الأموال
الجمعة 22 نوفمبر 2024 07:47 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي

عاجل

اقتصاديون: ترشح السيسي للرئاسة يحقق الاستقرار وينقذ السوق من الانهيار

قال عدد من خبراء الاقتصاد والمستثمرين، إن إقدام المشير عبد الفتاح السيسي على الترشح للرئاسة أمر يدفع إلى التفاؤل للسوق ويساهم في تحريك عجلة المشروعات الاقتصادية المتوقفة منذ فترة طويلة وسيطرت حالة من التفاؤل على المصريين عقب إعلان المشير عبد الفتاح السيسي عزمه الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة في خطابه للشعب وهو الخطاب الذي ركز فيه المشير على »الأمل« في مستقبل أفضل لمصر.

وعلى الصعيد الاقتصادي، فقد أكد مجموعة من خبراء الاقتصاد على أن ترشح المشير السيسي للانتخابات سيعطي ثقة أكبر للاقتصاد المصري وسيعمل على دفعه للأمام، مشيدين بكملته التي أكد خلالها على ان التحديات الاقتصادية التي تواجه مصر لن يستطيع أي رئيس حلها إلا بمساعدة الشعب وهو ما اعتبره بداية مرحلة جديدة من الشراكة المجتمعية في إعادة بناء هذا الوطن.

مصراوي استعرض آراء عدد من خبراء الاقتصاد بشأن رؤيتهم لتأثير ترشح المشير عبد الفتاح السيسي لانتخابات الرئاسة وأهم التحديات الاقتصادية التي قد تواجه في حال فوزه في انتخابات الرئاسة.

بداية، أوضح الدكتور عبد العزيز حجازي رئيس وزراء مصر الأسبق، أن ترشح المشير عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية يحقق حالة من الاستقرار للاقتصاد المصري من خلال البرنامج الاقتصادي الذي سيعلنه.

وتوقع »حجازي« أن يحتوي البرنامج الاقتصادي للمشير عبد الفتاح السيسي على عدداً من المشروعات القومية التي من شأنها دفع الاقتصاد للأمام ومكافحة الفقر والقضاء على البطالة.

وأشار إلى أن التربية العسكرية التي تربي عليها »السيسي« تعتمد على النظام في وضع الخطط والرؤى ومتابعة صارمة لعملية التنفيذ وفقاً لمدد زمنية محددة، وهذا ما يفتقده القطاع المدني.

 وعن موقف بعض الدول الرافض للسيسي رئيساً لمصر، يرى حجازي أنه بمجرد انتخاب المشير عبد الفتاح السيسي رئيساً لن يكون أمام هذه الدول سوى احترام الإرادة الشعبية كما أنها ستغير موافقها عندما ترى أنه في سدة الحكم في مصر رجل قوي قادر على تحقيق إنجاز ملموس على الأرض، خاصة وأن وجود مصر في حالة ضعف ووهن لن يحافظ على مصالح هذه الدول في الشرق الأوسط.

مشروع اقتصادي

وأوضح محمود العسقلاني الخبير الاقتصادي ومنسق حركة »مواطنون ضد الغلاء«، أن وجود المشير عبد الفتاح السيسي في صدارة المشهد المصري أمر بالغ الأهمية، فهو الوحيد الذي لديه مشروع اقتصادي وربما ذلك لأنه تربى في مؤسسة عريقة لديها أكبر وأضخم وأنجح مشروع اقتصادي في مصر.

وتابع: »الجيش لديه أكبر مشروع اقتصادي فهو لديه مصانع لتصنيع كل شيء ومزارع وأراضي زراعية وإنشاءات وغيرها«.

وأضاف »العسقلاني« أن مشروع السيسي الاقتصادي عكف على وضعه مجموعة من خبراء الاقتصاد الأكفاء، وإذا استطاع تنفيذ هذا المشروع بشكل جيد فسيستطيع أن يخرج مصر من عنق الزجاجة ويعبر بها إلى مرحلة جديدة، وحينها ستكون دول العالم مجبرة على احترام الإرادة الشعبية من أجل الحفاظ على مصالحها المشتركة مع مصر.

