إطلاق بنك معلومات منتدى الجامعة الأمريكية بالقاهرة
أطلقت الجامعة الأمريكية بالقاهرة هذا الأسبوع بنك معلومات منتدى الجامعة، الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط والذي يقدم للباحثين والطلابالبيانات الأساسية عن 25 دولة في الشرق الأوسط على مدار50 عام. يقول بهجت قرني، مدير منتدى الجامعة الأمريكيةبالقاهرة وأستاذ العلاقات الدولية بالجامعة :"يعد بنك المعلومات وجهة للطلاب والباحثين والجمهور لقراءة وتحليل وتفسير البيانات. وتقدم الجامعة من خلال بنك المعلومات بنكا مركزيا للبيانات عن الشرق الأوسط، مما يعزز دور الجامعة في المنطقة."
يعرض البنك بيانات من أكبر المنظمات الدولية في العالم، مثل البنك الدولي، ويتضمن 35 مؤشر تغطي موضوعات مثل الحوكمة والتنمية البشرية والاقتصاد والنوع. كما يقدم معلومات عن 25 دولة في الفترة من 1970 إلى 2018. يمكن للمستخدمين اختيار مجموعة من المؤشرات والبلدان والسنوات لعرضها في الجداول والرسوم البيانية مما يتيح المقارنة بين الدول. بدأ المشروع عندما وجد قرني الحاجة الماسة إلى تجميعالبيانات الكثيرة التي تم إصدارها عن المنطقة، خاصة مع تواتر الأخبار والأبحاث نظرا للتغيرات الإقتصادية، والإجتماعية والسياسية التي شهدتها المنطقة في السنوات الماضية. من خلال العمل مع إيمان مجاهد، الرئيس التنفيذي لاستراتيجية الجامعة ومسئول الفعالية المؤسسية، وعمرو شعراوي، أستاذ الفيزياء ورئيس مجلس الجامعة، تمكن قرني من تنفيذ بنك المعلومات وتلبية هذا الاحتياج.
يأتي هذا المشروع في وقت أصبحت فيه البيانات أداة أساسية في مجالات العمل المختلفة، بما في ذلك الصحافة والعلوم الاجتماعية.
تقول مجاهد: "البيانات هي مفتاح القرن الحادي والعشرين، فهي أقوى سلعة اليوم". لا يوفر هذا البنك مجموعة واسعة من البيانات للباحثين في مكان واحد فحسب، بل يمنحهم أيضًا القدرة على الوصول إلى استنتاجات موضوعية.
يقول قرني: "يوجد الكثير من المحللين لأحوال الشرق الأوسط،ويوفر بنك المعلومات الفرصة لهم لدعم آرائهم باستخدام البيانات."
تنظر مجموعة عمل بنك البيانات إلى المشروع باعتباره نقطة انطلاق، حيث تضع في أولوياتها أن تكون الجامعة مركزا عالميا للأبحاث، حيث تقول مجاهد: "كلما زاد عدد البيانات التي نملكها وننظمها، أصبحنا أكثر تنافسية".
تهدف مجموعة العمل إلى تحديث بنك البيانات كل عام وتخطط لإضافة بيانات جديدة لتشمل التغييرات المختلفة في المنطقة. يقول شعراوي: "هذه مجرد خطوة أولى لما يمكن أن يقدمه بنك المعلومات."