«التجارية»: 90% عجزاً فى زيت التموين.. والمتاح «سيئ»
قدّر تقرير اقتصادى، أعدّته الغرفة التجارية بالقاهرة، عجز الزيت التموينى فى محافظات الجمهورية بنحو 90%، وكشف أن المتاح من الزيت حالياً يفتقر إلى الجودة بسبب ارتفاع نسبة البروكسيد والأحماض الدهنية، لافتاً إلى أن أزمة الزيت التموينى بدأت قبل 3 أشهر، إذ كان من المفترض أن توزّع شركتا الجملة التابعتان للشركة القابضة للصناعات الغذائية، حصص الزيت على بقَّالى التموين على دفعتين متتاليتين خلال النصف الأول من كل شهر، وهو ما لم يحدث.
«العبوة» بـ13 جنيهاً فى «البحيرة».. وبقّالو «قنا» يشكون نقص «المقررات»
وأشار التقرير إلى قَصر وزارة التموين التعامل فى الوقت الحالى على توريد السلع التموينية من الشركة القابضة للصناعات الغذائية، دون اعتماد على القطاع الخاص فى تدبير احتياجاتها، موصياً الوزارة بضرورة الشراء المجمع للسلع التموينية من وحدات القطاع الخاص المنتجة، نيابة عن البدالين التموينيين، للاستفادة من فروق الأسعار. ولفت التقرير إلى سوء توزيع الشركة القابضة؛ لأنها تولى محافظتى القاهرة والجيزة اهتماماً أكبر من سواهما فى توزيع السلع الغذائية.
فى سياق متصل، واصلت أزمة نقص السلع التموينية وارتفاع أسعارها فى بعض المحافظات تفاقمها، أمس، ففى البحيرة، أكد المواطن، نجيب لملوم ارتفاع أسعار السلع التموينية، واختلافها من بقال إلى آخر، فبعض البدالين يبيع زجاجة الزيت بـ12 جنيهاً، وبعضهم بـ13، فى ظل غياب رقابة مفتشى ومسئولى التموين.
وأكد البدالون التموينيون فى قرى محافظة قنا، أنهم لم يتسلموا الزيت حتى الآن، رغم تسليمه لتجار التموين فى مدن المحافظة. وفى القليوبية، أعلن وكيل الوزارة جمال السيد، أن الشهور الثلاثة الماضية شهدت إقبالاً من المواطنين على سلعة الزيت، فى حين أن المعروض والمورد للمخازن ليس بحجم المتطلبات.
وأكد وكيل وزارة التموين فى البحر الأحمر، تحرير 61 قضية تموينية خلال حملات شنّتها المديرية اليومين الماضيين.
وفى بورسعيد أعلن وكيل وزارة التموين محمد أحمد هلاوى، توافر كل السلع الرمضانية بمنافذ التموين والمجمعات الاستهلاكية اعتباراً من شهر مايو المقبل.