ومن جانبه، يرى سعد هجرس الكاتب المتخصص في الشأن الاقتصادي، أن ترشح المشير عبد الفتاح السيسي ليس بالخبر الجديد ولكنه الشعب كان يحتاج للإعلان الرسمي لهذا الأمر وهو ما قد حدث بالأمس.

وأضاف »هجرس« أن المرشح عبد الفتاح السيسي له أنصار وأعداء داخل مصر وخارجها، ولكن جميع استطلاعات الرأي تؤكد أن شعبيته داخل الشارع المصري جارفة.

وتابع »سر نجاح خطاب السيسي  يكمن في أنه لامس أوجاع المصريين الاقتصادية وبث في نفوسهم الأمل في وضع اقتصادي أفضل في المستقبل«.

وأكد الدكتور عبد الرحمن عليان عميد معهد الدراسات الاقتصادية، أن وصول المشير عبد الفتاح السيسي للرئاسة سيعطي قوة للاقتصاد المصري وسيزيد من ثقة الدول المانحة والمستثمرين العرب وربما بعض الأجانب في الاقتصاد المصري.

ولفت »عليان«  إلى أن المشير عبد الفتاح السيسي استطاع خلال العام الماضي أن يقيم علاقات جيدة بين مصر وعدد كبير من دول العالم وهذا سيخفف من حدة الاعتراض عليه كرئيس من قبل بعض الدول.

وعدد الخبراء مجموعة التحديات التي قد تواجه المشير عبد الفتاح السيسي في حال فاز في انتخابات الرئاسة

وأوضح الدكتور عبد الرحمن عليان: »المشير عبد الفتاح السيسي أمامه عدد كبيراً من التحديات الاقتصادية على رأسها جذب المزيد من الاستثمارات وتحسين أوضاع الزراعة والصناعة والسياحة، فضلاً عن مشكلة سد النهضة الإثيوبي«.

وعاد الدكتور عبد العزيز حجازي ليؤكد أن القضاء على الفقر والبطالة وتخفيض عجز الموازنة وزيادة احتياطي النقد الأجنبي هم التحديات التي ستواجه »السيسي« في بداية حكمه، مضيفاً أن الشعب المصري بأكمله والمصريين في الخارج لابد أن يشاركوا في إزالة هذه التحديات والعوائق الاقتصادية.

وشدد على ضرورة أن تستغل الأموال التي سترد لمصر من الخارج سواء كانت مساعدات أو تحويلات للمصرين في الخارج بشكل صحيح في إقامة عدد من المشروعات الاقتصادية التي تدفع الاقتصاد المصري للأمام.

أما محمود العسقلاني فقد اوضح أن أهم تحدي سيواجه المشير هو القضاء على الإرهاب والمظاهرات الفئوية، على أن يتعهد للعمال المضربين بتحسين أوضاعهم في فترة زمنية يتم الاتفاق عليها، وأكد على أن مصارحة الشعب بالحقائق الاقتصادية ستكون عاملاً مساعداً في دعم الشعب له.

ولفت إلى أن الرئيس الجديد عليه أيضاً أن يعمل على إزالة جميع معوقات الاقتصاد لان منظومة التشريعات الاقتصادية في مصر تحتاج إلى تغيير وتعديل كامل لأنها معرقلة للاقتصاد.

واتفق معه سعد هجرس الكاتب الصحفي، الذي أكد أن القضاء على الإرهاب سيكون التحدي الأول أمام المشير عبد الفتاح السيسي، خاصة وأن الإرهاب في مصر له ظهير إقليمي ودولي.

وقد قدم الخبراء مجموعة من النصائح للمشير عبد الفتاح السيسي مرشح الرئاسة وكان أبرزها التي قدمها الدكتور عبد العزيز حجازي للمشير السيسي أن يختار رجاله بعناية، حيث يرى أن الرجل القوي يختار حوله رجالاً أقوياء، مشدداً على أن أعضاء الفريق الرئاسي لابد أن يكون على قدر عالي من الوطنية ولابد أن يكون لديهم رؤية واضحة لما هو قادم.

وكانت نصيحة محمود العسقلاني منسق حركة مواطنون ضد الغلاء للمشير، أن يبتعد عن بطانة السوء والمنافقين وأن يعمل على إرساء العدل بين طوائف الشعب، لأنه يرى أن شعور المواطن بالعدل سيجلعه قادراً على تحمل الأزمات الاقتصادية بل على العكس سيساند الدولة في تخطيها.

