”الصحفيين الإلكترونيين” تدين قتل الصحفيين الميدانيين وتطالب الدولة بالتامين عليهم
عقدت نقابة الصحفيين الإلكترونيين مؤتمراً عاجلاً لرؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية والإعلاميين، بقاعة المؤتمرات في كلية الإعلام بجامعة القاهرة، وذلك للرد على استشهاد الصحفية ميادة أشرف،
وخاطبت النقابة جموع الصحفيين والإعلاميين قائلة: لا أمل في استعادة حقوقنا وحماية أنفسنا سوى بالتكتل والدفاع عن مصالحنا وسلامتنا وأمننا بأنفسنا، نحتاج إلى خطوات جادة وصارمة من أجل إيقاف نزيف دماء زملائنا، وإلا فالدور علينا فرداً فرداً".
وأكدت النقابة أن الصحفيين والإعلاميين ضحية الدولة والمؤسسات التي يعملون بها، بالإضافة إلى أنصار هذا الفصيل السياسي أو ذاك، رغم أنهم يؤدون مهمتهم الصحفية وواجبهم المهني، مشيرة إلى أن شباب الصحفيين أصبحوا في مرمى نيران كافة الأطراف.
وطالبت من خلال التوصيات الصادرة عن المؤتمر مجلس الوزراء رسمياً بإلزام شركات التأمين الحكومية بالتأمين على حياة الصحفيين حيث ترفض التأمين على حياتهم، معلنة عن تنظيم دورات تأهيلية دورية للصحفيين الميدانيين على تغطية الأحداث الخطرة .
وحملت أجهزة وزارة الداخلية مسؤولية حماية الصحفيين الميدانيين مطالبة بمحاسبة المقصرين في حمايتهم مع الامتناع التام عن استهدافهم بأي شكل من الأشكال.
وطالبت بتعديل القوانين والتشريعات المرتبطة بتوفير الحماية اللازمة للصحفيين لان القوانين الحالية لا تحمي الصحفي ولا توفر له أيه حقوق ولكنها تجعل منه ضحية للانتهاكات من كل الأطراف .
وقال د. حسن عماد مكاوي عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة إن الوضع لا يحتمل واستهداف الصحفيين أصبح ممنهج، مشيراً إلى استشهاد ميادة أشرف إحدى أبرز خريجات الكلية، مطالباً بسرعة الانتهاء من التحقيق ومحاسبة الجاني.
وأكد صلاح عبد الصبور نقيب الصحفيين الإلكترونيين، أن المؤتمر تم الترتيب له بشكل عاجل لتسجيل موقف عملي والخروج بتوصيات قابلة للتطبيق على أرض الواقع من أجل حماية الصحفيين الاليكترونيين الذين يعملون في ظروف سيئة جداً ويتم التضحية بهم.
وطالب أحمد أبو القاسم سكرتير عام نقابة الصحفيين الإلكترونيين، المحررين بالصحف والمواقع الإلكترونية إلى التكتل وتنظيم صفوفهم في مواجهة الانتهاكات التي يتعرضون لها لأن أحداً لن يستطيع الدفاع عنهم أكثر من أنفسهم مطالباً الجميع بالاستجابة للإضراب واتخاذ مواقف حقيقية والضغط بكل السبل من أجل استرداد حقوقه