صندوق تحيا مصر ينظم معرض”دكان الفرحة” بجامعة الاسكندرية
ينظم صندوق تحيا مصر، بدءا من اليوم ولمدة ثلاثة أيام، معرضا بجامعة الاسكندرية يضم 17 ألف قطعة ملابس جديدة لتوزيعها مجانا على طلاب الجامعة ممن أعدت لهم بحوث حالة اجتماعية.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ مبادرة "دكان الفرحة" والتي وفّر من خلالها الصندوق 250 ألف قطعة ملابس جديدة من مساهمات عدد من مستوردي ومصنعي الملابس الجاهزة، لتوزيعها على الطلاب والأسر الأولى بالرعاية بمختلف المحافظات.
شهد افتتاح المعرض الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الاسكندرية، والدكتور هشام جابر، نائب رئيس الجامعة، واللواء محمد عبد الوهاب، السكرتير العام المساعد بمحافظة الاسكندرية، وعدد من قيادات صندوق تحيا مصر.
من جانبه قال القائم بأعمال المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، تامر عبد الفتاح،إن الهدف من مبادرة دكان الفرحة هو دعم الطلاب المستهدفين وإدخال روح البهجة بينهم مع بداية العام الدراسي الجديد، لاسيما أنه تم مراعاة الجانب المعنوي في تنظيم المعرض بحيث يتم إتاحة الفرصة لكل طالب لاختيار 3 قطع تناسبه بحرية تامة.
وأضاف أن معارض المبادرة بدأت فعالياتها في جامعتي المنيا وجنوب الوادي خلال أبريل الماضي، بالإضافة إلى عدد من المعارض التي أقيمت للأسر الأولى بالرعاية في القاهرة والجيزة والواحات البحرية، موضحا أن مبادرة "دكان الفرحة" تأتى ضمن مشروعات محور الدعم الاجتماعي الذى أعده الصندوق لتدعيم شتى مجالات التكافل بين المصريين وبعضهم البعض، ونجحت المبادرة في توزيع 52 ألف قطعة ملابس لنحو 22 ألف مستفيد منذ إطلاقها
في ذات السياق يستعد صندوق تحيا مصر لإطلاق حملة تيسير زواج الفتيات الأولى بالرعاية نهاية الشهر الجاري وذلك ضمن فعاليات مبادرة دكان الفرحة، والتي ستتضمن مرحلتها الأولى تجهيز 500 عروس في أكثر من محافظة.
الجدير بالذكر أن محور عمل الدعم الاجتماعي في صندوق تحيا مصر يتضمن عددا من المشروعات بجانب "دكان الفرحة" هدفها الحفاظ على كيان الأسرة المصرية، وتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية ومنها: مبادرة بالهنا والشفا ومشروع الاستفادة من لحوم الهدي والأضاحي لتوفير الوجبات الغذائية لهذه الأسر في القرى والنجوع، والتي استفاد منها أكثر من 6 ملايين أسرة حتى الآن.
كما يشتمل محور الدعم الاجتماعي أيضا مبادرة سجون بلا غارمين والتي نجحت في فك كرب أكثر من 6 آلاف غارم وغارمة حتى الآن، فضلا عن برنامج حماية أطفال بلا مأوى والذي نجح في حماية 16 ألف طفل حتى الآن سواء بإعادة دمجهم في أسرهم مرة أخرى أو بتسكينهم في دور الرعاية التابعة لوزارة التضامن والتي طورها الصندوق لتوفير ظروف معيشية كريمة لهؤلاء الأطفال.