بعد أن ارتفع الدين الخارجي لمصر لمستوى 92.6 مليار دولار في نهاية يونيو 2018 ، أوضح البنك المركزي المصري أسباب هذا الارتفاع ، موضحا أن أن ارتفاع الدين الخارجي جاء نتيجة زيادة صافي المستخدم من القروض والتسهيلات بنحو 13.2 مليار دولار، فضلاً عن صعود أسعار صرف معظم العملات المقترض بها أمام الدولار الأمريكي بـ0.4 مليار دولار.
وأوضح في تقرير له ، أن أعباء خدمة الدين الخارجي بلغت 13.2 مليار دولار خلال العام المالي 2017-2018، حيث كانت الأقساط المسددة 11.1 مليار دولار، والفوائد المدفوعة 2.1 مليار دولار.
وأضاف أن المؤشرات كشفت تسجيل رصيد الدين الخارجي إلى الناتج المحلي الإجمالي نسبة 37%، في إشارة إلى أن ذلك المعدل لايزال في الحدود الآمنة وفقاً للمعايير الدولية.
جدير بالذكر أن البنك المركزي الشهري، كان قد أعلن في سبتمبر الماضي، أن الدين الخارجي لمصر يسجل مستوى 88.2 مليار دولار بنهاية مارس 2018، بزيادة بنسبة 11.6%، بما يعادل 9.1 مليار دولار، مقارنة بنهاية يونيو2017.