محلات الذهب تعلن معاودة نشاطها بعد عزل مرسى
أكد عادل راضى، عضو الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، أن نسبة تجاوزت 75% من محلات الذهب عاودت فتح أبوابها، صباح اليوم، بعد أن أغلقت أسبوعا تخوفا من وقوع أعمال عنف أو سطو عليها فى ظل أحداث وتظاهرات 30 يونيو التى طالبت برحيل الرئيس مرسى وحكومته.
وأضاف "راضى"، فى تصريح أن إسناد حكم البلاد المؤقت لرئيس المحكمة الدستورية العليا الذى جاء فى بيان الفريق عبد الفتاح السيسى كان له أكبر الأثر على أسواق الذهب، التى انتعشت اليوم، وعادت الروح إليها، لافتاً إلى أن نسبة 25% من محال الذهب التى لم تفتح نظراً لقضائهم بعض الوقت على الشواطئ والمصايف، وسوف يعاودون بعد قضاء عطلتهم الصيفية العمل الاثنين القادم.
كما لفت إلى أن حالة الارتفاع الكبير التى شهدتها البورصة المصرية اليوم بعد بيان القوات المسلحة من سحب السلطة من الرئيس المعزول مرسى وتسليمها بشكل مؤقت إلى المستشار عدلى منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا، والتى بدأت تفسح المجال أمام مناخ جاذب للاستثمار الذى عبرت عنه صباح اليوم عمليات بدء التداول بسوق المال ارتفاعا كبيرا، والذى يشارك فيه بعدد كبير من الأسهم مستثمرون من دول عربية، مثل الإمارات والكويت، والتى اطمأنت بدورها على أمن مصر، مما دعاها إلى الاستثمار الفورى والمتاجرة بالبورصة دون أدنى تخوف، مما أشعل أسهم البورصة اليوم، وحقق أرباحا فى بداية تعاملاتها تعدت 14 مليار جنيه.
وأشار رئيس شعبة الذهب بغرفة الجيزة التجارية إلى استقرار أسعار الذهب اليوم عند 270 جنيهاً للجرام من العيار 21، وكذا عيار 18 الذى جاء مقابل 232 جنيهاً، أما الذهب البندقى من عيار 24 فسجل 308,60، بينما سجل سعر الأوقية "الأونصة" عالمياً 1258 دولار، والذى يؤكد على تراجع أسعار الذهب على المستوى العالمى.
وتوقع "راضى" معاودة أسعار الذهب إلى طبيعتها، خلال للأسابيع القليلة القادمة، بعد تسجيلها تدنياً كبيراً عن سعر الأوقية الطبيعى الذى يقدر بـ1700 دولار، وذلك مع بدء شراء بعض الدول لكميات الذهب المطروح بالأسواق، مشيراً إلى أن تسجيل الذهب مثل هذا الانخفاض يرجع إلى قيام بعض الدول باللجوء فى وقت سابق إلى بيع جزء من مخزونها الاستراتيجى واحتياطى الذهب لدى البنك المركزى، مما تراجعت معه أسعار المعدن النفيس.