نص كلمة السيسي في الندوة التثقيفية بمناسبة ذكري تحرير سيناء

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إننا نحتاج كشعب وكقوات مسلحة أن نتعامل بالموضوعية والعلم في معالجة قضايانا.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال الندوة التثقيفية الـ28 التى تنظمها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، بمناسبة الذكرى الـ36 لتحرير سيناء، اليوم السبت، أن التحدي الأكبر أمام مصر هو تماسك الدولة المصرية، موضحا أن التحدي داخلي وليس خارجي.
وأشار إلى أن "الجيش المصري قبل 1967، كان من الجيوش الكبيرة في المنطقة، وكان هو الحال في وجداننا المصريين، ولكن في 1967 النتيجة كانت عكس ذلك، وبعدها كانت هناك حالة من فقد الثقة والانكسار والانخفاض الشديد في الروح المعنوية، وكانت الجهود التي تبذل لإعادة بناء الجيش مضنية، وتابعها المصريين يوم بيوم".
وأضاف "إشارككم ذكرياتي الشخصية، وكنت أتسأل، هل فهلا سنستطيع الفوز؟"، وحيا ذكرى الرئيس محمد أنور السادات، الذي حقق المستحيل، وكذلك دور قادة القوات المسلحة والضباط والجنود الذين رفضوا استمرار وضع الهزيمة، وقالوا (لن يستمر هذا الوضع ومستعدين للموت حتي لا يستمر)".
وحذر الرئيس السيسي، من جر البلد لمثل ما حدث في 1967، قائلًا: "كلنا واعيين ومنتبهين علشان اليوم لا يتكرر تأني".
وأشار إلى أن الدروس المستفادة من تاريخنا، أن قرار الحرب الذي اتخذه السادادات بمنتهى القوة، وأقول بمنتهى لقوة "لم تكن مبادرة السلام ممكن أن يتقبلها أحد في المنطقة، وكان قراره فيها ثقة في الله وفي رؤيته وفي أمانة القرار الذي اخذه ليستعيد أرضه ونجح، والرئيس السادات كان وحده، لم يكن معه أحد أو يفهم رؤيته".