الأموال
الأموال

عالم الرياضة

شوبير: تكريم كولر لا يعني نهاية أزمته مع الأهلي

كولر
ميرنا عادل -

في ظل الضجة التي أثارها رحيل المدير الفني السويسري مارسيل كولر عن النادي الأهلي، خرج الإعلامي أحمد شوبير بتصريحات جديدة تكشف أن تكريم الأهلي للمدرب لا يعني انتهاء الأزمة بين الطرفين، خاصة فيما يتعلق ببنود العقد والمستحقات المالية.

الأهلي كرّم كولر.. لكن الأزمة مستمرة

وقال شوبير في برنامجه الإذاعي إن ما حدث من تكريم لمارسيل كولر هو مجرد إجراء بروتوكولي معتاد من الأهلي، يعكس الاحترام والتقدير للمدربين الذين يرحلون عن الفريق، لكنه لا يُغلق ملف الأزمة المالية المتعلقة بعقده.

وأضاف: "كولر تقبّل الاعتذار عن واقعة إلقاء الزجاجات عليه من بعض الجماهير، وتحدث بإيجابية عن تجربته مع الأهلي، لكنه لم يتنازل عن حقوقه المالية، وهو أمر مشروع في ظل الخلاف القائم".

مستحقات كولر.. خلاف على مدة العقد

وأوضح شوبير أن الأزمة تعود إلى رحيل كولر قبل نهاية عقده، حيث كان من المفترض أن يستمر حتى نهاية الموسم المقبل، وليس حتى نهاية الموسم الحالي فقط كما كانت تظن إدارة الأهلي.

وأشار إلى أن كولر يرى أنه يحق له الحصول على باقي قيمة العقد بالكامل، بينما الأهلي يرى أنه ملزم فقط بدفع راتب شهرين، وهي المدة المتبقية حتى نهاية الموسم الجاري.

من المسؤول عن صياغة العقد؟

شدد شوبير على أن التفاوض مع كولر من حيث المبدأ كان من مسؤولية أمير توفيق، مدير التعاقدات، لكنه لم يكن طرفًا في صياغة البنود القانونية للعقد، مؤكدًا أن هناك مختصين قانونيين هم من تولوا كتابة العقد، وبالتالي تقع عليهم مسؤولية ما حدث من غموض أو خلاف.

نهاية حزينة بعد وداع دوري الأبطال

وكان الأهلي قد ودع بطولة دوري أبطال إفريقيا 2025 بعد التعادل الإيجابي 1-1 أمام صن داونز في استاد القاهرة، عقب انتهاء مباراة الذهاب بالتعادل السلبي، ليقرر بعدها النادي إنهاء التعاقد مع كولر، ويُقيم له حفل تكريم رسمي.

ولكن مع إصرار كولر على الحصول على مستحقاته كاملة، تبقى الأزمة قائمة، وقد تمتد لفترة أطول حال عدم التوصل إلى تسوية مالية ترضي الطرفين.

هل يتجه الأهلي لحل ودي أم نزاع قانوني؟

حتى الآن، لم يعلن النادي الأهلي عن تفاصيل رسمية بشأن كيفية التعامل مع مطالبة كولر بباقي قيمة عقده.

وبينما يفضل الطرفان الحل الودي حفاظًا على الصورة العامة، فإن المؤشرات تُشير إلى احتمالية لجوء كولر للطرق القانونية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.