أما نصيحة الكاتب الصحفي سعد هجرس فكانت أن يبتعد المشير عن المنافقين ومن أسماهم بـ«حملة المباخر«، فضلاً عن النخبة المستهلك التي ضاق صدر الشعب المصري منها ومن أفكارها على مدى سنوات طويلة.

ويرى أن نجاح المشير السيسي جزء سيكون متوقف على نحاجه في استقطاب دماء جديدة فتية تظهر بدلاً من النخبة المستهلك، بالإضافة إلى استيعابه للشباب الذين هم عنصراً هاماً في المستقبل.

واختتم الدكتور عبد الرحمن عليان هذه النصائح بتأكيده على أهمية تحقيق العدالة الاجتماعية بين أطياف وفئات الشعب المختلفة من حيث الدعم والأجور والتوظيف وغيرها من الأمور، وهذا الأمر سيكون سر نجاح أي رئيس قادم لمصر.

من جانبه أكد فخري الفقي مساعد المدير التنفيذي الأسبق لصندوق النقد الدولي ، علي أن استقالة المشير عبد الفتاح السيسي من منصب وزير الدفاع وترشحه رسميا لانتخابات الرئاسة المقبلة سيمثل ثورة عارمة تدفع المصريين بكل شرائحهم للعمل الجاد والصبر والالتفاف حول قائد له نصيب كبير من الثقة والحب عند أبناء الشعب والالتفاف حول مرشح له هدف قومي سيحقق الطفرة الاقتصادية المرتقبة

وأضاف »الفقي« أن قرار السيسي اليوم سيزيل حالة الضبابية حول مستقبل الاقتصاد المصري من قبل رجال الأعمال والمستثمرين سواء بالداخل والخارج مما يضفي مزيدا من الثقة والتفاؤل والأمل لاستكمال خارطة الطريق التي وضعتها القوي الوطنية مما يساعد علي جذب استثمارات اجنبية مباشرة وغير مباشرة خلال الفترة المقبلة

ومن جانبه أكد رشاد عبده مدير المركز المصري للدراسات الاستراتيجية والاقتصادية علي أن ترشح المشير عبد الفتاح السيسي اليوم سيمنح الشعب والمستثمرين ورجال أعمال الثقة والتفاؤل حول المستقبل واستطاع »السيسي« في كلمات موجزة أن يضع رؤية واستراتيجية العمل في الفترة المقبلة حال فوزه بالانتخابات الرئاسية المقبلة فكانت كلمته للشعب بمثابة برنامج انتخابي اقتصادي مصغر وأول المستفدين من ذلك البورصة التي أتوقع أن تحقق مكاسب غير مسبوقة

وأضاف »عبده » »أن الرسائل التي وجهها »السيسي » للشعب المصري من خلال كلمته اليوم في غاية الأهمية حيث تركزت علي عدة محاور في مقدمتها العمل الجاد والصبر وانكار الذات وتضافر الجهود وتلك هي أدوات تحقيق نمو اقتصادي باقصي سرعة-

أكد الدكتور صلاح حافظ »الخبير البترولي ونائب رئيس الهيئة العامة للبترول سابقا« إن خبر ترشح المشير عبد الفتاح السيسي إلى انتخابات رئاسة الجمهورية هو أفضل ما سمعه منه، وكذلك إنشاء فرقة للانتشار السريع لمحاربة الإرهاب داخليا وخارجيا وطرح مشاكل مصر بحجمها الحقيقي .

وأشار الخبير البترولي إلى أن الفريق السيسي سيكون أمام تركة كبيرة مثقلة بالعديد من المشاكل المتراكمة والمتمثلة في البطالة، الفقر، الرعاية الصحية، الطاقة، نقص الغذاء، الجهل، مشيرًا إلى أن عواقب ذلك ظهور دُولْ داخل الدولة لمحاولة إتاحة ما تقاعصت الدولة في إتاحته فظهرت العشوائيات في كل القطاعات .

وأضاف حافظ، إن أزمات التعليم والمتمثلة في جامعات خاصة لا هوية لها ومدارس بلا نظام وجهل يزداد يومًا بعد يومٍ وعلاج متخلف ومكلف وللقادر فقط وتدهور الصحة بصورة مخيفة، الإسكان حدث ولا حرج.

