4 أسباب دفعت البنك المركزي لتأجيل خفض الجنيه أمام الدولار
واصل البنك المركزي المصري حفاظه على أسعار الجنيه أمام الدولار خلال العطاء الدولاري أمس الثلاثاء، ليمحو بذلك جميع التوقعات التي أكدت اقتراب البنك من خفض قيمة الجنيه، حتي يتمكن من القضاء علي السوق السوداء وربط السعر الرسمي بغير الرسمي. ويعلق عديد من المتعاملين بأسواق المال أمالهم على تخفيض البنك المركزي قيمة الجنيه، ولاسيما بعد تصريحات العديد من البنوك الاستثمارية التي أكدت اقتراب المركزي من خفص الجنيه.وتستعرض الفجر من خلال هذا التقرير4 أسباب دفعت البنك المركزي لتثبيت قيمة الجنيه أمام الدولار:سياسية المفاجئة :منذ توالي طارق عامر قيادة البنك المركزى وهو يعتمد علي سياسية مفاجئة الأسواق حتي تنجح القرارات، وهذا ما ظهر عندما فاجأ البنك السوق بتخفيض قيمة الجنيه 14% في مارس الماضي، وظهر عندما رفع البنك أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة، معتبراً أن الخطوات المفاجئة تربك حسبات التجار وخاصة المتعاملون في السوق السوداء. استنفاذ السوق السوداء :يحاول البنك المركزي من خلال تأجيل قرار تخفيض قيمة الجنيه استنفاذ قوة السوق السوداء وإضعاف مواردها الدولارية.السياسية النقدية الناجحة :عدل البنك المركزي في الفترة الأخيرة من قوانيه، حيث سمحت له تلك التعديلات من السيطرة نسبياً علي السوق السوداء وبلغ إجمالي عدد الصرفات التي تم إغلقها حتي الأن نحو 53 صرافه، مما جعل البنك يفكر في الأستمرار باتباع تلك السياسية لفترة اطول حتي يستطيع إحكام رقابة علي اسواق الصرف قبل إتخاذ اي قرار بالتخفيض.اقتراب الحصول علي صندوق النقد الدولي:اقتربت مصر من الحصول علي قرض 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولى الذي سيساعد علي تعزيز الأحتياطي النقدي للبلاد، مما دفع البنك المركزى لإرجاء تخفيض قيمة الجنيه بعد إتمام الحصول على القرض، حيث سيرفع القرض إحتياطات مصر إلى 30 مليار دولار.