” العفو الدولية” تطالب بعدم تجريم ممارسة الدعارة
قدمت منظمة العفو الدولية خلال اجتماعها الذى تجريه من يوم 7 وحتى اليوم 11 من أغسطس والذى يجرى كل عامين طلبا بعدم تجريم ممارسة الرذيلة أو العمل فى هذا المجال، وكان يحضر الاجتماع عدد من منظمات حقوق الإنسان و70 فرعا من القطاعات غير الحكومية، ولم تعد هذه الفكرة جديدة بالنسبة لمنظمة العفو الدولية فهى تسعى منذ عامين لنشرها وتعميمها فى كل بلدان العالم.
وأشارت صحيفة "لو موند" الفرنسية إلى أن نص الطلب التى قدمته منظمة العفو الدولية يفيد بعدم تجريم الأنشطة الجنسية وفرض عقوبات على ممارسيها، إذا كانت تتم بالتراضى ولم ينتج منها أى خلافات بين الطرفين البالغين.
ومن جانبها رفضت العديد من المنظمات التى تدافع عن حقوق المرأة هذا الإقتراح ووصفته بالسئ، حيث إن عدم تجريم البغاء يجعل الملايين عبيدا للجنس، وهذا ليس الهدف الوحيد للبشر.
وقالت الصحيفة ذاتها، إن طلب منظمة العفو الدولية لاقى هجوما شديدا، وقام أكثر من 400 شخص من بينهم نشطاء حقوق الإنسان وعدد من ممثلات هوليوود مثل ميريل ستريب، كيت وينسلت، إن هاثاواى بتقديم شكوى ضد المنظمة، وطالبوا بتجريم ممارسة الجنس مقابل المال وتجريم القوادين وبيوت الدعارة وتجار الجنس بشكل عام.
وأوضحت منظمة العفو الدولية فى طلبها أيضاً أنها على موقفها من عدم الموافقة على الاتجار بالبشر، ولكن تجريم العمل فى الدعارة يجعل النساء العاملات فى هذا المجال يشعرن بعدم الأمان، ودعت إلى تجريم هذه الأعمال فى حالة حدوثه بالإكراه.
اقرأ أيضاً :