«أڤيبيراڤير» يحقق نتائج مبشرة لمرضى كورونا .. اعرف التفاصيل
أظهر «أڤيبيراڤير»، أول دواء «مُضاد للفيروسات» متاح الان لحالات العزل المنزلي للمصابين بفيروس كورونا المستجد «كوفيد -19» في الصيدليات، وهو دواء مُدرج في بروتوكول العلاج المصري من كورونا، نتائج مُبشرة في علاج المرضى.
وقال الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب وعضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية، التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إنه تم طرح أول دواء مُضاد للفيروسات يُستخدم في علاج «كورونا» في الصيدليات، ما يمثل امل للمرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد «كوفيد -19» من الحالات «المعزولة منزلياً».
وأضاف «حاتم»، في تصريحات صحفية له اليوم، إن هذا الدواء هو «أڤيبيراڤير»، الذي يضم المادة الفعالة «فافيبيرافير»، لافتاً إلى أن تواجد الدواء بالصيدليات من شأنه أن يوفر بشكل أسرع للحالات التي تحتاجه، بدلاً من الذهاب للمستشفيات، والانتظار حتى يمكنهم الحصول عليه، مثمناً موافقة الجهات المسئولة بالدولة على هذا التوجه.
وأوضح الدكتور عادل خطاب، أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس وعضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن «أڤيبيراڤير» الذي تم طرحه في الصيدليات هو مثيل الدوائيين الروسي والياباني لعلاج كورونا، والذين أثبت نتائج إيجابية في علاج الحالات المُصابة بكورونا من الحالات «البسيطة» و«المتوسطة» في الخارج، وفي مصر أيضاً لدى صرفه للحالات المُصابة بـ«الفيروس».
وأضاف، في تصريحات صحفية له اليوم، أن الدواء سيتوفر في شكل «أقراص»، لافتاً إلى أن الدواء ظهر في عام 2014 كعلاج للإنفلونزا باليابان، وأرسل لأكثر من 40 دولة لاختباره سريرياً ضد كورونا، واعتمدته أكثر من دولة في بروتوكولات علاجها، منها مصر والهند والصين، وروسيا، بالإضافة لليابان، ومتواجد بالبروتوكولات العلاجات المصرية لمواجهة كورونا أيضاً.
وقال الدكتور جورج ماهر، مدير عام بشركة «إيڨا فارما»، المُصنعة للدواء، إن «أڤيبيراڤير» يعمل على منع استنساخ فيروس كورونا المستجد داخل الخلايا البشرية، وأظهرت الدراسات الخاصة باستخدامه أنه يؤدي إلى انخفاض درجة حرارة المريض بعد 3 أيام من تناوله له، واختفاء الفيروس بعد 4 أيام من العلاج في 65% من الحالات المُعالج به، والباقية يتم شفاؤهم خلال 10 أيام.
وأضاف «ماهر»، في تصريحات صحفية له اليوم، أن «أڤيبيراڤير» يخفض فترة ظهور أعراض الإصابة بفيروس كورونا إلى «النصف»، كما أنه واحد من عقارين هما الأكثر فعالية عالمياً لعلاج الكورونا، مشيراً إلى أنه ذو كفاءة أيضاً في مواجهة نزلات البرد الحادة، وعدد من الأمراض الفيروسية التنفسية الأخري
وأوضح أن هذا الدواء تمت الموافقة عليه في اليابان عام 2014 كعلاج للانفلونزا، وحصل علي موافقة استخدام الطوارئ من وزارة الصحة الروسية لعلاج حالات الكورونا فى30 مايو 2020، كما أرسلته اليابان لأكثر من 40 دولة حول العالم لإدراجه في التجارب السريرية، وحصل على موافقة استخدام الطوارئ في عدة دول، منها اليابان، والصين، وإيطاليا بعد ثبوت فعاليته بنتائج مبشرة.