رئيس المخابرات اﻹسرائيلية السابق نتنياهو يسير على خطى الرئيس مرسي
انتقد يوفال دسكين رئيس جهاز الشاباك السابق مساندة رئيس الحكومة اﻹسرائيلية بنيامين نتنياهو لمشروع قانون القومية اليهودية وحذر نتنياهو من مصير الرئيس محمد مرسي الذي أراد فرض الدين اﻹسلامي في مصر ( من وجهة نظر دسكين)وقال ما يقوم به نتنياهو هو اقتباس من الدستور المصري وسوف يؤدي في النهاية إلى فشل نتنياهو
يُشار إلى أن نتنياهو لا يريد للدين اليهودي أن يكون هو دين دولة إسرائيل إلا أنه يشدد على أن إسرائيل هي الوطن القومي لليهود. إنما حسب أقوال ديسكين فإن البند الثاني من الدستور المصري مثله مثل قانون القومية، لم يجلب أي شيء جديد وكان معتدلاً حتى مقارنة بمطالب الحزب السلفي. يُلمح بهذا إلى أنه كما أن مرسي وقع تحت طائل ضغوطات كبيرة من المتطرفين السلفيين، هكذا حال نتنياهو مع أحزاب اليمين المتطرف أمثال "البيت اليهودي".
وأكثر من ذلك فإنه يدعي أن الإخوان المسلمين يحملون الصفات ذاتها التي تحملها الأحزاب الدينية في إسرائيل، والصفة البارزة من تلك الصفات هي تلك التي تمثلت بالبند 219 من الدستور والذي نص على: "مبادئ الشريعة الإسلامية تشمل أدلتها الكلية وقواعدها الأصولية والفقهية ومصادرها المعتبرة في مذاهب أهل السنة والجماعة".ويقول ديسكين "الكثير من المثقفين المصريين ادعوا أن هذه الأشياء لا تدفع نحو تحقيق المساواة بالحقوق بل إنها تناقضها تمامًا"، ويضيف ديسكين قائلا إن هذا هو شعور الكثير من الإسرائيليين فيما يخص "قانون القومية" الذي أقره نتنياهو. ديسكين على قناعة بأن النقاش حول الدستور المصري هو الذي قاد بنهاية الأمر إلى سقوط مُرسي، مُلمحًا بهذا إلى أن نتنياهو قد يسقط لذات الأسباب.