خبراء الاستثمار العقاري:استعادة الثقة ترفع الطلب على العقارات في مصر
توقع خبراء الاستثمار العقاري زيادة نشاط المستثمرين المحليين والأجانب العاملين بالسوق المصرية خلال الفترة المقبلة مدعومًا بعودة الثقة مرة أخرى في كافة المجالات الاقتصادية بالبلاد.
وقال الشريف وهدان، المدير التنفيذي لشركة كابستون كابيتال وكابستون الاستشارية، إن هناك مؤشرات علي عودة ثقة المستهلكين في سوق العقارات المصرية من خلال القوة الشرائية الكبيرة للوحدات السكنية المعروضة حديثًا، والتي يؤكدها عودة الطلب والارتفاع الملحوظ في أسعار العقارات، خاصةً الأراضي.
وأوضح أن الربع الثالث من العام 2014 شهد زيادة في ثقة المستثمرين في السوق العقارية، وسط انتعاش وتحسن اقتصادي ملحوظ، وظل الطلب نشيطا نسبيًا على جميع القطاعات العقارية، وذلك وفقًا لتقرير جونز لانج لاسال (JLL) حول سوق العقارات المصرية.
وتعليقًا على نقص المعروض من الأراضي، قال وهدان: »يجب أن توفر الحكومة المزيد من الأراضي إلى جانب منح التصاريح بشكل سريع لتجنب زيادة كبيرة في الأسعار، مطالبًا الحكومة بضرورة توفير الأراضي الجديدة بأسعار معقولة لضمان استدامة المشروعات التي سيتم تطويرها«.
وأضاف تقرير جونز لانج لاسال (JLL) أن القطاع السكني يعتبر أقوى القطاعات العقارية في القاهرة خلال الربع الثالث، وأن إيراداته تعافت بشكل جيد لاعتمادها على الإيجارات في معظم المواقع.
ووفقًا لإحداثيات السوق الإيجابية، من المتوقع أن يستعيد القطاع السكني عافيته خلال عام 2015 مع زيادة متوقعة في أسعاره.
ومن المؤشرات التي تؤكد تعافى السوق العقارية وتنامي الثقة فيه ضخ مجموعة الفطيم العقارية استثمارات بقيمة 700 مليون دولار بالإضافة إلى ارتفاع حجم أعمال مجموعة دار المعمار (DMG) إلى 1.257 مليار دولار إلى جانب قيام شركة سوديك الرائدة في مجال التطوير العقاري بزيادة رأس مالها بقيمة 139 مليون دولار للمساهمة في تمويل مشروعاتها الجديدة.
وحول مخططات الدولة لتنشيط الاقتصاد القومي، اعتمدت الحكومة المصرية خطة تنموية مفصلة للعام الجاري تستهدف من خلالها زيادة الاستثمار بنسبة 14% وتحقيق نمو اقتصادى بنسبة 3.2% إضافةً إلى طرحها العديد من المشروعات التنموية المتمثلة في مشروع تطوير محور قناة السويس ومشروع تطوير الساحل الشمالى فضلاً عن مشروع المثلث الذهبى في صعيد مصر والذي يسهم في تنمية وتقوية الاقتصاد المصري من خلال جذب الاستثمار المحلى والدولي وتمويل الخدمات الصناعية والتصديرية.
وقال المهندس حسين صبور، رئيس شركة الأهلى للتنمية العقارية: »من أجل تحقيق الاستقرار الاقتصادي بكافة القطاعات يجب أن تهيئ الحكومة مناخ الاستثمار في مصر والذي يتطلب ضرورة الحد من البيروقراطية التي تؤخر النمو الاقتصادي، إضافةً إلى تجنب النزاعات مع المستثمرين قبل اللجوء إلى التحكيم أو المحاكم، علاوةً على صياغة قوانين الاستثمار التي توفر المزايا للمستثمرين المصريين وغير المصريين«.
وأضاف صبور، أن ما يهم المستثمرون والمطوّرون هو معرفة طبيعة المشروعات التي يتم تطويرها في السوق، وتكوين رؤية مستقبلية بعد سماع أراء خبراء المهنة عن السوق العقاري، لمدة الاثني عشر شهرًا المقبلة.
ومن ناحيته، قال فاوتر مولمن، مدير مجموعة سيتى سكيب أن مصر تشهد نموًا في جميع المجالات؛ مما يجعل الوقت مناسبًا للغاية لكلٍّ من المستثمرين المحليين والدوليين للاستثمار في مصر، متوقعًا إجراء العديد المناقشات الاستراتيجية الجادة خلال إفطار عمل سيتى سكيب القادم.
وأضاف مولمن أن سيتى سكيب مصر 2015 يمثل نقطة انطلاقة لتسويق العديد من المشروعات المصرية على المستوي الدولى.
اقرا ايضا:
السيسى يشارك فى القمة الأفريقية بأديس أبابا 29 يناير
الإسكندرية تعلن حالة الطوارئ بعد تعرضها لعاصفة ثلجية
مرسي يهنئ قضاة ”التخابر” والشعب بالمولد النبوي وميلاد المسيح
محلب يبعث برقية تهنئة لقداسة البابا تواضروس بمناسبة عيد الميلاد المجيد
استشهاد ضابط شرطة اثناء تفكيك قنبلة بالشيخ زويد