إثيوبيا تتخذ خطوة جديدة في «سد النهضة» وتستعين بفرنسا والصين
أعلنت إثيوبيا، اليوم، عن قيام شركة الطاقة والكهرباء في أديس أبابا، بالتوقيع على اتفاقية مع شركة "جى هيدور" الفرنسية، لتصنيع محركات وتوربينات تستخدم لتوليد الطاقة بهدف تركيبها في السد.
وقالت وكالة الأنباء الإثيوبية، اليوم الأربعاء: إنه طبقا للاتفاقية، سيتم سداد 53.9 مليون يورو لشركة "جي هيدرو"، لتصنيع مولدات التوربينات وإصلاحها واختبارها في خمس وحدات لتوليد الطاقة من سد النهضة.
وأكدت الوكالة أيضا، أن شركة الكهرباء أكملت مفاوضات لتوقيع اتفاقيات مع شركة "سينوهيدرو" الصينية للهندسة والإنشاءات الكهربائية، لبناء قنوات لتنقية المياه والتحكم وتفريغ الفيضانات.
كما أوردت إذاعة "فانا" الإثيوبية المقربة من الحكومة، أنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع شركة "CGGC" الصينية، لمواصلة عملها، وهي الشركة التي أبرمت اتفاقية مع شركة الإنشاءات الإثيوبية (METEC)، إحدى شركات المقاولة التابعة للجيش.
وتأتى هذه الأنباء بعد أقل من شهر على تصريحات، "كيفلي هورو" مدير مشروع سد النهضة: إن الانتهاء من عمليات بناء السد الذي يقام على أحد الروافد المائية الرئيسة لنهر النيل، سيكون بحلول 2022.
وأطلقت إثيوبيا مشروع "سد النهضة" في 2011، ويتم تشييده بإقليم "بني شنقول ـ جمز"، على بعد أكثر من 980 كم عن العاصمة أديس أبابا، ووعدت بإنهائه في 5 سنوات، قبل أن تقر لاحقا بتأخر أعمال البناء في السد.
وكان نائب رئيس ولاية الجنوب ومدير مكتب العلاقات العامة، إلياس شاكير، قد قال: إن "خروج معلومات مختلفة حول السد وعدم توفير المعلومات الصحيحة، أدى إلى عدم ثقة الجمهور فضلا عن عدم تقديم المتعهدين بالدعم المبالغ التي تعهدوا بتقديمها.