المركزي يوافق على زيادة راس مال المصرف المتحد الى 3.5 مليار جنيه
اعلن المصرف المتحد موافقة البنك المركزي المصري علي زيادة راسمال المصرف المتحد لتبلغ 3.5 مليار جنيه مصري. بهدف تقوية وتعزيز المركز المالي للمصرف المتحد.
ياتي قرار موافقة البنك المركزي المصري تطبيقا لاستراتجيته في تقوية المراكز المالية للبنوك العاملة بالسوق المصري لتتواكب مع النمو الاقتصادي المتزايد والحرص علي الاستمرار في سياسة التنافسية في ظل آليات السوق المفتوحة. مما يساهم في نمو وتعظيم اصول هذه البنوك.
حيث اعرب اشرف القاضي – رئيس مجلس ادارة المصرف المتحد - عن سعادته بموافقة البنك المركزي المصري علي دراسة السنة المالية المقدمة للبنك المركزي باعادة هيكلة راسمال المصرف المتحد وقرارة بالموافقة علي زيادة راس المال ليصل الي 3.5 مليار جنيه مصري. الامر الذي سيعطي دفعة قوية للمصرف المتحد وفريق عمله لتنمية الاعمال وتدعيم القاعدة الراسمالية ورفع معيار كفاية راس المال.
واضاف ان زيادة القاعدة الراسمالية للبنوك تعد احد اهم التحديات التي تواجه البنوك المصرية في ظل سياسات الاصلاح الاقتصادي الهامة والضرورية التي تتخذها الدولة المصرية حاليا.
واشار القاضي الى ان هذه الزيادة في راسمال المصرف المتحد, تهدف الي تلبية الطلبات المتزايدة علي التوسع في الاعمال والتمويلات سواء المباشرة او الغير مباشرة. وتحقيق المستهدف من التوسع الاستراتيجي للمصرف علي مستوي الفروع والخدمات والمنتجات الجديدة والتنافسية بالسوق. ووضع خطة لتوسيع نطاق الشمول المالي. فضلا عن تدعيم البنية التحتية والخدمات المصرفية التكنولوجية والذكية. كذلك المحافظه وتنمية الحصة السوقية للمصرف وتجنب المخاطر. بالاضافة الي تعظيم قيمة المصرف المتحد والذي سيطرح لمستثمر رئيسي في خلال 2017 ان شاء الله.
فالمصرف المتحد يستهدف ان يكون شريك في خطط التنمية المصرية المستدامة والاختيار الاول للعملاء بمختلف محافظات الجمهورية لتلبية احتياجاتهم المالية والمصرفية بحلول ذكية ومنتجات متميزة. كذلك استقطاب عملاء جدد من خلال تقديم باقة متنوعة من الحلول التمويلية المتميزة التقليدية والمتوافقة مع احكام الشريعة سواء تمويل طويل او متوسط المدي.
واضاف ان قرار الموافقة من البنك المركزي المصري ياتي ضمن سياسته التي تهدف الي تقديم حلول غير تقليدية محترفة تهدف الي تكوين بنوك قوية ذات قدرة علي مواجهه المخاطر. وايضا تشجيع الاندماجات المصرفية. فمصر في هذه المرحلة الهامة من البناء الاقتصادي بحاجة الي كيانات مصرفية قوية لتحسين مؤشرات الشمول المالي وتحقيق الربحية المستهدفة.
واشار القاضي ان قطاع البنوك المصرية قوية وجاذبة للاستثمارات المحلية والعالمية ومؤشرات الربحية ممتازة وجاذبة.
جدير بالذكر ان راس مال المصرف المتحد كان يبلغ مليار جنيه مصري عند بداية الاستحواذ علي البنوك الثلاثة وهم : البنك المصري المتحد سابقا – المصرف الاسلامي للاستثمار والتنمية سابقا وبنك النيل سابقا وذلك في منتصف عام 2006 .