الأزهر يحدد مجموعة من النصائح للحجاج أثناء أداء مناسك الحج
حدد الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، مجموعة من النصائح للحجاج أثناء أداء مناسك الحج،والتي جاءت كالتالي
وحدد دار الإفتاء المصرية مجموعة من النصائح التي يجب علي المسلم العمل عليها لتقبل الحج وهي:
- على كل مسلمة ومسلم دعاه الله لحج بيته وعمرته أن يخلص التوبة إلى الله سبحانه، ويسأله غفران ذنوبه؛ ليبدأ عهدا جديدا مع ربه، ويعقد معه صلحا لا يحنث فيه.
- من علامات الإخلاص أن يعد نفقة الحج من أطيب كسبه وحلاله، فإن الله طيب لا يقبل إلا طيبا، ومن حج من مال غير حلال ولبى: "لبيك اللهم لبيك" قال الله سبحانه له -كما جاء في الحديث الشريف: "لا لبيك ولا سعديك هذا مردود عليك" رواه الديلمي عن عمر رضي الله عنه مرفوعا، وله شاهد عند البزار عن أبي هريرة رضي الله عنه.
- من مظاهر التوبة وصدق الإخلاص فيها: أن تطهر المسلمة والمسلم نفسه، ويخلص رقبته من المظالم وحقوق الغير، فيرد المظالم إلى أصحابها متى استطاع إلى ذلك سبيلا، ويتوب إلى الله ويستغفره فيما عجز عن رده، وأن يصل أرحامه ويبر والديه، ويطلب رضا إخوانه وجيرانه عنه.
- من الاستطاعة المشروطة لوجوب الحج: القدرة على تحمل أعباء السفر ومشقاته، فلا عليك أيها المسلم إذا قعد بك عجزك الجسدي عن الحج، فإن الحج مفروض على القادر المستطيع.
- حافظ على نظافتك في الملبس والمأكل والمشرب، وعلى نظافة الأماكن الشريفة التي تتردد عليها؛ لأن الإسلام دين النظافة، ألا ترى أنك لا تدخل الصلاة إلا بعد النظافة بالوضوء أو الاغتسال.
- لا تكلف نفسك فوق طاقتها في المال أو الجهد الجسدي.
- احرص على راحة غيرك، كما تحرص على راحة نفسك، وعامل الناس بما تحب أن يعاملوك به.
- قال تعالى "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"، وقال أيضا "ولا تقتلوا أنفسكم"، فلا تعرض نفسك للخطر بالصعود إلى قمم الجبال، أو الدأب على السهر -ولو في العبادة- فإن خير الأعمال أدومها وإن قل
- احرص على الوجود في الحرم أكبر وقت ممكن، والنظر إلى الكعبة، وقراءة القران الكريم، والطواف حول البيت كلما وجدت القدرة على ذلك.
- عليك أن تخبر أقرب الناس إليك بما لك أو عليك، وحث الأبناء والبنات والأهل والإخوان على تقوى الله والتمسك بآداب الدين، والمحافظة على أداء فرائضه.