ما مصير شهادات الإيداع الدولية لشركة أوراسكوم للاستثمار بعد التقسيم ؟
كشفت شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة عن مصير شهادات الإيداع الدولية الخاصة بها بعد قرار تقسيم الشركة، موضحة أن برنامج شهادات الإيداع الدولية لها مع بنك أوف نيويورك ميلون سيظل قائماً، وقد يتأثر سعر شهادات الإيداع الدولية عند إعادة التداول عليها نتيجة للأصول المنفصلة منها وتوزيع أسهم شركة أوراسكوم المالية القابضة على مساهمي شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة.
وأوضحت أوراسكوم في بيان اليوم أن ذلك إلحاقاً بمستندات قيد تخفيض رأسمال شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة (القاسمة) وقيد أسهم شركة أوراسكوم المالية القابضة (المنقسمة)، وطلب الوقت المقدم للبورصة المصرية على أسهم شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة لحين إتمام إجراءات التقسيم.
وذكرت أوراسكوم أن بنك أوف نيويورك ميلون، أمين الحفظ الخاص به، سيظهر في هيكل الملكية في الشركة القاسمة والمنقسمة كمالك مسجل بنفس عدد الأسهم الممثلة في صورة شهادات إيداع دولية بنهاية جلسة أمس، تنفيذاً لقرار العمومية غير العادية المنعقدة في 19 أكتوبر الماضي، بالتقسيم الأفقي بذات المساهمين.
وأشارت إلى أنه بعد قيد أسهم شركة أوراسكوم المالية القابضة بالبورصة المصرية وبدء التداول عليها اعتباراً من 17 فبراير الجاري، ونظراً لعدم إنشاء برنامج شهادات إيداع دولية لشركة أوراسكوم المالية القابضة، وبعد الحصول على موافقة الجهات المختصة، سيتم تحويل قيد الأسهم الخاصة بشركة أوراسكوم المالية القابضة إلى بنك أوف نيويورك ميلون أو أمين الحفظ الخاص به.
وأكدت أوراسكوم أنه لن يتم تسجيل أسهم أوراسكوم المالية القابضة تحت قانون الأوراق المالية الأمريكي لسنة 1933 المعدل، لذلك سيسعى البنك إلى بيع أسهم أوراسكوم المالية القابضة في البورصة المصرية، وإعطاء شهادات الإيداع الدولية مقابلها نقداً.
وأكدت على أن على حاملي شهادات الإيداع الدولية الذين لديهم حسابات في مصر والذين يعتقدون أنهم مؤهلين للحصول على أسهم شركة أوراسكوم المالية القابضة اعتماداً على اللائحة س بموجب قانون الأوراق المالية أو على أساس الاكتتاب الخاص، التواصل مع بنك أوف نيويورك ميلون لإبداء رغبتهم في الحصول على أسهم شركة أوراسكوم المالية القابضة حتى يتم قيد هذه الأسهم باسمهم بدلاً من بيعها.
جدير بالذكر أن الجمعية العامة غير العادية لشركة أوراسكوم للاستثمار القابضة قد وافقت في أكتوبر الماضي على تقسيم الشركة وفقاً لأسلوب التقسيم الأفقي بالقيمة الدفترية للسهم، واتخاذ القوائم المالية عن السنة المالية المنتهية في 21 ديسمبر الماضي، أساساً لتاريخ الانقسام بحيث تظل الشركة القاسمة قائمة ويخفض رأسمالها المصدر عن طريق تخفيض القيمة الاسمية لأسهمها.
وحققت أوراسكوم للاستثمار صافي خسائر بقيمة 17.89 مليون جنيه منذ بداية يناير حتى نهاية سبتمبر الماضي، مقابل 92.4 مليون جنيه خسائر خلال نفس الفترة من العام الماضي، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية.