الجبير يطالب الدول العربية بإدراج ”حزب الله” اللبناني ضمن قوائم الإرهاب
غادر مطار القاهرة الدولى منذ قليل وزراء خارجية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين بعد حضورهم الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب والذى عقد صباح الأحد بمقر الجامعة العربية لبحث التدخلات الإيرانية فى المنطقة.
وغادر القاهرة عادل الجبير وزير الخارجية السعودية والشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير خارجية البحرين وأنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتى وتم إنهاء إجراءات سفرهم على متن طائرات خاصة وكان في وداعهم عدد من المسئولين بوزارة الخارجية.
وكان عادل الجبير وزير الخارجية السعودية ، قد نوه إلى إن المملكة العربية السعودية تدرس الذهاب إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، مؤكدا أن هناك تفاهما مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب لبحث الخطوات المقبلة ضد إيران.
وأضاف أن إيران منذ ثورة الخومينى وتاريخها "دمار"، موضحا أن قرار مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري اليوم كان مهما جدا ولهجته كانت قوية لأنه يدين تدخلاتها فى المنطقة وتورطها فى استهدافها السلطات فى البحرين والتأكيد على إدانة حزب الله وما يقوم به من إشعال الفتنة الطائفية، لافتا إلى أنها خطوة إضافة تقوم بها الدول العربية للتصدي لإيران.
وشدد وزير الخارجية السعودى، على ضرورة إدراج حزب الله اللبنانى على قوائم الإرهاب فى جميع الدول العربية، مشيرا إلى أن الحزب ارتكب أفعالا عدوانية فى اليمن ومصر فى العامين 2006 و2008، مضيفا:"هناك حاجة إلى إدراج حزب الله كمنظمة إرهابية في الدول العربية كلها".
وفي كلمته أمام مجلس الجامعة العربية على المستوى وزراء الخارجية العرب، وجه الجبير الشكر لمجلس جامعة الدول العربية على قبوله عقد الاجتماع العاجل، بناء على دعوة المملكة العربية السعودية، لبحث سبل التصدى للتدخلات الإيرانية فى الشؤون العربية، التى وصفها بالدولة الأولى الراعية للإرهاب فى العالم.
وأكد "الجبير"، فى كلمته خلال الاجتماع، استشعار المملكة لمخاطر جسيمة تتعرض لها المنطقة، نتيجة التدخل السافر لإيران فى الدول العربية، مشددا على أن المملكة لن تقف مكتوفة الأيدى أمام هذه التدخلات، للتصدى لهذه الاعتداءات الإيرانية، كما أنها لن تتوانى فى الدفاع عن أمنها الوطنى والتصدى للاعتداءت الإيرانية.
ولفت وزير الخارجية السعودى، إلى أن إيران تعمل على إثارة الفوضى فى العالم العربى، معتبرا أنها الدولة الأولى الراعية للإرهاب فى العالم، لتدخلها فى سياسات الدول الداخلية ودعمها واحتضانها للمنظمات الإرهابية، ولن تقف مكتوفة الأيدى، مضيفا: "تعاملنا بأمان معها حتى اعتدت وساعدت على اشعال النار في المنطقة العربية".