بدء التحقيق مع لميس الحديدي وياسر رزق بتهمة الإضرار بمصالح البلاد
بدأت نيابة شرق الإسكندرية الكلية، اليوم الاثنين، تحقيقاتها في البلاغ رقم «1347 لسنة 2013» عرائض محامي عام أول المقدم ضد كل من الإعلامية لميس الحديدي والصحفي يسرى البدرى بجريدة المصرى اليوم وياسر رزق رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم، ومحمد الأمين رئيس مجلس إدارة قناة «سى بى سى».
واستمع وكيل نيابة شرق الإسكندرية، كريم سلام، لأقوال مقدم البلاغ، المحامي شريف جاد الله، منسق حركة المحامين الثوريين، الذي اتهم المبلغ ضدهم بجريمة إذاعة تسجيلات ومستندات متحصلة بطريق غير مشروع، وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم العام والإضرار بالمصالح القومية للبلاد.
وأوضح جادالله، فى بلاغه، أن "الإعلامية لميس الحديدي أذاعت فى حلقة «هنا العاصمة» نقلا عن جريدة «المصري اليوم» مساء يوم 27 إبريل 2013، أخبارًا وتسجيلات كاذبة بشأن إجراء اتصالات هاتفية بين حركة حماس والإخوان المسلمين أثناء ثورة 25 يناير، وهي أخبار تضر بالمصالح القومية للبلاد، قامت أيضا جريدة المصري اليوم بنشرها"، متسائلا: "هل يضير الشعب المصري شيئا لو ساعده بعض أشقائه من فلسطين في ثورته وقاموا بإجراء اتصالات هاتفية مع بعض الإخوان المسلمين؟".
وأضاف، أن "الاتصال بقيادات حماس، إن كان قد حدث بالفعل، فهو ليس جريمة في قانون العقوبات، مادام ذلك لم يتضمن اخلالا بالسيادة الوطنية علي أي شبر من الأرض، وقد كانت مصر هي السباقة في إرساء العرف الدولي العربي في مساعدة الثورات العربية بشريا وماليا".
وقال «جاد الله»، إن "سلوك التصنت على المحادثات الهاتفية التي تتم بطريق التليفون جريمة، معاقب عليها بالحبس، وأن إذاعة التسجيلات المتحصلة بطريق التنصت غير المشروع يشكل أيضا جريمة، وأن التصنت على محادثات الغير عمل غير مشروع، وكل دليل مستمد منه باطل"، كما طالب في بلاغه، بمحاسبة المذكورين طبقا لأحكام القانون ومنع لميس الحديدي من السفر.