في ذكرى ميلاد الشيخ الشعراوي .. تعرف على اهم محطات حياتة
تحل اليوم الخامس عشر من أبريل ذكرى ميلاد إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، أحد أكبر علماء الدين الإسلامي في مصر والوطن العربي والعالم الإسلامي بالعصر الحديث، وفيما يلي نعرض اهم محطات فى حياته.
•وُلد الشعراوي في 15 أبريل عام 1911م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بمصر.
•التحق الشعراوي بكلية اللغة العربية بالأزهر الشريف بالقاهرة عام 1937.
•تخرج عام 1940، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943.
•عُين الشعراوي في المعهد الديني بطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق، ثم المعهد الديني بالإسكندرية، وبعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذًا للشريعة في جامعة أم القرى.
•وفي عام 1963 حدث الخلاف بين الرئيس جمال عبد الناصر وبين الملك سعود. وعلى أثر ذلك منع الرئيس جمال عبد الناصر الشيخ الشعراوي من العودة ثانية إلى السعودية، وُعين في القاهرة مديرًا لمكتب شيخ الأزهر الشريف الشيخ حسن مأمون، ثم سافر بعد ذلك الشيخ الشعراوي إلى الجزائر رئيسًا لبعثة الأزهر هناك ومكث بالجزائر حوالي سبع سنوات قضاها في التدريس .
•عاد الشيخ الشعراوي إلى القاهرة وعُين مديرًا لأوقاف محافظة الغربية فترة، ثم وكيلاً للدعوة والفكر، ثم وكيلاً للأزهر ثم عاد ثانية إلى السعودية، حيث قام بالتدريس في جامعة الملك عبدالعزيز.
•وفي نوفمبر 1976 أصبح وزيرا للأوقاف وشئون الأزهر، وظل في الوزارة حتى أكتوبر 1978
•اعتبر أول من أصدر قرارًا وزاريًا بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو بنك فيصل، حيث إن هذا من اختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية الذي فوضه، ووافقه مجلس الشعب على ذلك.
•في عام 1987 اختير عضوًا بمجمع اللغة العربية (مجمع الخالدين).
•حصل على العديد من الجوائز منها، وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لمناسبة بلوغه سن التقاعد، ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983 وعام 1988، ووسام في يوم الدعاة، وحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية.
•ألفَ حوالي 66 كتابًا أشهرهم تفسير الشعراوي للقرآن الكريم.
•توفى الشيخ محمد متولي الشعراوي، في (15 ربيع الأول 1329 هـ ـ 17 يونيو 1998).