تعقده جامعة أم القرى بمشاركة 55 دولة
مؤتمر عالمي يبحث مستجدات التمويل الإسلامي في دعم الاقتصاد العالمي .. فبراير المقبل
تلقى المؤتمر العالمي الثاني عشر للاقتصاد والتمويل الإسلامي، المزمع عقده في 10-12 فبراير المقبل، بجامعة أم القرى، 1341 ورقة علمية من علماء وباحثين وممارسين يمثلون 55 دولة، تناقش تسعة محاور على رأسها: دور الاقتصاد الإسلامي في تعزيز مفهوم الاقتصاد الحقيقي، واستعراض التطورات الجديدة ونتائج البحوث النظرية والتطبيقية.
وقال عميد كلية العلوم الاقتصادية والمالية الإسلامية بجامعة أم القرى، رئيس اللجنة الإشرافية واللجان المنظمة للمؤتمر، الدكتور صالح العقلا: إن فترة استقبال الأوراق العلمية انتهت مع نهاية يونيو الماضي، مشيرًا إلى أن المؤتمر حقق أصداءً عالمية.
وأضاف أن العلماء لمسوا الدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه هذا التجمع العالمي في إعادة صياغة مفاهيم الاقتصاد الإسلامي، ومساهمته في تطوير وتسريع انتشاره من خلال إنشاء منصة للجميع للمشاركة ومناقشة القضايا المهمة في هذا المجال، والخروج بتوصيات من شأنها حل العوائق التي تواجه الممارسين والمشرعين، لافتاً إلى أن الاهتمام العالمي بالاقتصاد الإسلامي قد تضاعف خلال السنوات القليلة الماضية، فيما لا يزال قاصراً في جوانبه النظرية إلى حد كبير.
وأوضح أن المشاركين الأكاديميين بلغوا أكثر من 800 باحث بمختلف الدرجات العلمية إلى جانب ما يقارب من 282 طالباً بمرحلة الدكتوراه، مؤكداً أن اللجنة بدأت عملية التحكيم، والتي تتكون من 101 محكم من داخل المملكة وخارجها، أكثر من نصفهم على درجة أستاذ.
وتوقع أن تستغرق عملية التحكيم أكثر من شهرين نظراً للعدد الكبير من الأوراق العلمية المشاركة.