نيوجيرسى” تطلق مشروعها الجديد ” جورا ” بمدينة الجلالة فى العين السخنة
أعلنت شركة نيوجيرسى للتطوير العقارى، إحدى الشركات الرائدة فى مجال التطوير العقارى، اطلاق مشروعها الجديد " جورا " بمدينة الجلالة بالعين السخنة، وذلك ضمن خططها التوسعية بالسوق المصرية، بعد نجاح مشروعها "جرين أفنيو" بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقال المهندس جرجس يوسف رئيس مجلس إدارة الشركة، إن المشروع يقع فى منطقة مميزة، ومن أفضل المناطق الجغرافية على البحر الأحمر مباشرة بمنطقة الجلالة، على مساحة 10 أفدنة وباستثمارات تصل لمليار جنيه، وعلى بعد 40 دقيقة من العاصمة الإدارية و60 دقيقة من القاهرة الجديدة.
وأشار إلى أن الشركة اختارت منطقة الجلالة لاطلاق المشروع نظرا لانها أكثر المناطق الواعدة استثماريا فى مصر وتحظى باهتمام غير مسبوق من الدولة، فى إطار خططها للتطوير والتنمية العمرانية بأنحاء مصر، ويتميز المشروع بشاطىء رملي بعرض 200 متر وخدمات متكاملة على الشاطىء وألعاب مائية ووحدات بخدمات فندقية.
وأكد جرجس يوسف على التزام الشركة فى اتباع أحدث الطرق العلمية والتكنولوجية في تصميم وبناء وحدات المشروع وذلك على الطرار الأوروبي بما يلبي كافة احتياجات العملاء ويوفر كافة وسائل الرفاهية وجودة الحياة.
وعلى مستوى مشروع الشركة بالعاصمة الإدارية الجديدة "جرين أفينيو"، أكد جرجس على أن المشروع بمنطقة R7 بالعاصمة الادارية على الممشى السياحى مباشرة، وتم الانتهاء من بيع وحدات المشروع بالكامل،والمشروع يطل على 4 نواصى مميزة وقريب من النهر الاخضر والجامعة الالمانية.
وأوضح أن النسبة البنائية للمشروع 18.5% من المساحة الإجمالية وهي أقل من النسبة التى حددتها العاصمة الإدارية ب22.5% بهدف طرح منتج أكثر تميزا،
وأوضح أن الشركة لها سوابق أعمال كبيرة ومميزة بالولايات المتحدة الأمريكية وبالسوق المصري تصل لـ14 سنة، ونفذت 1400 وحدة سكنية فى مشروعات مختلفة "ميني كمباوند وعمارات منفصلة" بالقاهرة الجديدة والشروق وهليوبوليس الجديدة،
وأكد جرجس على أن الاستثمار العقاري يظل الأفضل والأكثر جذبا فى مصر، والقطاع نجح فى تجاوز تداعيات أزمة كورونا وكان أقل القطاعات تأثرا بالأزمة، لافتا إلى توقعات بطفرة عقارية خلال الفترة القادمة لتعويض شهور أزمة كورونا.
وأكد على أن السوق العقاري المصري صار من أكبر الأسواق العالمية نظرا لارتفاع حجم الطلب بالسوق بالتزامن مع الزيادة السكانية، والسوق يحتاج لقرابة من 2 - 3 ملايين وحدة سكنية سنويا بمختلف شرائحها لمواكبة الزيادة السكانية المضطردة، وفئة الشباب تتراوح من 16 - 20 مليون من إجمالي تعداد السكان وهم يمثلون كتلة طلب كبيرة بالسوق.