وأوضح الخبير البترولي، أن الطاقة أصبحت مهددة لحضارة مصر بالزوال ومعوق للتنمية، وظهور اقتصاد رمادي أقوى من اقتصاد الدولة وتفشي الفساد والتطرف الى أقصى حد.

وفيما يتعلق بالحلول المقترحة لهذه الأزمات، أوضح حافظ أن الحل الأول يتمثل في استخدام جميع أساطيل وسائل توصيل العاملين في الشركات والوزارات والمؤسسات الى نظام نقل جماعي كخطوة أولى، وكذلك جميع مستشفيات القطاعات والشركات والوزارات الي نظام علاج وطني لكل المصريين.

كما طالب الخبير البترولي بحفر آبار بالآلاف لتغطية الثلاث آلاف فدان التي أصابها داء التمليح وتصميم طلمبات تعمل بالطاق الشمسية لسحب المياه الجوفية المالحة والتخلص منها لزيادة إنتاجية هذه الأراضي.

وكذلك أكد على ضرورة منع البناء على الأراضي الزراعية إلا إذا دفع مقترف الإثم ما يعادل إصلاح عشر أفدنة في الصحراء وصرفها لهذا الغرض، وإعادة تأهيل كل البحيرات الشمالية ووقف التدهور فورًا.

وطالب حافظ بإزالة التعديات والتأليفات والارتجال بالذات في الأحياء الراقية مثل القاهرة الجديدة و 6أكتوبر والمهندسين والمعادي ألخ - على حساب مقترفي المخالفة- وهذا المشروع يعادل أضعاف حجم السد العالي والأهم إتاحة فرص عمل كثيرة وإدخال ثقافة والتزام جديدين.

كما أكد على أهمية التوسع في استخدام الطاقة الشمسية بأي تكلفة في الصحراء وإنشاء مجتمعات حولها لأنها سوف تكون كثيفة العمالة لإزالة الأتربة والاستفادة من كثير من الصناعات المكملة بصورة كثيفة العمالة. يكون التمويل من المبالغ الموفرة من رفع الدعم.

وأكد أيضًا على ضرورة رفع الدعم عن غير مستحقيه الذين يستخدموا 80% من الكثير من المنتجات مع الحرص ان بعض المحروقات المستخدمة في النقل سوف تؤدي الى تضخم في سلع كثيرة فيجب تناوله بتخطيط كبير.

وطالب أيضًا بالتوسع في العمل على زيادة المشروعات كثيفة العمالة والحد من المشروعات كثيفة الاستخدام للطاقة عدا الاستراتيجية منها، وكذلك العمل بكل الطرق على ترشيد الطاقة التي اصبح الفاقد منها متفشي.

وأكدت الدكتور بسنت فهمى الخبيرة المصرفية، إن استقرار الاقتصاد وعودة الاستثمارات الأجنبية خلال الفترة القادمة تحتاج لقرارات احترازية من جانب المشير عبد الفتاح السيسي لتحقيق الاستقرار الاقتصادي.

وأضافت أن إعلان المشير السيسي الترشح للرئاسة أول خطوة نحو تحقيق معدلات النمو المنشودة، والتي تليق بمصر خلال الفترة المقبلة، لافتة إلى أن مؤسسات الدولة تحتاج بكل حزم إلى إعادة هيكلة للمؤسسات، حتى نستطيع التغلب على مشكلات عجز الموازنة وانخفاض الاحتياطي النقدي لدى البنك المركزي.

وأكدت أن ارتفاع معدلات الاستثمارات الأجنبية في مصر لن يأتي إلا عن طريق تحقيق منظومة اجتماعية عادلة تضمن محاربة الفساد لكى تستقر الأحوال الداخلية، مشيرة إلى أن هناك عددًا من الوزارات تحدث بها عجز بالموازنة العامة، والأفضل إعادة هيكلتها حتى يتم تخفيض العجز بالموازنة.

وأوضح أن المشير سيعرق طريقة مشكلات ليست بالغة الصعوبة مثل محاربة الفساد، انخفاض الاحتياطي، العشوائيات، وتحقيق معدل نمو مرتقع، لافته إلى أن التغلب على تلك المشكلات لن يأتي إلا بإعادة هيكلة للمؤسسات الدولة، فضلا عن التخلي عن سياسية عمل منطق الفردية.

