وزيرة البيئة والامم المتحدة يفتتحان دورة ” إدارة المخلفات الطبية والاليكترونية ”
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع الاستاذة رنده ابو الحسن مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائى بمصر في الجلسة الإفتتاحية لدورة التدريب المكثف الذي تنظمه وزارة البيئة من خلال مشروع "إدارة المخلفات الطبية والإلكترونية" والممول من مرفق البيئة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتدريب المدربين على الإدارة المستدامة لمخلفات الرعاية الصحية والتي تستمر حتي 11 أغسطس.
ولقد أشادت الدكتورة الوزيرة بالتعاون بين وزارتى البيئة والصحة والسكان وأكدت على أهمية إنشاء كيان يمنح شهادات معتمدة للعاملين في مجال إدارة المخلفات الطبية الخطرة والتوسع فى التدريب ليشمل كافة مديريات الصحة فى إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما أكدت على أهمية دعم دور الشباب والقطاع الخاص للمشاركة فى مجال إدارة المخلفات الطبية. ويهدف التدريب إلى بناء ورفع كفاءه قدرات العاملين في منظومة إدارة المخلفات الطبية الخطرة وخلق كوادر مؤهلة لتطبيق أفضل الممارسات البيئية وأحدث التكنولوجيات المتاحة بالإضافة الي تنفيذ أولويات واستراتيجيات وزارتي الصحة والسكان والبيئة وفقاً للمعايير العالمية.
يضم التدريب ٦٠ متدرب بينهم أطباء من وزارة الصحة والسكان من أكثر من عشر محافظات وأعضاء هيئة التدريس بالمستشفيات الجامعية وكليات التمريض ومفتشين وباحثين بيئيين من وزارة البيئة (جهاز شئون البيئة وجهاز تنظيم إدارة المخلفات). يحاضر فى التدريب نخبة متميزة من أساتذة كليات الطب المتخصصيين فى مجالات إجراءات التخلص الأمن من المخلفات الطبية وخبراء التنمية الاقتصادية والمجتمعية.
ولقد أكدت الأستاذة رنده أبو الحسن على اهمية التعامل مع مخلفات الرعاية الصحية بشكل علمي وسليم. ولذا تظهر أهمية التدريب والمقررات التدريبية والتي تم إعدادها بواسطة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومرفق البيئة العالمية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والذي يعد المرجع الرئيسي عالميا فى هذا المجال وبعد ان قام خبراء المشروع بإعادة انتاجه ليراعي طبيعة العمل في قطاع الصحة فى مصر.
يتناول البرنامج التدريبي جميع جوانب الإدارة المستدامة للمخلفات الطبية الخطرة بما فيها الزئبق، بدءاً من عمليات الفصل والجمع والتخزين والنقل والتخلص النهائي الآمن للمخلفات الطبية من خلال الترميد او التعقيم بمستويات مختلفة تشمل الجهاز الطبى وهيئة التمريض والعمال.