سما المصري تعتذر بعد تأجيل محاكمتها بتهمة التحريض علي الفسق والفجور.. مكنش قصدي حاجة
بعد أن قررت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، اليوم الإثنين، تأجيل محاكمة سما المصرى، لاتهامها بقضية جديدة بالتحريض على الفسق والفجور، لجلسة 27 يوليو الجارى.
قدمت سما المصرى في تصريحات صحفية الاعتذار لجمهورها ومتابعيها، قائلة " أنا بعتذر للناس كلها على كل اللى حصل، أنا مكنش قصدى حاجة خالص من الفيديوهات دى، ولا كان عندى نية وحشة فيها خالص، كل اللى حصل أن أنا كنت فاكرة أنى بعيش حياتى عادى جداً على السوشيال ميديا زى زى باقى الناس، مكنتش أعرف أن فيديو إن أنا بعوم فيه فى حمام السباحة هيعملى مشاكل أوى كده، ويقول للناس متزعلوش منى، وجمهورى متزعلوش منى، وإن شاء الله ربنا يفكها عنى وعن كل واحد مضايق، وياريت تفضلوا فاكرينى وشكراً"
وكانت كشفت أوراق الإحالة من النيابة العامة، للمحكمة الاقتصادية، أنه فى 2 يوليو 2020 أمر رئيس نيابة الشئون المالية والتجارية، بإحالة المتهمة سامية أحمد عطية عبد الرحمن، والشهيرة بـ"سما المصرى"، للمحكمة الاقتصادية.
وكشف أمر الإحالة أن المتهمة فى غضون الفترة من ديسمبر 2019 حتى أبريل 2020، بدائرة قسم الأزبكية، بمحافظة القاهرة، نشرت بقصد العرض صورًا خادشة للحياء العام بأن بثت عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك- انستجرام- يوتيوب" مقاطع مصورة لها تبرز فيها مفاتنها مصحوبة بعبارات وتلميحات وإيحاءات جنسية، على نحو يخدش الحياء العام وعلى النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة أن "سما المصرى" فعلت علانية فعلًا فاضحًا مخلًا بالحياء العام، بأن أغرت بمفاتنها وبعبارات وتلميحات وإيحاءات جنسية مصورة لها بثتها من خلال حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى، "فيس بوك- انستجرام- يوتيوب"، على النحو المبين فى تحقيقات القضية، ونشرت عدد من الفيديوهات الخادشة للحياء العام.
كما أعلنت المتهمة من خلال حساباتها الشخصية الثلاثة "فيس بوك- انستجرام- يوتيوب" دعوة تتضمن إغراء بما يلفت الأنظار إلى الدعارة بأن بثت مقاطع مصورة تبرز فيها مفاتنها على نحو يثير الغرائز الجنسية.
وأضح أمر الإحالة أن المتهمة اعتدت على المبادئ العامة والقيم الأسرية للمجتمع المصرى، بنشر مقاطع مصورة لها عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك- انستجرام- يوتيوب"، تغرى بمفاتنها فى ظل عبارات وتلميحات وإيحاءات جنسية تبديها، على النحو المبين فى التحقيقات.