خبيرة: تراجع البورصة بسبب خسائر الأسواق العربية وغلق السفارات
قالت رانيا نصار رئيس قسم التحليل الفنى لشركة سوليدير لتداول الأوراق المالية، إنه رغم محاولة البورصة التعافى نتيجة الشراء من جانب الأجانب والمؤسسات للارتداد من مستويات الدعم، إلا أن القوة البيعية من جانب العرب نتيجة تراجع بورصاتهم الخليجية والرغبة فى تحسين مراكزهم هناك، أثر سلبا على البورصة المصرية ومنعها من تكملة المسيرة الصعودية على المدى القصير. وأضافت رانيا نصار رئيس قسم التحليل الفنى لشركة سوليدير لتداول الأوراق المالية، أنه يجب أن نضع فى الاعتبار أيضا أن غلق السفارات الأجنبية يؤثر بشكل أو بآخر فى نفسية المتعاملين، مما يؤدى إلى حالة من الاضطراب والتذبذب، ويتضح ذلك فى الاتجاه العرضى الذى يسيطر على المؤشر. بالرغم من وصول المؤشر القيادى إلى مستويات المقاومة عند 9570 بأحجام تداول مرتفعة، إلا أن القوة البيعية أدت إلى كسر مستويات الـ 9500 مرة أخرى، وبالتالى تصبح مستويات الدعم عند 9400 ثم 9350 مستويات هامة للارتداد منها على المدى القصير، واختبار مستويات الدعم مرة أخرى. ويجب الأخذ فى الاعتبار الأجواء السياسية والاقتصادية المحيطة بالاقتصاد المصرى كارتفاع الدولار، فبالرغم من السير بخطى ثابتة فى طريق التعافى للاقتصاد المصرى، إلا أن الخروج من عنق الزجاجة يحتاج إلى وقت ومجهود للتعافى. بالنسبة للأسهم القيادية فنجد أن البنك التجارى الدولى يستهدف على المدى المتوسط مستويات مقاومة قد تصل بنا إلى مستويات الـ 60 جنيها، بشرط الحفاظ على مستويات الـ 49 جنيها، ولكن بكسرها قد يختبر مرة أخرى مستويات الـ 48 ثم 45 جنيها. وهذا مع العلم أن هيرميس القابضة أيضا تحاول الحفاظ على مستويات الدعم عند 18 جنيها، التى بكسرها قد يستهدف مرة أخرى مستويات الدعم عند 17 جنيها. ونجد أنشط القطاعات مازال هو القطاع العقارى، خاصة الإسكان الكبير، وكذلك أسهم الإسكان الصغير التى تتبع الأسهم الكبيرة فى حال الارتفاع. وأهم ما يحتاجه المستثمر فى البورصة المصرية فى التوقيت الحالى هو كيفية التعامل وإدارة المحفظة الاستثمارية، للحفاظ على رأس المال فى ظل التصحيح الحالى للسوق المصرى. وتعتبر النصيحة الذهبية الآن هى المتاجرة بين مستويات الدعم والمقاومة، وهى متاجرة بالبيع مع كل ارتفاع للشراء من مناطق منخفضة مرة أخرى.
اقرا ايضا:
إرتفاع مؤشرات البورصة فى مستهل التعاملات
البورصة تفقد 21.32مليار جنيه بنهايةالتعاملات