فى السياق نفسه أكد أحمد جلال عضو الجمعية المصرية لمحليين البورصة، إن ترشح المشير عبد الفتاح السيسي خلال الفترة القادمة سيساعد وبشكل فعال في إحداث دفعة لعجلة الاقتصادي المصري بصفة عامة والبورصة بصفة خاصة، لافتا إلى أن الترشح للرئاسة سيبعث رسالة تطمين للمستثمرين الأجانب باستقرار الأجواء المصرية.

وأضاف أن السوق المصري زمن حكم الإخوان المسلمين شهد حالة من الانهيار فقد وصلت المؤشرات لنقطة 4500 في أول ويونيو ويوليو الماضى ويعنى انهيار تام للبورصة، الأمر الذي أحدث خسائر للبورصة تقدر بحوالى 100 مليون جنيه، لافتا إلى أنه المستثمرين العرب والأجانب انتابتهم خلال تلك الفترة حالة من الخوف نتيجة للخسائر متتالية تعرضوا لها جراء تلك الأفعال الإرهابية.

وأكد أن ترشح السيسي للرئاسة خلال الفترة المقبلة سيكون بمثابة طفرة انتعاش في أداء البورصة المصرية، مما يؤدى لتجاوز المؤشرات لنقطة 11 ألف.

وتوقع جلال حدوث حركة عرضية للمؤشرات البورصة، خاصة بعد ترشح المشير عبد الفتاح السيسي للرئاسة واتجاه من قبل المستثمرين العرب والأجانب للمضاربة بالبورصة نتيجة للاستقرار التي ستشهده البلاد بعد توليه مقاليد الحكم.

ومن جهته قال جمال بيومي رئيس اتحاد المستثمرين العرب، إن إقدام المشير عبد الفتاح السيسي على خوض المارثون الرئاسي سيكون له مردود إيجابي وراجع صدى إيجابي لدى المستثمرين العرب، مشيرًا إلى أن المستثمرين العرب في مصر يستهدفون الوصول إلى حجم استثمارات تقد بـ 12 مليار دولار خلال عام 2014.

وأضاف أن عودة مناخ الاستثمار لمعدلات الطبيعية يتطلب توافر عدد من الشروط الأساسية، لافتا إلى أن مصارحة الحكومات بحقيقة وضع الاقتصاد يؤدى إلى إحداث نوعٍ من التوعية لدى الشعب، بالإضافة لتوافر عنصر الأمن الذي سيساعد في عودة الاستثمارات الأجنية مرة ثانية.

وتابع:« المستثمرين العرب انتابهم حالة من الخوف نتيجة للأحداث الإرهابية التي شاهدتها البلاد من عناصر إرهابية خلال الفترة الماضية، أدت لحدوث حالة من الهلع لدى المستثمرين الأجانب من انهيار مشاريعهم واستثماراتهم داخل البلاد فأحجموا عن المشاركة.

اقرا ايضا:

وفد القبائل العربية يصل أسوان لتهدئة الوضع بين ”الهلايل والدابدوية

بالصور: وقفة النوبيين للتنديد بإشتباكات أسوان.. والمطالبة بإقالة وزير الداخلية

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.6247 49.7247
يورو 52.2102 52.3204
جنيه إسترلينى 62.7058 62.8520
فرنك سويسرى 56.1112 56.2560
100 ين يابانى 32.0760 32.1489
ريال سعودى 13.2174 13.2454
دينار كويتى 161.3130 161.6906
درهم اماراتى 13.5092 13.5390
اليوان الصينى 6.8525 6.8672

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4297 جنيه 4274 جنيه $86.86
سعر ذهب 22 3939 جنيه 3918 جنيه $79.62
سعر ذهب 21 3760 جنيه 3740 جنيه $76.00
سعر ذهب 18 3223 جنيه 3206 جنيه $65.14
سعر ذهب 14 2507 جنيه 2493 جنيه $50.67
سعر ذهب 12 2149 جنيه 2137 جنيه $43.43
سعر الأونصة 133656 جنيه 132945 جنيه $2701.61
الجنيه الذهب 30080 جنيه 29920 جنيه $608.01
الأونصة بالدولار 2701.61 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى