العربي للطفولة يقدم دعما لليونيسف لتعزيز مواجهة الشباب المصري للكورونا
أعلن المجلس العربي للطفولة والتنمية عن تبرعه بمبلغ 50 ألف دولار (خمسون ألف دولار أمريكي) لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لدعم مشروع "تعزيز مشاركة اليافعين والشباب لمواجهة جائحة كورونا (كوفيد ١٩)"، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة بجمهورية مصر العربية.
وقال صاحب السمو الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية: "في ظل الظروف والتحديات الكبيرة التي يعيشها العالم بسبب جائحة كورونا، فإن التكامل وتنسيق الجهود والتضافر بين جميع المنظمات المحلية والإقليمية والعالمية إلى جانب الأفراد، واجب وضرورة أكثر من أي وقت مضى؛ لحماية الفئات الأكثر حاجة ودعمها بجميع السبل لنتجاوز جميعًا هذه الأزمة إن شاء الله".
و تابع قائلًا: "إن تبرع المجلس العربي للطفولة والتنمية بهذا المبلغ، يأتي ضمن حزمة مبادرات وخطوات لتطويق تداعيات الأزمة في المنطقة ودعم جميع الشركاء والعمل معهم لتوفير مستقبل أفضل لأبناء المنطقة، كما أنه دون شك؛ إيمانًا من المجلس بأهمية دور اليافعين والشباب من جميع الأطياف لتخطي هذه الأزمة".
من جهته، قال السيد الطيب آدم، ممثل اليونيسف في منطقة الخليج: «جائحة كوفيد–19 أكبر من أزمة صحية فقط، فهي فعلاً أزمة في حقوق الطفل. وترحب اليونيسف بهذه المساهمة القيّمة من طرف المجلس العربي للطفولة والتنمية لتعزيز دور الشباب في مواجهة التحديات الصعبة التي فرضها فيروس كورونا المستجد، كما نتطلع إلى مواصلة العمل وتوطيد شراكتنا مع المجلس بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبدالعزيز."
يعد هذا التبرع توطيدًا لأواصر التعاون المشترك بين المجلس العربي للطفولة والتنمية واليونيسف منذ عقود، ومن أجل تحقيق الأهداف المشتركة، حيث يهدف المشروع - الذي يطبق في خمس محافظات مصرية - إلى إكساب اليافعين والشباب (من سن 13 – 24 سنة) المهارات اللازمة في إدارة المنصات بجميع أنواعها، على نحو يعزز فعالية هذه المنصات في مساعدة المجتمعات على مواجهة كوفيد-19، إلى جانب تقوية المنصات ذاتها وغيرها من الأدوات التي يمكن من خلالها تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الجائحة، وتقديم الدعم للمتضررين من آثارها.
يذكر بأن دعم هذا المشروع يعد تواصلا للجهود التي يقوم بها المجلس العربي للطفولة والتنمية نحو تنشئة الطفل العربي وإعمال حقوقه وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وامتدادًا لبرامج استراتيجية مختلفة ينفذها اليونيسيف، بما في ذلك برنامج التعليم المدني الذي تقوم اليونيسيف بتنفيذه منذ عام 2006 بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة المصرية.