بعد رفض الرئيس تطهيرها .. أحمد دياب ضحية جديدة للداخلية!
أحمد دياب الذي ذهب للقسم مع قريبه لتحرير محضر، إذا به يتحول لضحية جديدة من ضحايا الداخلية في ظل رفض الرئيس مرسي لمصطلح "تطهير الداخلية"! توجه كلا من أحمد دياب -خريج كلية حقوق- ومازن إسماعيل -حارس مرمى منتخب مصر لكرة اليد- لقسم المطرية بصحبة قريب لهما لتحرير محضر،
وأثناء أخذ أقوال قريبهما من قِبل ملازم ب. ث… يحكي أحمد دياب: تكلم مازن بدون إذن.. مما أثار استياء ملازم ب. ودفعه لسب الدين قائلا: "بـ*** أمك مش عاوز أسمع صوت *** أمك، يا تقف ساكت يا تخرج برة القسم" اعترض مازن على الصراخ وسب الدين قائلا: "ماينفعش حضرتك تتكلم معايا كدة، اتكلم معايا باحترام". يواصل أحمد: فوجئنا بملازم ب. يدفع مكتبه، ويدفع مازن ويتهجم عليه ويصفعه على وجهه ويسب الدين مرة أخرى قائلا: "أكلمك إزاي بـ*** أمك".. ثم قام بسحله من مكتبه -تحت حماية أفراد القسم- حتى باب القسم ودفعه خارجا وأخد يضربه "بالشلاليت"! خرجت وراء مازن، استدار الملازم "فلقاني في وشه"..
وصرخ: "إنت مين ب*** أمك إنت كمان"؟ وصفعني على وجهي مرتين ودفعني أرضا. صرخت فيه مدافعا عن نفسي: "وحياة ربنا لاطلع على إدارة التفتيش أعمل لك محضر".. فرد عليّ بضربة على عيني بقمع المرور! قررنا أنا ومازن أن نغادر، فأمر بحجزنا في القسم قائلا: "هاتولي ولاد الـ**** دول إرموهملي في الحجز". أمضينا في الحجز ساعتين، حتى حضر ضابط المباحث الذي قام بدوره بالتحريض قائلا: "مزعل نفسك ليه يا ب. باشا، اعمل لهم محضر إنهم اتهجموا على القسم"! خرجنا بعد فترة وتوجهت إلي مستشفى حكومي لاثبات الإصابة، رفضت المستشفى عمل التقرير الطبي عندما علموا أنه تم الاعتداء علي من قِبل ضابط بالقسم.
توجهت إلى مستشفى خاص، استلمت تقريرا طبيا عن إصابة عيني وذهبت به إليه وكيل نيابة بالتجمع الخامس الذي أبدى تعاونا معنا ونصحنا بعمل مذكرة سنتوجه بها إلى مأمور قسم المطرية. هذه الواقعة بتفاصيلها نضعها أما وزير الداخلية، الذي طلب من الإعلام من قبل عدم ذكر سلبيات جهاز الشرطة حتى لا يؤثر ذلك على معنوياتهم. نرجو التحقيق الجاد في هذه الواقعة التي ليست بالأولى وربما لا تكون الأخيرة. كما نرجو من رئيس الجمهورية إعادة النظر في مسألة رفض تطهير الداخلية.