العقارات تضغط على بورصة دبى.. ومعظم أسواق الخليج تغلق منخفضة
أغلقت بورصة دبي منخفضة اليوم الخميس، مدفوعة بتراجع أسهم القطاعين العقاري والمالي، وهبطت أيضا معظم الأسواق الرئيسية في منطقة الخليج.
وهبط مؤشر بورصة دبي 1.5 بالمئة، مع نزول أسهم بنك الإمارات دبي الوطني (DU:ENBD) 4.2 بالمئة وأسهم إعمار (SE:4220) للتطوير 4.7 بالمئة.
وانخفضت أسهم إعمار مولز (DU:EMAA) 3.9 بالمئة. واشترت إعمار مولز يوم الاثنين 49 بالمئة من موقع التجارة الإلكتروني للأزياء (نمشي) من جلوبال فاشون جروب بقيمة 475.5 مليون درهم (129.47 مليون دولار).
واتجهت أسعار العقارات في دبي للانخفاض منذ ذروة سجلتها في منتصف 2014 وكانت من بين الأسباب وراء تسجيل مؤشر البورصة أسوأ أداء من حيث العملة المحلية مقارنة مع بقية الأسواق العالمية الكبيرة العام الماضي.
وعلى الرغم من أن مؤشر دبي ارتفع منذ بداية العام، مدفوعا بنتائج أعمال قوية للشركات العقارية في الربع الأخير من العام الماضي، فإن توقعات بتراجع آخر في أسعار العقارات تكبح المكاسب.
وقال خالد عبدالمجيد المدير المشارك لدى مينا كابيتال إنه ليس مفاجئا أن يسبب انتقاء المستثمرين للأسهم المنخفضة القيمة قفزات في أسعار الأسهم بالنظر إلى أن سوق دبي كانت من بين الأضعف أداء في المنطقة، لكنه يتوقع بشكل عام أن تنخفض السوق قليلا أو تشهد ثباتا في الأداء هذا العام.
وفي سوق الأسهم السعودية، ارتفع المؤشر الرئيسي 0.2 بالمئة مدفوعا بصعود أسهم البنوك ونتائج أعمال للشركات.
وقفزت أسهم لجام الرياضية 4.7 بالمئة بعد أن أعلنت عن تسجيل زيادتين في صافي الأرباح والمبيعات للعام بكامله، فيما ارتفعت أسهم مجموعة الطيار (SE:1810) 1.1 بالمئة بعد أن اقترح مجلس إدارة الشركة زيادة رأس المال إلى ثلاثة مليارات ريال (799.96 مليون دولار) من 2.10 مليار ريال.
ومنذ بداية العام، ضخ المستثمرون الأجانب ما يزيد علي 1.5 مليار دولار في السوق السعودية وارتفع المؤشر السعودي حوالي ثمانية بالمئة ليتفوق في الأداء على بقية الأسواق في منطقة الخليج.
وقال خالد الحصان الرئيس التنفيذي للسوق المالية السعودية (تداول)، أكبر بورصات الشرق الأوسط، إن السوق تتوقع تدفق ما بين 15 مليارا إلى 20 مليار دولار من الصناديق الخاملة في العام الحالي، بينما تستعد للانضمام إلى مؤشرات للأسواق الناشئة.
وستنضم البورصة السعودية إلى مؤشرات فوتسي راسل وإم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة في مارس آذار ومايو أيار من العام الحالي على الترتيب.
وفي البورصة المصرية، ارتفع المؤشر الرئيسي 0.2 بالمئة مدفوعا بشكل أساسي بصعود أسهم الشركة القابضة المصرية الكويتية 10.9 بالمئة. وحققت الشركة قفزة بلغت 35.9 بالمئة في الإيرادات التشغيلية في الربع الأخير من العام الماضي.
وهبط مؤشر بورصة أبوظبي 0.3 بالمئة، مدفوعا بخسارة قدرها 9.1 بالمئة في أسهم أبوظبي الوطنية لمواد البناء وانخفاض أسهم الدار العقارية 3.3 بالمئة.
واستحوذت الدار للاستثمار، الوحدة التابعة للدار العقارية، على ملكية كاملة للاتحاد بلازا ومركز الاتحاد للطيران مقابل 1.2 مليار درهم.
وانخفض مؤشر سوق الأسهم القطرية 0.2 بالمئة، مدفوعا بانخفاض أسهم الشركتين الكبيرتين.. الكهرباء والماء القطرية وصناعات قطر اللتين انخفضتا 1.9 بالمئة و1.4 بالمئة على الترتيب.
وكانت البورصة القطرية، التي قفزت 21 بالمئة في 2018، من بين أفضل الأسواق أداء في العالم العام الماضي بعد رفع سقف ملكية الأجانب للأسهم.
لكن المؤشر القطري عانى من موجة مبيعات هذا الشهر، مع تطلع المستثمرين لتخصيص الأموال لأسواق أخرى في المنطقة تعرض أسعارا أفضل ومحفزات قصيرة الأجل.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
- السعودية.. ارتفع المؤشر 0.2 بالمئة إلى 8493 نقطة.
- دبي.. هبط المؤشر 1.5 بالمئة إلى 2636 نقطة.
- قطر.. نزل المؤشر 0.2 بالمئة إلى 10112 نقطة.
- أبوظبي.. انخفض المؤشر 0.3 بالمئة إلى 5138 نقطة.
- مصر.. ارتفع المؤشر 0.2 بالمئة إلى 14804 نقاط.
- الكويت.. نزل المؤشر 1 بالمئة إلى 5482 نقطة.
- سلطنة عمان.. صعد المؤشر 0.8 بالمئة إلى 4144 نقطة.
- البحرين.. انخفض المؤشر 0.4 بالمئة إلى 1413 نقطة.
(الدولار = 3.6728 درهم إماراتي)
(الدولار = 3.7502 ريال سعودي)