تنظيم الدورة التاسعة للمنتدى الاقتصادى الإسلامى العالمى 29 أكتوبر القادم فى بريطانيا
أعلن المبعوث الخاص لرئيس وزراء ماليزيا تون موسى هيتام أن الدورة التاسعة للمنتدى الاقتصادى الإسلامى العالمى ستعقد خلال الفترة ما بين 29 - 31 أكتوبر القادم فى العاصمة البريطانية لندن.
وقال هيتام خلال لقاء صحفى عقده فى عمان اليوم الجمعة إن المنتدى - الذى يشارك فيه هذا العام ما يزيد عن 1500 مشارك يمثلون رؤساء حكومات وكبار الموظفين واقتصاديين وصناعيين وأكاديميين ومدراء شركات ومستثمرين - لا يناقش الأمور السياسية والفكرية والدينية إنما يركز فقط على القضايا والتحديات الاقتصادية التى تواجه الأمة الإسلامية ضمن منظور عالمى.
وأضاف أن المنتدى الذى تأسس قبل نحو تسعة أعوام يهدف إلى تنظيم المؤتمرات الاقتصادية المتعلقة بالعالم الإسلامى، مشيرا إلى أن هذا المنتدى استمد فكرته من المنتدى الاقتصادى الذى كان يتبع منظمة التعاون الإسلامى ويعقد أعماله كل عام حيث برزت فكرة إيجاد هذا المنتدى ليقوم بشكل منفصل ومستقل بعقد نشاطاته سنويا فى إحدى العواصم الإسلامية أخذا فى الاعتبار وضع أولويات وحاجات الأمة الإسلامية على رأس أولويات المنتدى.
وأكد هيتام قائلا: "إن حاجاتنا كأمة إسلامية يجب أن تنبع من القاعدة وخاصة فيما يتعلق بمجالات الصيرفة الإسلامية والتعليم والأدوار الممنوحة للنساء والشباب وغيرها، على عكس بعض المؤتمرات الاقتصادية العالمية والتى عادة ما تركز على الأسماء الكبيرة والشركات العظمى والتى عادة ما تكون محصورة على مشاركة النخبة من الاقتصاديين والمفكرين والأكاديميين".
وقال إنه أجل ردم الهوة ما بين ما هو مسلم وغير مسلم.. يجب الجلوس سويا والنظر إلى الأمور والقضايا التى تهم الطرفين بنظرة عالمية شمولية وواقعية"، معربا عن فخره بأن منتدى هذا العام سيعقد دورته التاسعة وللمرة الأولى فى بلد غير مسلم فى بريطانيا وفى لندن تحديدا بما تمثله هذه المدينة من مركز اقتصادى ومالى وثقافى مرموق على مستوى العالم.
وأشار هيتام إلى أن العالم يشعر بخيبة الأمل من النظام المالى القائم حاليا، مؤكدا الحاجة إلى نظام مالى أخلاقى شفاف وآمن.
وأضاف: "انطلاقا من الأهمية التى يوليها المنتدى لشريحتى النساء والشباب، قام المنتدى بتخصيص جلسات خاصة خلال فعاليات المنتدى لهذين القطاعين الهامين والحيويين، حيث يتم مناقشة العديد من القضايا والتحديات التى تواجههما"، لافتا فى هذا الصدد إلى العديد من قصص النجاح لعدد من صاحبات الأعمال الصغيرة واللواتى قام المنتدى بدعمهن فى بعض المناطق الفقيرة فى آسيا وأفريقيا.