الغرف التجارية تنتهى من دراسات إنشاء مركز لوجيستى بمنفذ السلوم
كشف أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية عن انتهاء الاتحاد من دراسات انشاء مركز لوجيستى عالمى بجوار منفذ السلوم بمنطقة الهضبة لدعم التجارة البينية مع ليبيا وصادرات البلدين لدول الجوار.
وأوضح الوكيل، خلال ملتقى العلاقات الاقتصادية الليبية المصرية نحو علاقات واعدة ومستدامة، أن التجارة البينة والصادرات ستتنامى خلال الفترة المقبلة خاصة مع اعادة تشغيل الطريق المتوسطى الدولى من بورسعيد الى كازابلانكا، الذى يتكامل ويتعامد مع طريق الاسكندرية كيب تاون، وبدء العمل فى الطريق المحورى من جنوب مصر مرورا بجنوب ليبيا إلى تشاد إلى الدول الحبيسة فى وسط افريقيا، وذلك استكمالا للطريق المعتمد من المجلس الاعلى للتخطيط العمرانى.
وأكد الوكيل، انه بالرغم من قوة العلاقات بين البلدين إلا أن الاستثمارات الليبية في مصر قد تراجعت بنسبة 25% لتصبح 511 شركة برأسمال مصدر 4 مليار دولار ومساهمة 2,4 مليار دولار فقط، مشيرا إلى ضرورة إعادة تفعيل نشاط شركة ليبيا للاستثمارات الخارجية وكذا محفظة ليبيا للاستثمار، مشيرا إلى انخفاض حجم التبادل التجاري بين البلدين من 1.377 مليار دولار فى 2013 إلى 455 مليون فقط فى 2017، مرجعا ذلك إلى صعوبة فتح اعتمادات وتأخر سداد المديونيات الى جانب معوقات عبور الحاويات.
وأضاف، أن اتحادى البلدين يسعيان جاهدين فى كافة سبل تنمية العلاقات التجارية والاستثمارية ووضع الاسس التى تيسر ذلك فى ضوء مختلف الاتفاقيات الثنائية ومتعددة الاطراف، واليات اتحادات الغرف العربية والاسلامية والافريقية والمتوسطية، مشددا على ضرورة العمل المشترك لغزو الاسواق الخارجية، استعدادا لاستغلال منطقة التجارة الحرة الثلاثية التى ولدت بشرم الشيخ فى 2015 وتضم نصف افريقيا الشرقى، وهى منطقة ذات قوة شرائية تتجاوز 1.3 تريليون دولار، كمرحلة اولى لمنطقة التجارة الحرة الأفريقية الشاملة.
وأشار إلى ضرورة أن يسعى اتحادا البلدين لتنفيذ مشاريع مشتركة لإعادة اعمار الشقيقة ليبيا، شرقا وغربا، خاصة فى مجالات النقل واللوجيستيات، والطرق والموانئ، والبنية التحتية والكهرباء، استنادا لخبرة مصر فى الخطة العاجلة للكهرباء والمشروعات الكبرى، وكذا الشراكة فى مشروعات صناعية والتى لمصر خبرة وتكنولوجيا رائدة فيها مثل صناعة مواد البناء والبتروكيماويات والصناعات الغذائية.
ولفت الوكيل إلى أهمية السعى لإعادة أكثر من 2 مليون من أبناء مصر الذين كانوا يعملون في ليبيا، موضحا ضرورة إعادة الخط الجوى للقاهرة ثم لمختلف محافظات مصر مع مختلف المدن الليبية.