكا خلال ديسمبر القادم وتنظيم مؤتمر للنقل واللوجيستيات بالتعاون مع الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وجامعة الدول العربية ويعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، فضلا عن تنظيم اجتماعات ثنائية تستهدف فرص التجارة في قطاع الصناعات النسيجية في مصر خلال شهر اكتوبر المقبل.
واضاف كما ان الغرفة تولي اهتماماً بمساندة سيدات الأعمال من خلال بناء شراكات لتنمية العلاقات التجارية والاستثمارية بجانب تشجيع دخول القطاعات الخدمية وصناعات التكنولوجيا للسوق البرازيلية.
من جانبه أكد اسلام إدريس رئيس قطاع التسويق والاتصالات بجمعية المصدرين المصريين ، ان اكسبولينك تولي أهتماماً كبيراً بالعمل علي ايجاد حلول للتحديات التي تواجه نمو الصادرات المصرية من خلال حزمة من الخدمات والتعاون مع قطاع الاتفاقيات الثنائية بوزارة التجارة والصناعة في تعريف مجتمع المصدرين بالفرص المتاحة لنمو الصادرات والنفاذ الي مختلف الاسواق التصديرية الهامة.
واستعرض ادريس، الخدمات التي تقدمها اكسبولينك لمجتمع المصدرين وتأهيل واعداد الشركات الصناعية ورواد الأعمال للتصدير وخلق جيل جديد من المصدرين.
واوضح ان الجمعية استحدثت مجموعة من الخدمات التي تواكب المتغيرات العالمية وتعالج تحديات التجارة الخارجية ومن اهمها توفير خدمات لدخول المصدرين لعالم الديجيتال والرقمنة والتي تتيح الترويج للمنتجات عبر المنصات الرقمية والدراسات التسويقية الخاصة باعداد منتج بسعر منافس وقابل للتصدير.
واضاف، تشمل خدمات اكسبولينك، مجموعة متنوعة من الخدمات الحصرية للمصدرين الجدد منها الخدمات الديجيتال ماركتينج، وخدمات تأمين التجارة الخارجية والتسويق ودراسة وتحليل الاسواق بجانب خدمات التواصل وتشمل اعداد الكتالوجات باللغات الاجنبية المختلفة وانشاء الويب سيت للشركات والايميلات الرسمية والمراسلات واستضافة المواقع الالكترونية، وغيرها.
من جانبها استعرضت نشوي بكر القنصل التجاري بالسفارة المصرية في ساو باولو ، اهم القطاعات الواعدة لزيادة الصادرات إلي البرزيل واسواق الميركسور،موضحاً ان نحو 8 الاف سلعة مسموح بتصديرها للبرازيل.
واشارت نشوي بكر، أن الاتفاقية تمنح قائمة المنتجات الغذائية الزراعية داخل القائمة a.b زيرو جمارك مثل البطاطس، والبذور، الكرنب، المانجو، الزيتون وزيت الزيتون والخضروات المجففة والموز وغيرها، اما المنتجات بالقائمة C تمنح تخفيضات 62% زيو جمرك منذ بداية اول سبتمبر المقبل وهي مثل الطاطمم والجذر، الكرز، الباميا والفاصوليا، وغيرها، بينما في القائمة d تمنح تخفيض 50% ، مثل المشروم والبطيخ، واللحوم المصنعة، والبودر، والقصب والشوكولات.
وأشارت ، ان السلع والمنتجات الصناعية المعفاة نهائيا من الجمارك بقائمة a مثل اليوريا، السماد، والفلسبار، الاسمنت الابيض، الزيوت البترولية، بجانب الرخام والجرانيت، مضيفة أما قائمة المنتجات الصناعية في القائمة c، مثل المنسوجات والملابس، وجلود الأبقار المعالجة سيصل عليها تخفيض 62.5% في الاول من سبتمبر العام الجاري.
واضافت، بينما يصل الاعفاء الجمركي بالقائمة d نحو 50% في المنسوجات والملابس من المنتجات القطنية الجاهزة والمنتجات الجلدية الصنع والاثاث الخشبي.
واوضحت القنصل التجاري نشوي بكر أن فرص النمو للصادرات المصرية لأهم 12 منتج، هي اليوريا، والسوبر فوسفات، بجانب الحاصلات الزراعية من الخضر والفاكهة.
واضافت أن مصر المصدر الأول للزيتوت للسوق البرازيلي باجمالي 1.1 مليون دولار من اجمالي حجم وارداتها من الزيتون والتي وصلت في 2020، اجمالي 1.5 مليون دولار، تليها البيرو والأرجنتين.
واشارت انه تم ترتيب لقاءات لمستوردين الثوم خلال الشهرين الماضيين لزيارة 3 مزارع لانتاج الثوم حيث تم التعاقد علي تصدير من 30 الي 40 كونتير، مؤكدة ان الإقبال علي الثوم المصري منقطع النظير، كما ان البرازيل تستورد كميات كبيرة من البطاطس، بواقع 5 ملايين طن.
ولفتت نشوي بكر، إلي نجاح تصدير البرتقال المصري إلي البرازيل هذا العام، حيث حقق في اول تجربة له صادرات بقيمة 1.5 مليون دولار.
واشارت أن السوبر فوسفات تتصدر قائمة الصادرات المصرية وتبلغ اجمالي واردات البرازيل منه بقيمة 306 مليون دولار، كما تستورد كميات ضخمة من اليوريا تبلغ اكثر من 1,7 مليار دولار، بجانب الزيتون، وزيت الزيتون.
وقالت ان السجاد اليدوي المصري من المنتجات الهامة التي لها قابلية عالية في البرازيل، حيث احتلت مصر مركز جيد في أول دخول له عام 2020.
وأكد نعمان عاشور، مدير المكتب الإقليمي لشركة COFACE، ان الشركة تعمل بالتعاون مع اكسبولينك بشكل حصري في تقديم مجموعة من الخدمات التي تغطي كافة متطلبات المصدرين والمستورين علي مستوي 200 دولة حول العالم، ومنها البطاقة التعريفية للعملاء واعداد تصنيف للشركات.
واضاف عاشور، كما تقدم الشركة خدمات التسويق الالكتروني والتغطية التأمينة للفواتير الخاصة بالمصدرين والتأمين علي عمليات البيع للمتعاملين بنظام الكاش او الدخول كوسيط لتحصيل الأموال وتقديم الاستشارات القانونية في حالات التي تتطلب اللجوء إلي التحكيم خاصة في قطاع الحاصلات الزراعية