شيرين عبد الوهاب: لا أخجل من الاعتذار ألف مرة ولا أعلم لماذا يضطهدوني
خضعت الفنانة شيرين عبد الوهاب لتحقيقات نقابة الموسيقيين الأربعاء الماضي على إثر التهمة الموجهة إليها بإهانة الدولة بعد أن قالت في إحدى حفلاتها بدولة البحرين «أنا هنا أتكلم براحتي لكن في مصر يسجنوني».
حضرت شيرين مع زوجها بعد أن غابت عن التحقيق في المرة الأولى لوجودها بدولة الكويت لإحياء حفل هناك، وبعد انتهاء التحقيق معها خرج علي الشريعي رئيس لجنة التفتيش في نقابة المهن الموسيقية، ليؤكد أن لجنة التحقيق طلبت من شيرين أن تعتذر عما بدر منها إلا أنها رفضت مؤكدة أنها لم تخطئ لكي تعتذر.
شيرين لم تقف صامتة أمام هذا الاتهام وخرجت لتدلي بتصريحات تؤكد فيها أنها لا تخجل من الاعتذار ألف مرة، مشيرة إلى أنها التزمت الصمت خلال الفترة الماضية، احتراما للتحقيقات ولنقيب الموسيقيين هاني شاكر.
وبخصوص تصريحات علي الشريعي، رئيس لجنة التفتيش بنقابة المهن الموسيقية، عن رفضها الاعتذار، أكدت أنه لم يحضر التحقيقات وكل ما يقوله كذب وافتراء، مشيرة إلى أنها راضية بأي قرار تقرره النقابة بشأنها، وأنها ستقاضي كل شخص افترى عليها خلال الفترة الماضية.
وقالت شيرين: «كل الكلام اللي اتقال بأني بتحدى النقابة مش حقيقي وانا ابنة من أبناء النقابة، وذهابي اليوم كذّب كل الادعاءات وأنا عندي استعداد أعتذر لبلدي مرة واتنين وألف».
وشددت على أن عدم إدلائها بأي تصريحات للصحافة من قبل، يأتي احتراما للنقابة وللتحقيقات.
حسام حبيب لم يسكت هو الآخر على اتهام زوجته وقال إن شيرين أعربت خلال التحقيقات عن حبها الشديد لمصر، وقالت إن النقابة بيتها الذي تربت فيه، مؤكداً أنه سيقاضي كل من أساء لشيرين وافترى عليها كذبا.
من ناحية أخرى سارعت نقابة الموسيقيين بإصدار بيان أكدت فيه أن اللجنة لم تطلب من شيرين الاعتذار حتى ترفض أو تقبل، وأكد اني شاكر نقيب الموسيقيين أنه بصدد إجراء تحقيق حول هذا الأمر وسيحاسب المسؤول عن هذه التصريحات.
ومن المنتظر أن ترفع اللجنة التي أجرت التحقيق مع شيرين تقريرها النهائي إلى مجلس إدارة النقابة اليوم الأحد ليصدر القرار الهائي في حق شيرين الأربعاء المقبل.